استقبل، اليوم، مصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، الوفد الياباني المكون من أساتذة الجامعات ومديري المدارس، وذلك لتفقد مدرسة عمر بن عبدالعزيز والمدرسة المصرية اليابانية ببنها وذلك للتأكد على تطبيق أنشطة التوكاتسو فى المدارس.

وأكد  مصطفى عبده مدير تعليم القليوبية حرص مصر على دعم علاقات التعاون مع اليابان في مجال التعليم في ظل توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز العلاقات مع اليابان بما يعود بالنفع على جودة العملية التعليمية والبحثية في مصر مشيدا بالمستوى المتميز لهذه العلاقات بين البلدين.

وأوضح مصطفى عبده، أن الحكومة اليابانية قدمت الدعم والتعاون في مجال التعليم بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة مرورا بالتعليم الأساسي والتعليم الفني حتى التعليم الجامعي والبحث العلمي حيث تم العمل على زيادة أعداد المتدربين والطلاب المصريين للحصول على التدريب والدراسة في اليابان وتطبيق الأنشطة الخاصة بالتوكاتسو بالتعليم الأساسي وتحسين التعليم الفني من خلال التركيز على المهارات الفنية والشخصية، وزيادة التعاون بما في ذلك التدريب في المصانع اليابانية.

الوفد الياباني IMG-20241225-WA0006 IMG-20241225-WA0005 IMG-20241225-WA0004 IMG-20241225-WA0003

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعاون مع اليابان المدرسة المصرية اليابانية أنشطة التوكاتسو تعليم القليوبية IMG 20241225

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. فشل مهمة ريزيلينس اليابانية في الهبوط على القمر

أعلنت شركة "آي سبيس" اليابانية، والتي تعمل في مجال استكشاف القمر، عن فشل هبوط مركبتها "ريزيلينس" على سطح القمر، بسبب عطل في أداة توجيه بالليزر.

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة مشكلة، إذ تحطمت مركبتها الأولى عام 2023 بسبب خطأ في البرمجيات.

مركبة متحركة صغيرة من شركة "آي سبيس" (أسوشيتد برس) خطأ ليزري

حاولت المركبة الهبوط في منطقة "بحر البرودة" على سطح القمر، لكن أثناء الهبوط، كانت المركبة تستخدم أداة ملاحة بالليزر تُسمى "محدد المدى بالليزر" لقياس المسافة بين المركبة وسطح القمر.

وبحسب بيان رسمي من الشركة، حدث خلل في هذه الأداة، حيث كانت بطيئة في العمل ولم تقم بقياس المسافة بشكل صحيح، وبسبب هذا الخلل، استمرت المركبة في النزول بسرعة عالية بلغت نحو 42 مترًا في الثانية، فارتطمت بسطح القمر وفقد الاتصال بالمركبة قبل 5 ثوانٍ من التصادم.

وتأكد التحطم عبر صور من القمر أرسلتها مركبة ناسا المدارية، حيث ظهر أنها تحطمت وتبعثرت على سطح القمر

حملت "ريزيلينس" على متنها 5 أدوات علمية على متنها تخص عملاء مختلفين، منها معدات التحليل الكهربائي للماء، من شركة تاكاساغو للهندسة الحرارية، وتجربة إنتاج الغذاء، وهي وحدة مستقلة من شركة يوجلينا، وكلتاهما يابانيتان.

كما حملت المهمة على متنها مسبار إشعاع الفضاء العميق، من تطوير قسم علوم وهندسة الفضاء، في الجامعة الوطنية المركزية بتايوان، مع لوحة سبيكة تذكارية من تطوير معهد بانداي نامكو للأبحاث اليابانية، وهي مصممة على غرار "ميثاق القرن العالمي" من فيلم الرسوم المتحركة "موبايل سوت جاندام يو سي".

وإلى جانب ذلك، حملت "ريزيلينس" مركبة "تيناسيوس" الجوالة الصغيرة، من تطوير شركة "آي سبيس-أوروبا" والتي ستستكشف موقع الهبوط وتجمع تربة القمر، وتنقل البيانات إلى المركبة، وستكون مزودة بمجرفة، وكاميرا عالية الدقة مثبتة في الأمام.

