قصة أصغر جزيرة في إفريقيا.. يسكنها 500 شخص وتتنازع عليها دولتين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
مع اتساع قارة إفريقيا، التي تضم دولا عملاقة، من حيث المساحة وعدد السكان، تبقى قصة أصغر جزيرة في القارة السمراء، التي تتنازع عليها دولتين إفريقيتين منذ عقد من الزمان، مميزة، فماذا يحدث بها؟
جزيرة ميجينجو في بحيرة فيكتوريا، التي تعد قطعة صخرية مليئة بالملاجئ المعدنية المموجة، وتعتبر موطن لمئات الصيادين من مختلف أنحاء شرق إفريقيا.
تبلغ مساحة جزيرة ميجينجو أقل من 2000 متر مربع، ووفقا للشرطة الأوغندية، يعيش هناك نحو 500 شخص، ما يجعلها أصغر جزيرة مأهولة بالسكان في القارة.
وقد تكون دولة صغيرة، بمينائها الصغير، وحاناتها القليلة، وكازينو في الهواء الطلق، لكن رغم ذلك تتجادل دولتي كينيا وأوغندا حولها منذ عقد من الزمان، في ظل اعتبارها أرضا لا يملكها أحد.
لم تكن تلك جزيرة ميجينجو أكثر من مجرد صخرة بارزة من الماء قبل أن تبدأ البحيرة في الانحسار في أوائل تسعينيات القرن العشرين، وفقاً للباحث الشهير إيمانويل كيسيانجاني، الذي يعمل في مكتب معهد دراسات الأمن في بريتوريا.
وانخفضت كميات صيد الأسماك بشكل كبير على مر السنين، بسبب الصيد الجائر حول بحيرة فيكتوريا، وغزو نباتات زهر الماء التي أعاقت النقل للوصول إلى الموانئ، بحسب الباحث.
وقد ازداد الاهتمام الاستراتيجي بجزيرة ميجينجو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما أصبحت الأسماك نادرة بشكل متزايد على طول شواطئ أكبر بحيرة في إفريقيا، وهي بحيرة فيكتوريا.
وعلى الرغم من التوترات المتعلقة بملكية الأرض، فإن الصيد يربط المجتمع ببعضه البعض بشكل كبير، ورغم أن قِلة من الناس يستمتعون بتفاقم التوترات، سافر كثيرون إلى الجزيرة فقط لكسب لقمة العيش والعيش في سلام مع بعضهم البعض، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفريقيا قارة أفريقيا بحیرة فی
إقرأ أيضاً:
9 قطع من أثاراليمن تباع بمزاد في إنجلترا سبتمبرالمقبل
واشار محسن في منشور له على صفحته في " الفيس بوك " ان القطعةالأولى عبارة وعاء برونزي من آثار اليمن من القرن الثالث قبل الميلاد على الأرجح، مع مشهد صيد ونقش مسند بارز أسفل الحافة الداخلية، و"إفريز بارز مع وعل هارب يهاجمه غريفون ورامي راكع في الخلف؛ وردة مركزية؛ سبعة أحرف محفورة على الوجه الداخلي وأربعة على الوجه الخارجي". والغريفون أو الفتخاء "حيوان أسطوري له جسم أسد، ورأس وجناحي عقاب، ويماثله بحسب ويكيبيديا "أبو الهول، ولكن الفرق أن رأس أبي الهول رأس إنسان وجسمه جسم أسد".
مشيرا الى ان الوعاء من مجموعة صالح الألمانية عام 1970م ، ثم من مجموعة بريطانية لاحقاً. وخضع ، بحسب موقع المزاد، للفحص في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، وهو مرفق بشهادة بحث رقم ١٢٨٠٩-٢٤١٣٢٤.
أما القطعةالثانية رأس رجل من أواخر القرن الثاني الميلادي، "منحوت بشكل دائري مع عيون عميقة وأنف معقوف عريض؛ شعر ولحية قصيرة مصممة بسطح منقط؛ رقبة نحيلة"، عرضت في مزاد دار كريستيز، نيويورك في ٧ ديسمبر ١٩٩٥م، وبحسب موقع المزاد، للفحص في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، وهو مرفق بشهادة بحث رقم ١٢٢٦٢-٢٢٢١٢٧.
