علامة على وسادتك في الصباح قد تدل على خطر السرطان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
جنيف – حذر خبراء الصحة من آثار مرئية تظهر على الوسائد وملاءات السرير عند الاستيقاظ من النوم، قد تكون علامة على مرض مميت محتمل، مثل السرطان.
غالبا ما يصاحب السرطان أعراض تتعلق بمكان نموه في الجسم، مثل السعال المستمر الذي قد يدل على سرطان الرئة أو وجود دم في البراز كعلامة محتملة لسرطان الأمعاء، إلا أن التعرق الليلي يعد عارضا هاما لا يمكن تجاهله.
ويعتبر التعرق الليلي أمرا شائعا قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، مثل درجة حرارة الغرفة أو النوم في بيئة غير مريحة.
لكن، إذا كنت تستيقظ بانتظام لتجد نفسك أو سريرك مبللا بالعرق، رغم أجواء غرفة النوم الباردة، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية على الإصابة بالسرطان.
ويحدث التعرق الليلي الشديد عندما يتعرق الشخص بشكل مفرط لدرجة أن ملابسه وأغطية السرير تصبح مبللة بالكامل، حتى في بيئة باردة. وتعد هذه الحالة أحد الأعراض التي قد تشير إلى وجود نوع من السرطان، كما تذكر “أبحاث السرطان في المملكة المتحدة”، إلا أن التعرق الليلي يمكن أن يكون أيضا نتيجة لعدة أسباب غير خطيرة، مثل بعض الأدوية أو العدوى.
وفيما يلي بعض الأنواع السرطانية التي قد تسبب التعرق الليلي الشديد: سرطان الدم وسرطان العظام وسرطان البروستات وسرطان الكلى وأورام الخلايا الجرثومية وسرطان الغدة الدرقية النخاعي المتقدم.
وإذا كنت تعاني من التعرق الليلي المنتظم الذي يوقظك أو يؤثر على نومك، فينبغي استشارة الطبيب المختص، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل: ارتفاع غير مبرر في درجة الحرارة أو شعور بالسخونة والرعشة وسعال مستمر أو إسهال غير مفسر وفقدان الوزن غير المبرر.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعرق اللیلی
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من قلة النوم؟.. مكملات غذائية تساعدك على النوم بعمق
في ظل الضغوط اليومية المتزايدة وأنماط الحياة السريعة، يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات النوم، سواء في صعوبة الاستغراق في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
مكملات غذائية تساعد على النوم بعمقوبينما يلجأ البعض إلى الأدوية المنومة التي قد تحمل آثارًا جانبية على المدى الطويل، يتجه آخرون نحو حلول أكثر طبيعية وأمانًا، من بينها المكملات الغذائية التي أثبتت فعاليتها في تحسين جودة النوم وتعزيز الاسترخاء.
وينظم هرمون الميلاتونين الساعة البيولوجية، إلى الماغنيسيوم الذي يدعم تهدئة الجهاز العصبي، ظهرت مجموعة متنوعة من المكملات الطبيعية التي تساعد على الوصول إلى نوم عميق ومريح دون الاعتماد على العقاقير الكيميائية.
وهناك بعض المكملات الغذائية التي يمكنها أن تساعد على النوم، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
ـ Melatonin (الميلاتونين)
وظيفيته : هرمون طبيعي ينظّم الساعة البيولوجية.
الجرعة الشائعة: من 0.5 إلى 5 مجم قبل النوم بـ30 دقيقة.
ـ Valerian Root (جذر الناردين):
وظيفته: عشبة طبيعية تهدّي الأعصاب وتساعد على الاسترخاء والنوم.
الجرعة: 400 – 900 مجم قبل النوم.
ـ Chamomile (البابونج) كمكمل أو شاي:
وظيفته: له تأثير مهدّئ خفيف، متوفر على شكل كبسولات أو شاي عشبي.
ـ Magnesium (المغنيسيوم):
وظيفته: يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتنظيم النوم.
ـ L-Theanine :
وظيفته: حمض أميني يحفّز الاسترخاء، ويسبب نعاس مباشر، ويقلل من التفكير الزائد قبل النوم.
ـ GABA (حمض جاما-أمينوبيوتيريك):
وظيفته: ناقل عصبي مهدّئ يساعد على النوم وتقليل الشعور بالقلق.