بعد عرضه في دور السينما.. تفاصيل فيلم «mufasa:The lion king»
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
فيلم The lion king.. نجح فيلم mufasa في احتلال صدارة شباك التذاكر بعد عرضه في السينمات المختلفة، وهو يعتبر أحدث إصدار من شركة ديزني ويعرض الفيلم يُعرض الآن في دور السينما العالمية، وقد حقق نجاحًا هائلًا منذ أول يوم عرض.
إيرادات فيلم موفاساتصدر فيلم Mufasa، شباك تذاكر السينما الأجنبية، وجنى قرابة مليون و38 ألف جنيه، ليرتفع إجمالي إيراداته فى 72 ساعة إلى 2 مليون و14 ألف جنيه.
تدور أحداث فيلم Mufasa حول حياة موفاسا منذ طفولته، عن قصة الأسد موفاسا وابنه سيمبا في ملكة الغابة وتم عرض الجزء الأول في عام 1994 ومن فترة قصيرة أعلنت شركة ديزني التي تعرض جميع الأفلام الأنيميشن للأطفال عن الجزء جديد لفيلم ملك الغابة
وسلطً الضوء على الرحلة التي حولته من شبل ضائع إلى الملك الأسطوري الذي تعرفنا عليه في فيلم The Lion King، يُظهر الفيلم التحديات التي واجهها موفاسا، والصراعات العائلية التي شكلت مستقبله، خاصة علاقته بشقيقه سكار، الذي تحول من صديق مقرب إلى عدو لدود.
الفيلم ليس مجرد قصة أنيميشن مليئة بالمغامرة، بل يحمل أبعادًا درامية تُبرز شخصية موفاسا بشكل أعمق. كما يكشف الفيلم عن الخلفية الدرامية لعلاقة العداء بين موفاسا وسكار، التي أصبحت واحدة من أبرز المحاور في سلسلة الأسد الملك.
يتكون أبطال عمل فيلم موفاسا من مجموعة من النجوم الذين يقومون بالأداء الصوتى «voice over» لشخصيات آرون بيبر، كيلفن هاريسون جونيور، سيث روجان، بيلى إيشنر، جون كانى، مادس ميكلسن، ثاندى نيوتن، بلو أيفى كارتر، كيث ديفيد، دونالد جلوفر، أنيكا نونى روز، إخراج بارى جينكينز، تأليف جوناثان روبرتس وإيرين ميكى.
اقرأ أيضاًبعد طرحه داخل مصر.. نسمة محجوب تروج لـ فيلم «الأسد الملك»
بلو آيفي كارتر تحتفل بعرض فيلم «Mufasa: The Lion King» مع والديها (فيديو)
Mufasa يحقق 35 مليون دولار إيرادات فى 4100 صالة سينما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم فيلم Mufasa فيلم موفاسا فیلم Mufasa The Lion King
إقرأ أيضاً:
براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟
ريتا خان، في حلقة جديدة من برنامج "عن السينما"، تحاول الإجابة عن هذا السؤال، مستعرضة عددا من النماذج اللافتة لنجوم صغار أذهلوا الجماهير.
تقول خان إن تصوير مشهد واحد مع طفل يتطلب صبرا مضاعفا، فالكاميرات والإضاءة وأوامر المخرج ليست بيئة مألوفة لطفل لم يتجاوز العاشرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"IT".. كيف جسد أنجح فيلم رعب سينمائي رواية كينغ؟list 2 of 4مهرجان أجيال السينمائي يستعرض "لحظات تشكّلنا" بـ66 فيلمًا من 42 دولةlist 3 of 4أسباب ضعف صناعة أفلام الكرتون العربيةlist 4 of 4بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر الدولية 2025 عن "سراج القلب"end of listوتلفت إلى أن بعض المخرجين لا يبحثون عن ممثلين محترفين بقدر ما يسعون وراء أطفال يشبهون شخصيات الفيلم نفسيا وسلوكيا.
هذا ما فعله مخرج فيلم الرعب "It"، إذ حرص على أن يحمل الطفل نفس ملامح الشخصية التي يؤديها، من حيث الخجل أو الجرأة، بدلا من تلقينه صفات لا يمتلكها.
وتستعرض خان الطريقة التي اعتمدها الممثل والمخرج أنور وجدي مع الطفلة فيروز، حين شكّلا معًا ثنائيًا سينمائيًا ناجحًا. كان وجدي يعاملها كابنته، تعيش معه ومع زوجته ليلى مراد لخلق انسجام كامل أمام الكاميرا، وهي علاقة تركت أثرا بالغا في دقة أدائها.