والقطعة الثالثة رأس امرأة من المرمر من القرن السادس أو الرابع قبل الميلاد، "مآخذ لقبول عيون مرصعة، آذان منحوتة تقريبا موضوعة في الأعلى، أنف ممدود، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح عند خط الشعر، الجزء الخلفي من الرأس مقطوع بشكل خشن".
والقطعة الرابعة تمثال من المرمر لرجل مع اسم محفور بالمسند أسفل الذقن ( ك ل ب م) من القرن الثالث قبل الميلاد، "على خلفية مستطيلة، تجاويف ضحلة وحواجب مضلعة، أنف ووجه ممدودان، فم محدد بشكل خافت بخط مستقيم محفور، آذان كبيرة بارزة؛ آثار لحية تحت الذقن، خطوط عمودية تمثل الشعر".
والقطعة الخامسة لوحة من المرمر من جنوب شبه الجزيرة العربية عليها رأس ثور، تعود إلى القرنين الثالث والأول قبل الميلاد، " تتكون من لوحة مربعة برأس ثور في نقش، وعيون مخططة وخياشيم متسعة، وخصلة كثيفة من الشعر مرتبة بين العينين، وورقة أكانتس بين قرون منحنية"، كانت من مجموعة بريطانية، في تسعينيات القرن العشرين، وبعد عام 2000م أصبحت ضمن "مجموعة خاصة، السيد م. ف.، رجل أعمال مقيم في لندن".
والقطعة السادسة رأس رجل من المرمر من جنوب شبه الجزيرة العربية من القرن الثالث قبل الميلاد على الأرجح، " فم صغير مرتفع بشكل حاد في المنتصف، أنف كبير مع انخفاضات زاوية للمنخر، تجاويف عين عميقة لتقبل التطعيم، جفون علوية وسفلية ذات حواف مستديرة، حواجب تتناقص نحو الطرف الخارجي؛ آذان منحوتة، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح عند خط الشعر" كانت من مجموعة بريطانية، في تسعينيات القرن العشرين، وبعد عام 2000م أصبحت ضمن "مجموعة خاصة، السيد م. ف.، رجل أعمال مقيم في لندن".
والسابعة عبار عن وعاء مزخرف من المرمر من القرنين الخامس والثالث قبل الميلاد، "سطحه ضحل، بحافة مشطوفة، ودوائر متحدة المركز على واجهته الداخلية، مع أقواس على طبقتين؛ وقشرة بحرية على الواجهة الخارجية". كانت من مجموعة خاصة في المملكة المتحدة قبل عام 2000م، تم اقتناؤها من سوق الفن في المملكة المتحدة، ثم أصبحت من "مجموعة خاصة، لندن، المملكة المتحدة".
والقطعة الثامنة طاولة قرابين من آثار اليمن مع نقش غير واضح من القرن السادس قبل الميلاد، "مع ثلاثة أرجل قصيرة موزعة على شكل حرف دي بالإنجليزية وقناة مع شفة صب، على الجانب الآخر، على الحافة المسننة". تظهر في النقش بعض الحروف الفينيقية مما يثير الشك حول هذه القطعة.
والقطعة التاسعة تمثال إثارة مع نقش بالمسند، من القرن الأول قبل الميلاد، وزنه 380 جرام، يصور رجل وأمرة في حالة علاقة حميمية، وبحسب د. فيصل البارد (2024م) فإن هذا النوع من التماثيل يعتبر "تقدمة نذرية للتكفير عن خطيئة الزنا (من معثورات المعابد)، وهنا يتضح الغرض الوظيفي له كقربان تكفيري يوضع في المعبد للاعتراف بالخطيئة والتكفير عنها، وفي ذلك إشهار للذنب أمام الزائرين للمعبد" طلباً للتوبة.