قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، عكست رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات، ورصدت المشهد السياسي والاقتصادي بالمنطقة.



وأوضح نجيب في بيان صحفي له ، أن الكلمة تطرقت لحجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، والتي تتمثل في نقص التمويل، تفاقم الديون، توسع الفجوة الرقمية والمعرفية، ارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، إضافة للصراعات السياسية التي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الكلمة ركزت على انعكاس هذه التحديات على الاقتصاديات الناشئة، وأن التغلب على هذه التحديات يتطلب مزيد من تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، خاصة وأن القمة لا يقتصر دورها على كونها منصة للتعاون بين الدول الأعضاء، بل هي إعلان عن إرادة سياسية جديدة من جانب الدول النامية لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وثمن نجيب، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، مؤكدا  أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة في المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاديات الناشئة المشهد السياسي الفجوة الرقمية الرئيس عبد الفتاح السيسى قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المزيد

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني

يحل اليوم ذكري وفاة الفنان نجيب الريحاني والذي يعد أحد أبرز وجوه المسرح العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد تميز بتقديم الكوميديا السوداء، وأصبح أشهر ممثل ساخر في تاريخ المسرح العربي، ولم يحب الريحاني بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، ورفع قلبه شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».

 

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصص الحب في حياة الفنان نجيب الريحاني.

قصص الحب في حياة نجيب الريحاني 

 

بدأت قصة حب بين نجيب الريحاني والممثلة صالحة قاصين عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به، وثاني قصة كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، تعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى. 

 

وهذه الفتاة كانت «دينا لسكا» التي مثلت أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني، وسافر نجيب الريحاني في عام 1919 بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921، وكان آخر قصة حب لنجيب مع الفنانة بديعة مصابني، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته.

حياة نجيب الريحاني 

 

ولد نجيب إلياس ريحان، ذو الأصول العراقية، عام 1889، في حارة مصطفى بحي باب الشعرية، وكان والده تاجر خيول، تلقى تعليمه في مدرسة "الفرير" بالخرنفش، حيث تعلم اللغة الفرنسية، ومال إلى دراسة آداب اللغة العربية، لفت أنظار أستاذه "الشيخ بحر" إلى موهبته في الإلقاء، فشجّعه على تمثيل بعض الروايات في مسرح المدرسة، عمل موظفًا في البنك الزراعي بالقاهرة، وهناك تعرّف على عزيز عيد، وارتبط الاثنان بحب التمثيل.

أول ظهور لـ نجيب الريحاني في السينما 

 

كان فيلم "ياقوت" أول ظهور له في السينما، لكن الريحاني لم يكن راضيًا عنه، إذ اضطر إليه لحاجته المادية، ثم جاء فيلم "بسلامته عاوز يتجوز"، وكان أسوأ من سابقه بسبب مخرجه الأجنبي الذي لم يفهم روح الكوميديا المصرية، لكنه حقق نجاح بفيلمه الثالث "سلامة في خير". 

حب نجيب الريحاني للفن 

 

وفي عام 1942، وعندما نصحه طبيبه بالابتعاد عن المسرح لستة أشهر حفاظًا على صحته، قال: "خير لي أن أقضي نحيبي فوق المسرح، من أن أموت على فراشي"، وتعرض اتهامه بالكسل أحيانًا بسبب تقديم مسرحية واحدة لفترات طويلة، إلا أنه كان يرد قائلًا: "خير لي أن أواجه الجمهور بمسرحية واحدة كاملة، من أن أقدم له عشر مسرحيات ضعيفة، أو فيها مواضع ضعف".

وفاة نجيب الريحاني 

 

رحل عن عالمنا الفنان نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949، بعد أن قدم عمره كله للفن بإخلاص وصدق لا مثيل له. 

مقالات مشابهة

  • الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
  • الرئيس المشاط: ردنا على العدوان الصهيوني على بلدنا سيكون في اتجاهات مختلفة
  • الرئيس السيسى يوفد مندوبا للتعزية فى وفاة الفنانة سميحة أيوب
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • الغاز.. كلمة السر لفهم ذعر إسرائيل من نفوذ تركيا بسوريا
  • كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
  • وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
  • إسحق بريك: إسرائيل على حافة الانهيار العسكري والاقتصادي وقريبا سنصبح مثارا للسخرية