تصميم يوضح شكل مركبة بلو جوست (فايرفلاي) شركات خاصة

ومن بين 7 محاولات هبوط على القمر من قبل شركات خاصة في السنوات الأخيرة، نجحت محاولة واحدة فقط بشكل كامل، وهي شركة "فايرفلاي إيروسبيس"، وهي شركة طيران وفضاء خاصة مقرها تكساس، التي هبطت مركبتها بلوجوست بنجاح في مارس/آذار 2025.

إعلان

وكانت شركة "إنتويتيف ماشينز" التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، قد هبطت بمركبة "أوديسيوس" على سطح القمر، ولكن كان الهبوط مصحوبا ببعض التحديات، مما جعله نجاحا جزئيا.

وكانت بلو جوست وريزيلينس قد انطلقتا معا في 15 يناير/كانون الثاني على متن أحد صواريخ شركة سبيس إكس، والذي قطع مسافة هائلة تجاوزت 3.5 ملايين كيلومتر قبل دخول المركبتين مدار القمر في 13 فبراير/شباط.

وتعتزم "آي سبيس"  إجراء محاولة هبوط ثالثة في عام 2027 بالتعاون مع وكالة ناسا، بالإضافة إلى مهمة رابعة مخطط لها.

وخلال تلك الفترة ستضيف الشركة اختبارات وتحسينات إضافية بتكلفة تزيد عن 10 ملايين دولار لتحسين أداء المركبة،

كما سيشارك خبراء خارجيون في مراجعة الحادث، وستتعاون الشركة بشكل أوثق مع وكالة الفضاء اليابانية في الجوانب التقنية.

مستقبل السفر للفضاء

تلعب الشركات الخاصة دورا متزايدا في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تهيمن عليه الوكالات الحكومية تقليديا.

وغالبا ما تقدم الشركات الخاصة نهجا مبتكرا وحلولا فعالة من حيث التكلفة لمهام الفضاء المعقدة، لأن طبيعتها التنافسية تدفع التقدم التكنولوجي والكفاءة التشغيلية.

أضف إلى ذلك أن سوق المهام الفضائية يتوسع بشكل كبير، بداية من نشر الأقمار الصناعية -وهو نطاق تهتم به كل دول العالم حاليا- وصولا إلى السياحة الفضائية، وهو نطاق واعد مستقبلا.

كما أن الشراكات بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية -مثل برنامج "كليبس" التابع لوكالة ناسا- تمكن من تقاسم الموارد والخبرات وتسريع الجداول الزمنية للمهمة وتوسيع البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • وفد أعضاء مجلس الشورى يزور البرلمان الباكستاني ويلتقي رئيس مجلس الشيوخ
  • لهذه الأسباب | وكيل تعليم الدقهلية يكرم متابع المدارس المصرية اليابانية منسق أنشطة "التوكاتسو "
  • للمرة الثانية.. فشل مهمة ريزيلينس اليابانية في الهبوط على القمر
  • خلال اجتماع موسّع مع قيادات التعليم بالفيوم.. "قبيصي" يصدر تعليمات حاسمة بشأن دهان الفصول وتشجير المدارس
  • بحضور رسمي وشعبي.. مهرجان الفريز الأول في بداما وذلك بعد نجاح تجربة زراعته في ريف اللاذقية الشرقي وريف إدلب الغربي
  • «تعليم القليوبية» يتابع امتحانات الثانوية العامة: هدوء وسلاسة في رابع أيام الاختبارات
  • أول يوليو.. تعليم قنا تعلن فتح باب نقل الطلاب بين المدارس
  • أخبار السيارات.. 5 موديلات SUV ياباني وكوري 2025 في مصر.. إم جي ZS كسر زيرو بهذا السعر
  • 5 سيارات SUV ياباني وكوري 2025 في مصر.. بالأسعار
  • اليابان تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق