أحيانا نحتاج لتناول مشروب يعطينا طاقة ويكون مشروب صحي للجسم. لذا سنقوم بعمل مشروب الشوفان بالرموز والقهوة.

طريقة عمل مشروب الشوفان بالموز

ويعد الشوفان من الحبوب الكاملة التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية، بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات، والألياف، والمعادن، والمواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى خلوه من الجلوتين.

لفطور خفيف وصحي.. طريقة عمل بان كيك الموزماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟

ويمكن تحضير طريقة مشروب الشوفان بالموز والقهوة للطاقة، وهذا المشروب مثالي لبداية يوم مليء بالنشاط والطاقة، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي”.

مشروب الشوفان بالموز

مكونات طريقة عمل مشروب الشوفان بالموز:

1 موزة ناضجة

1/2 كوب شوفان

1 كوب حليب (عادي أو نباتي مثل حليب اللوز أو الشوفان)

1 ملعقة صغيرة قهوة سريعة الذوبان أو كوب صغير من الإسبريسو

1 ملعقة صغيرة عسل أو شراب القيقب للتحلية (اختياري)

1/4 ملعقة صغيرة قرفة (لإضافة نكهة مميزة)

مكعبات ثلج (اختياري إذا كنت تفضل المشروب باردًا)

طريقة عمل مشروب الشوفان بالموز: 

ـ لتحضير المكونات: ضعي الموز، الشوفان، الحليب، والقهوة في الخلاط.

أضيفي العسل والقرفة.

ـ الخلط: اخلطي المكونات جيدًا في الخلاط حتى يصبح القوام ناعمًا ومتماسكًا.

ـ التقديم: اسكب المشروب في كوب، وأضف مكعبات الثلج إذا كنت تفضله باردًا.

ـ يمكنك تزيينه برشة قرفة أو قطع صغيرة من الموز.

فوائد مشروب الشوفان 

ـ الشوفان: يمد الجسم بالطاقة بشكل تدريجي ويشعرك بالشبع.

ـ الموز: مصدر سريع للطاقة بفضل احتوائه على السكريات الطبيعية.

ـ القهوة: تعزز التركيز والنشاط.

ـ الحليب: يضيف قيمة غذائية وبروتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيتامينات الألياف الشوفان الفوائد المشروب الشوفان بالموز المزيد طریقة عمل

إقرأ أيضاً:

كيف نجت بلدة صغيرة في تكساس من الفيضانات المميتة وأنقذت كل سكانها؟

عندما بدأ منسوب المياه في نهر غوادالوبي بالارتفاع بسرعة في 4 يوليو، دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء بلدة كومفورت الصغيرة في تكساس، ولعلّ هذا الإجراء الاحترازي البسيط، الذي اتبعته البلدة بعد تجارب سابقة، كان سببًا في نجاة جميع السكان. اعلان

وقال دانيال موراليس، مساعد رئيس قسم الإطفاء التطوعي في كومفورت، إن التحذيرات التي أُطلقت عبر صفارات الإنذار ساعدت السكان على إخلاء مواقعهم في الوقت المناسب، وأضاف: "بفضل هذه التحذيرات، عرف الناس ما يجب عليهم فعله، وأنقذت الكثير من الأرواح".

وكانت الفيضانات قد أودت بحياة ما لا يقل عن 118 شخصًا في المجتمعات القريبة الواقعة على امتداد النهر، من بينهم 27 من المخيمين والنزلاء في مقاطعة كير المجاورة، التي لم تكن مجهزة بنظام إنذار مماثل.

ويؤكد موراليس أن أحدًا من سكان كومفورت، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 2200 نسمة وتقع ضمن مقاطعة كيندال غير المدمجة، لم يُصب بأذى.

التعلم من التجارب الماضية

ويمر موراليس الذي يعمل في القسم منذ عقود على تاريخ البلدة التي توالت عليها الكوارث، فكان شاهدًا على الفيضانات التي اجتاحت المنطقة عام 1978، وأودت بحياة 33 شخصًا، بينهم 15 من بلدة كومفورت، ومن بينهم جده.

ويقول موراليس إنه عندما أُتيحت في العام الماضي فرصة لتوسيع نظام الإنذار المبكر في حالات الطوارئ، قرر مع عدد من السكان التحرك والبحث عن طريقة لتمويل المشروع. فقد كانت صفارات الإنذار في قسم الإطفاء بحاجة ماسة إلى التحديث.

ويشرح أنه تمكّن من التواصل مع شركة في ولاية ميسوري وافقت على تجديد صفارة الإنذار القديمة بتكلفة منخفضة، ليتم نقلها لاحقًا إلى موقع مركزي في حديقة كومفورت وتوصيلها بجهاز استشعار تابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في خور سايبرس.

كيف تعمل الإنذارات؟

عند ارتفاع منسوب المياه إلى حد معيّن، يقوم المستشعر بتشغيل الصفارة تلقائيًا، كما يمكن تفعيلها يدويًا في حالات الطوارئ.

يقول موراليس: "نفعل ذلك من أجل أنفسنا ومن أجل المجتمع. لو لم نعش أشهرًا من الجفاف وانخفاض منسوب خور سايبرس، لربما واجهنا فيضانًا مشابهًا لما حدث عام 1978. الأيام القليلة الماضية، صدّقوني، أعادت إلى الأذهان الكثير من الذكريات".

