نائب أوكراني سابق يدعو للإطاحة بزيلينسكي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دعا النائب السابق في البرلمان الأوكراني الـ "رادا" إيليا كيفا، أثناء حضوره المؤتمر الدولي الثاني لمناهضة الفاشية في مينسك، الشعب الأوكراني للنهوض، وإسقاط نظام فلاديمير زيلينسكي.
من جهته أفاد مكتب التحقيقات الحكومية الأوكراني في وقت سابق من يوم الجمعة بأن قضية جنائية جديدة قد تم تحريكها ضد النائب السابق، إيليا كيفا، حيث وجهت له تهم بالدعوة للإطاحة بالنظام الدستوري من خلال العنف، والتحريض على الحرب.
ردا على ذلك قال كيفا في رسالة فيديو، نشرها على قناته في تيليغرام: أثناء وجودي الآن في مينسك للمشاركة في المؤتمر الدولي لمناهضة الفاشية، علمت أن نظام زيلينسكي الإجرامي يتهمني بالدعوة للإطاحة بالنظام الدستوري في أوكرانيا، والتحريض على إشعال الحرب ... أقول وأنا مسؤول عن كل كلمة: إنني حقا أدعو الشعب الأوكراني للانتفاض والإطاحة بنظام زيلينسكي ــ نظام الدمية الإجرامي الموالي للغرب".
إقرأ المزيدبالإضافة لذلك، وصف النائب السابق اتهامات مكتب التحقيقات الحكومية، بالتحريض على إشعال الحرب بأنها كذبة، وشدد على أنه يبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل وسط ووقف الحرب.
وأعرب كيفا عن ثقته في أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو سيساعد في التوصل لحل وسط، في حين أن بيلاروس نفسها ستساعد في الجلوس على طاولة المفاوضات.
في مايو من العام الماضي، وضع مكتب التحقيقات الحكومي كيفا على قائمة المطلوبين الدوليين.
وفي مارس، اتهمه مكتب المدعي العام الأوكراني بخيانة الدولة، وتهديد وحدة الأراضي الأوكرانية، والحيازة غير القانونية للسلاح.
المصدر: ريا نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف معارض
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن تجاوز الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جدية من الطرفين واستثمار النجاحات الجزئية التي تحققت في الجلسة التفاوضية الأولى، مشيرًا إلى أن تلك الجلسة كانت بمثابة اختبار لنوايا الطرفين تجاه إنهاء الحرب.
وأضاف أبو الرُب، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجلسة الأولى أظهرت مؤشرات إيجابية، من أبرزها نجاح عملية تبادل الأسرى التي شملت ألف شخص، معتبرًا ذلك مؤشرًا على إمكانية بناء أرضية حوار حقيقية.
وأكد أنه على الولايات المتحدة وتركيا تكثيف جهودهما الدبلوماسية مع الجانبين الروسي والأوكراني قبل جلسة التفاوض المقررة في 2 يونيو، من أجل وضع جدول أعمال واضح وشامل يتيح مناقشة جميع القضايا دون شروط مسبقة.
وشدد أبو الرُب على أن لأوكرانيا كامل الحق في طرح رؤيتها، تمامًا كما لروسيا الحق في التعبير عن مخاوفها الأمنية، لكنه أشار إلى ضرورة التوصل إلى توافق جزئي بين الطرفين، وتوافق كلي بين أوكرانيا والدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة التي تمثل الطرف الأكثر تأثيرًا في حلف الناتو.
وأوضح أن الحسم العسكري بات مستبعدًا من الطرفين، قائلاً: «روسيا لم تنجح في السيطرة الكاملة على إقليم دونباس رغم مرور سنوات من الحرب، وأوكرانيا كذلك لن تتمكن من استعادة أراضيها بالقوة، حتى بدعم غربي، لذا لا بديل عن خيار التفاوض».