السفير صالح موطلو شن: قصر المنيل أهم وأجمل رموز التاريخ المشترك بين تركيا ومصر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير صالح موطلو شن، سفير تركيا في القاهرة، إن قصر المنيل يعد أحد أهم وأجمل رموز التاريخ المشترك لتركيا ومصر.
جاء ذلك خلال أمسية أقيمت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 121 لتأسيس قصر المنيل، وفي خلال الحفل، أدت فرقة مكونة من طلاب مصريين مصريون الموسيقى الشعبية التركية وأغاني الموسيقى الكلاسيكية التركية
ولاقت الأغاني التي أداها الطلاب المصريون في الحفل، والتي ساهم بها معهد يونس أمره بالجمهورية التركية، استحسانا كبيرا.
وتبادل سفير تركيا بالقاهرة وجهات النظر مع مدير متحف المنيل التابع لوزارة الثقافة والسياحة والآثار ومسؤولين آخرين حول التعاون في الفعاليات التي ستقام العام المقبل بمتحف المنيل لإحياء الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والجمهورية التركية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن قصر المنيل يعد أحد أهم وأجمل رموز التاريخ المشترك لتركيا ومصر.
وذكر أن هناك رموز وصور ولافتات عن تاريخ الدولة العثمانية في زوايا كثيرة من هذا القصر.
وتابع السفير صالح موطلو شن في الواقع، تم بناء القاعة الذهبية الموجودة خصيصًا في إسطنبول لزيارة السلطان عبد المجيد لقائد القوات المصرية الأمير الهامي باشا، لتهنئة نجاح القوات المصرية التي دعمت حرب الإمبراطورية العثمانية مع روسيا وتم عرض العلم التركي المصري المشترك في عهد الإمبراطورية العثمانية.
وذكر أن هذه القاعة نقلها الأمير محمد علي توفيق لاحقًا إلى القاهرة وأعيد بناؤها في قصر المنيل.
وفي الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ 121 لتأسيس القصر، وصف مجموعة من الطلاب فترات مصر بأنها فترة ازدهار في عهد الدولة العثمانية.
كما هنأ السفير صالح موطلو شن الطلاب المصريين على خطبهم ورواياتهم الشعرية حول الفترة المعنية.
وفي نهاية الحفل، تم تقديم درع تذكارية للسفير صالح موطلو شن والمشاركين الآخرين من قبل متحف المنيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموسيقى المنيل المصريون قصر المنیل
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
مكة المكرمة
أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لمشروع ترجمة خطبة عرفة، ضمن أحد مشاريع خادم الحرمين الشريفين؛ الذي يهدف إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم بلغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغير المسلمين، بما يعكس مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج.
ويتمثل هدف المشروع في توفير ترجمة فورية ومباشرة لخطبة يوم عرفة بأكثر من 34 لغة عالمية؛ لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المسلمين حول العالم، وذلك انطلاقًا من مبدأ “البلاغ المبين”، وترسيخًا لرسالة التسامح والوحدة.
ويُعد هذا المشروع أحد أكبر المبادرات النوعية خلال موسم الحج، ويتميز باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) التي تتيح سهولة الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية للخطبة، مما يمكّن ضيوف الرحمن من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم أينما كانوا، سواءً داخل المشاعر المقدسة أو خارجها.
وفي إطار نشر الخدمة وتحقيق أقصى استفادة منها، تم توزيع رموز QR عبر شاشات المرافق، والحافلات، والفنادق التي تستقبل الحجاج، إضافة إلى نشرها عبر المنصات الإعلامية المختلفة للجهات الحكومية، واستهداف الإعلام الدولي بالتنسيق مع وزارة الإعلام.
ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين باللغة العربية، وشركاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والجهات الحكومية المشاركة في منظومة الحج، إلى جانب المواطنين والمقيمين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.