Relatedفيديو - مياه الفيضانات تجتاح مكتبًا بريديًا في نيو مكسيكو وتُعيد ترتيب الغرفة على طريقتهاارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 حالة وفاة و10 مفقودينفيديو: هكذا اجتاحت الفيضانات المفاجئة مدينة كينغزلاند في تكساس خلال دقائقتمويل البنية التحتية للطوارئ

ويضيف موراليس أن تمويل المشروع تم عبر مصادر متعددة، من بينها منحة، ومساهمة من مفوضية المقاطعة، وميزانية قسم الإطفاء، بالإضافة إلى تبرع من مصلحة الكهرباء المحلية التي زوّدتهم بعمود صفارات الإنذار. كما تلقّوا دعمًا فنيًا لتركيب جهاز استشعار الفيضانات في خور سايبرس.

ويوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع، بما في ذلك المواد المتبرع بها ونفقات القسم، تراوحت بين 50,000 و60,000 دولار، أي ما يعادل نحو 43,000 إلى 51,000 يورو، "وربما أكثر قليلًا".

أما في مقاطعة كير، فقد بلغت تكلفة نظام الإنذار المقترح لتغطية امتداد أطول من نهر غوادالوبي نحو 850,000 يورو. لكن المشروع لم يرَ النور، إذ تراجع عدد من مسؤولي المقاطعة والمدينة بعد تعثّر جهود الحصول على منح أو تمويل، ولم يتم في نهاية المطاف تركيب النظام في المنطقة المجاورة للمخيمات التي شهدت وفاة عشرات من المخيمين الشباب خلال الفيضانات الأخيرة.

وعلى بُعد نحو 90 ميلاً (145 كيلومتراً) شرق مقاطعة كير، نجحت مقاطعة كومال بولاية تكساس بإنجاز مشروع صفارات الإنذار الخاص بها عام 2015، بتمويل من جهات محلية متعددة. وتُشرف المقاطعة حاليًا على تشغيل النظام وجمع بيانات ارتفاع منسوب الأنهار، لكن المسؤولين هناك لم يستجيبوا لطلبات الحصول على تفاصيل حول التكلفة.

تدريب السكان على الاستجابة

عقب تركيب صفارات الإنذار المُحدّثة في بلدة كومفورت، قضى قسم الإطفاء التطوعي عدة أشهر في تدريب السكان على التعامل مع اختبارات الإنذار اليومية التي تُطلق عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا. وحرصت الإدارة على نشر رسائل توعوية تفيد بأن أي إنذار يُسمع في وقتٍ مختلف عن ذلك يعني وجود طارئ فعلي، ويستوجب متابعة محطات التلفزيون المحلية، وصفحة القسم على فيسبوك، وغيرها من المنصات للحصول على التعليمات.

تتميّز صفارات الإنذار في كومفورت بأصوات مختلفة: نغمة مميّزة تُستخدم للتحذير من الأعاصير، وأخرى طويلة ومسطّحة تُخصّص للفيضانات.

وفي الرابع من يوليو، عندما اجتاحت الفيضانات المخيمات القريبة، ربما لم يرَ جميع السكان التنبيهات التي وصلت إلى هواتفهم، أو يسمعوا نداءات رجال الإطفاء الذين كانوا يصرخون مطالبين بالإخلاء. لكنهم سمعوا نغمة الصفارة الطويلة وعرفوا أن الوقت قد حان للمغادرة. وأصدرت إدارة الإطفاء منشورًا على فيسبوك دعت فيه إلى إخلاء إلزامي لجميع المقيمين على طول نهر غوادالوبي.

ورغم أن بلدة كومفورت كانت تبعد أميالًا عن موقع الفيضانات المفاجئة، إلا أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع فيها لاحقًا خلال ساعات الصباح الباكر. وبحلول وقت انطلاق الصفارات، كان العديد من السكان مستيقظين ومدركين للخطر القادم.

وقد سجّل نهر غوادالوبي إحدى أعلى مستوياته التاريخية في البلدة، إذ ارتفع من مستوى الفخذ إلى ما يعادل ثلاثة طوابق خلال أقل من ساعتين ونصف.

ورغم أن موراليس لا يعلم إن كانت صفارات الإنذار ستُغيّر النتائج في مقاطعة كير التي شهدت الفيضانات المميتة، إلا أنه يؤمن بأنها منحت سكان كومفورت أمانًا إضافيا.

وقد تلقّى حاليا اتصالات من ممولين مهتمين بتركيب صفارة إنذار ثالثة في البلدة.

وقال موراليس: "كل ما يمكننا فعله لإضافة قدر أكبر من الأمان، سنجلس ونعمل على تحقيقه". وأضاف: "بالنظر إلى ما يحدث مؤخرًا، قد يكون الوقت قد حان لتعزيز النظام بشكل أكبر".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كيف نجت بلدة صغيرة في تكساس من الفيضانات المميتة وأنقذت كل سكانها؟
  • وهران.. 12 جريحا في انقلاب شاحنة صغيرة ببئر الجير
  • مشروب لا تذهبي إلى البحر بدونه
  • احذر شرب الشاي والقهوة باللبن.. مزيج قد يخفي مخاطر صحية صادمة
  • الماتشا .. ذوق عام أم مشروب صحي !
  • الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة
  • 4 أعمال تنجي صاحبها من عذاب القبر.. احرص عليها
  • ماذا يحدث بالجسم عند تناول حليب الشوفان؟
  • تحذير خطير: خلط الموز مع هذه الأطعمة قد يحوله إلى "سم قاتل" يهدد حياتك
  • مش هتصدق.. أقوى وجبة إفطار لعلاج الكوليسترول