مجلة “الشرطة” تستحضر مآثر ثورة التحرير المجيدة بمناسبة الذكرى الـ 70 لاندلاعها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني مجلة الشرطة في عددها الـ 160 لشهر ديسمبر 2024 التي تصدر صفحاتها، خطاب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني. خلال إشرافه على مراسم الاستعراض العسكري المنظم. في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين (70) لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة.
واستحضر هذا العدد في صفحاته “مآثر ثورتنا المجيدة وعظائم شعب بالعزيمة صنع المعجزات وبالإرادة لازال عاقدا العزم على مواصلة درب الانتصارات، لتبقى أرض الجزائر الطاهرة محمية لامحالة،بسواعد رجالها البواسل ونسائها المناضلات, وبتضحية أبناءها من الجيش الوطني لشعبي, سليل جيش التحرير الوطني وكل الأسلاك الأمنية الأخرى،العازمين كل العزم على صون أمن ومجد جزائرنا المنتصرة مهما تعاظمت التحديات”.
وشمل العدد أيضا,، “مختلف القضايا النوعية والمبادرات التوعوية لمصالح الشرطة، فضلا عن مساهمات ودراسات علمية لعدد من الباحثين في شتى الميادين والتخصصات، إسهاما في إثراء الرصيد المعرفي لقراء المجلة”..
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: نصر أكتوبر مدرسة في الوعي الوطني.. وجماعة الإخوان تواصل محاولات التشويه والتشكيك
أكد الإعلامي حسام الغمري، أن نصر أكتوبر المجيد يمثل نموذجًا متكاملًا في الوعي الوطني وروح الانتماء، مشيرًا إلى أن تأثير هذا النصر لا يزال يتجدد في وجدان المصريين، مع تزايد الوعي بفضله ودروسه على مرّ السنين.
وأوضح الغمري، خلال لقائه ببرنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة، أن "روح أكتوبر" التي تحدّث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس قيم الجدية والعمل والتخطيط والإصرار، مؤكدًا أن استدعاء هذه الروح ضرورة في كل مرحلة تحتاج فيها الدولة إلى التكاتف لتحقيق أهدافها.
وفي سياق حديثه، وجّه “الغمري” انتقادات حادة لجماعة الإخوان، واصفًا إياها بأنها "خنجر في خاصرة الوطن"، معتبرًا أن خيانتها للجيش المصري تمثل نهجًا ثابتًا في تاريخها. وأشار إلى أن محاولات الجماعة المستمرة لتشويه نصر أكتوبر تأتي ضمن سعيها لزعزعة ثقة الشعب في جيشه والنيل من مكتسبات ثورة يوليو 1952، التي توّجها هذا النصر التاريخي.
وأضاف أن الجماعة لا تزال تخوض حربًا نفسية ضد المواطن المصري من خلال التشكيك في إنجازات القوات المسلحة وبطولاتها، معتبرًا ذلك امتدادًا لمحاولاتها المتكررة لاستعادة ما تعتبره "حقًا شرعيًا" في الحكم، وهو ما تصدى له الشعب المصري في أكثر من محطة مفصلية، كان أبرزها ثورة يوليو ونصر أكتوبر العظيم.