وتشير خان إلى أن البعض يعتقد أن براعة الأطفال تأتي من موهبة فطرية، لكن الحقيقة أكثر تعقيدا، إذ يخضع الطفل في كثير من الأحيان لتدريبات خاصة، ويجري توجيهه بأساليب تراعي نفسيته، كأن يُعامل كصديق لا كمجرد منفّذ لأوامر.
في السياق ذاته، تذكر خان تجربة المخرجة نادين لبكي مع الطفل زين الرفيع، بطل فيلم "كفرناحوم"، الذي كان يعمل صبيّ توصيل في شوارع لبنان حين تعرفت عليه.
إعلانزين لم يكمل تعليمه، وكان بالكاد يكتب اسمه، لكنه أدى دوره ببراعة استثنائية، مما جعله يحصد تصفيقا حارا في مهرجان كان.
الصدق عنصر حاسموتلفت إلى أن الصدق هو العنصر الحاسم في أداء الطفل، فمثلا، حين رفض الطفل جايكوب تريمبلي في فيلم "روم" أن يصرخ في وجه الممثلة بري لارسون لأن "بري طيبة ولا يريد إيذاءها"، لجأ المخرج إلى التصوير بأسلوب يجعل الطفل يشعر بالأمان، وهو ما أخرج أداء حقيقيا نال الإعجاب.
ويحظى المخرج البريطاني كين لوتش بسمعة مميزة في التعامل مع الأطفال، إذ يرى أن على المخرج التعامل مع الطفل باحترافية كما يفعل مع أي ممثل بالغ، مع إيلاء الصداقة والاحترام أولوية في التعامل، دون الوقوع في فخ التدليل الذي قد يفسد الأداء.
وتعود خان بالذاكرة إلى أوائل القرن العشرين، حين اكتشف تشارلي شابلن الطفل جاكي كوجن وهو يرقص على المسرح، فاختاره لدور البطولة في فيلم "ذا كيد"، وقد نجح الفيلم نجاحا ساحقا، واعتقد الجمهور أن كوجن هو ابن شابلن فعلا من شدة الانسجام بينهما.
لكن خان تشير أيضا إلى الوجه الآخر لهذه النجومية المبكرة، فبعض الأطفال الذين سطع نجمهم في طفولتهم، اختفوا تماما بعد البلوغ، ولم يعودوا مرغوبا فيهم من قبل صناع السينما، وهو ما يطرح تساؤلات حول التأثير النفسي لهذه التجارب المبكرة.
وتؤكد أن القوانين في بعض الدول حدّدت ساعات عمل الأطفال في مواقع التصوير بشكل صارم، فمثلا لا يُسمح لمن هم دون 6 أشهر بالعمل أكثر من 20 دقيقة يوميا، فيما لا تتجاوز ساعات عمل من هم في سن 17 عاما 8 ساعات، مع حقهم في الانسحاب دون أي تبعات قانونية.
حيل تحفيزيةوترى خان أن بعض المخرجين يلجؤون إلى حيل تمثيلية بسيطة لتحفيز الطفل، مثل استخدام أسلوب اللعب، أو تشجيعه بجوائز رمزية، أو حتى استبدال الممثلين البالغين بشخصيات مألوفة للطفل تساعده على التفاعل بصورة تلقائية.
إعلانوتنوه إلى أن التكرار والمثابرة جزء أساسي من تدريب الطفل على التمثيل، وتروي كيف أن المخرجين يعيدون تصوير مشهد واحد عشرات المرات لضبط الأداء، وهو ما يتطلب صبرا من الطفل والمحيطين به على حد سواء.
ورغم الصعوبات، ترى خان أن العمل مع الأطفال له سحره الخاص، فالطفل إذا شعر بالثقة والاحتواء قد يقدّم أداء يتفوّق به على أي ممثل محترف، وهو ما حدث مع الطفل نسيم، الذي ظهر في الحلقة كطفل عادي ثم فاجأ الجميع بموهبة مدهشة حين أعطي فرصة بسيطة.
وتختم خان حلقتها بالتأكيد على أن موهبة الطفل لا تكفي وحدها، فالحظ والظروف والمحيطون به -خصوصا المخرج- هم من يرسمون مسار نجوميته. وإذا صادف الطفل المخرج المناسب، فقد يكون فيلمه الأول هو بوابته نحو مجد سينمائي لا يُنسى.
3/6/2025