الأمير ويليام يدعم زوجته خلال مرضها في حفل عيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
دعم الأمير ويليام زوجته كيت ميدلتون في حفل ترانيم عيد الميلاد السنوي "معًا في عيد الميلاد"، الذي أقيم في كنيسة وستمنستر بالعاصمة البريطانية “لندن”، أمس الثلاثاء.
وخلال الحفل، قرأ الأمير ويليام مقتطفات من الكتاب المقدس، حيث تلا آية من سفر إشعياء، قائلاً: "الناس الذين ساروا في الظلمة رأوا نورًا عظيمًا"، وكانت هذه اللفتة بمثابة دعم معنوي لزوجته كيت، التي خاضت عامًا صعبًا بعد خضوعها لعلاج كيميائي وقائي من السرطان.
وألقى الأمير كلمات واضحة وبصوت هادئ وسط الأجواء الروحانية للحفل، مرتديًا بدلة بحرية أنيقة، مما ترك تأثيرًا عميقًا على الحضور الذين استمعوا له في صمت.
وكان هذا الدور البارز الذي قام به الأمير بمثابة تعبير عن الدعم الكبير لزوجته كيت، التي كانت قد استأنفت نشاطاتها بعد فترة علاج صعبة.
في المقابل، ظهرت كيت بابتسامة مشرقة، مستضيفة الحضور برسالة مؤثرة عن أهمية الحب والتعاطف في موسم عيد الميلاد، دعت الناس إلى "التريث والتفكير في الأشياء العميقة التي تربطنا جميعًا" وتحويل الاهتمام إلى "الحب بدلاً من الخوف".
كما تحدثت كيت في خطابها عن ضرورة التحلي بالتفهم واللطف، مشيرة إلى أن "الحب هو أعظم هدية يمكن أن نتلقاها، ليس فقط في عيد الميلاد ولكن في كل يوم من أيام حياتنا".
وتميز حفل هذا العام برسائل إيجابية وأجواء دافئة، حيث ساهم أفراد العائلة المالكة في نجاحه، مثل الملك تشارلز الذي تبرع بأشجار عيد الميلاد، والأمير لويس الذي كتب ملاحظة لطيفة، مما جعل المناسبة أكثر تميزًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويليام كيت ميدلتون الملك تشارلز الأمير ويليام سرطان السرطان علاج كيميائي
إقرأ أيضاً:
فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية عيد التحرير.. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراع
شهدت العاصمة السورية أمس لحظات مؤثرة خلال إحياء الذكرى الأولى لعيد التحرير، حيث لم تتمالك لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، دموعها أثناء الاستماع إلى شهادات الحاضرين عن الانتهاكات التي تعرضوا لها في عهد النظام السابق.
وأقيمت الفعالية في ساحة "الحرية" وسط دمشق، إذ اعتلى الفتى علي مصطفى -وهو أحد الأطفال الذين وثّقت منظمات حقوقية معاناتهم خلال سنوات الحرب- المنصة ليسرد تفاصيل ما مرّ به، من فقدان أفراد من عائلته، إلى ما وصفه بـ"الخوف اليومي" الذي رافقه طيلة أحداث العقد الماضي.
هل كان يتوقع أحد
في عام 2013 حين خرج الفيديو الشهير للطفل السوري "علي" وهو يبكى قائلا: (بشار الأسد قتلنا بشار هدم بيوتنا ، وأحنا شو عملناله)
أنه بعد 12 عام من القتل والهدم والتدمير
من القصف بالبراميل المتفجرة، من مسالخ التعذيب وسجن صيدنايا، من التهجير الذي عانى منه 7 مليون سوري… pic.twitter.com/AEo0PVXq78
— شيرين عرفة (@shirinarafah) December 8, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هروب جديد من سجن ميلانو شديد الحراسة.. رابع واقعة فرار تهزّ السجون الإيطاليةlist 2 of 2غضب في أميركا بعد انتشار فيديو موظفة سينابون وهي توجه ألفاظا عنصرية لزوجين صوماليينend of listوخلال حديث الشاب السوري علي مصطفى، صاحب العبارة الشهيرة التي نطق بها قبل 14 عاما وهو طفل: "بشار الأسد قتلنا… أشو عملنالُه؟!"، روى تفاصيل ما تعرض له من ظلم، وإصابة والدته، ومشاهدته أشلاء أصدقائه، واضطراره إلى مغادرة بلاده هربا من الحرب. وبينما كان يسرد قصته والدموع تنهمر من عينيه، بدا التأثر جليا على الحضور الذين شاركوه البكاء، ومن بينهم الرئيس أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي، اللذان لم يتمكّنا من حبس دموعهما.
وظهرت علامات التأثر على زوجة الرئيس منذ اللحظات الأولى لشهادة الشاب، قبل أن ترفع يدها وتمسح دموعها في مشهد لاقى تفاعلا واسعا من الجمهور. كما نهض الرئيس الشرع في نهاية كلمة علي مصطفى، وتوجه نحوه لمعانقته وسط تصفيق حار من الحاضرين.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة من الفعالية، معتبرين أن لحظة بكاء زوجة الرئيس كانت إحدى أكثر اللحظات تعبيرا، إذ وجّه كثير من السوريين التهاني بذكرى التحرير، وأعربوا عن تعاطفهم العميق مع الشاب ومع جميع من تعرضوا للظلم في عهد النظام السابق، مثمنين ردّة فعل الرئيس الشرع وزوجته تجاه الشهادات التي طُرحت.
يبكي فخامة الرئيس أحمد الشرع ????
ويبكي الحضور ويبكي كل مشاهد على قصة
واحدة من قصص المعاناة والألم الي عاشها السوريين 14 عام !????
لاتلوموا هالشعب بفرحته✌️????
ولاتلومونا إذا فرحنا لفرحتهم!????✌️ pic.twitter.com/XTk07lPxB6
— Rateeba MS (@RateebaM) December 8, 2025
#سوريا #الرئيس_الشرع يبكي للقصص المؤلمه التي رواها البعض والتي ايضا ابكت جميع الحضور
ودفعت #الشرع إلى احتضان أصحابها#فجر_سوريا pic.twitter.com/2cVamb9Dys
— احمد المسيبلي (@Ahmedmosibly) December 8, 2025
وخلال الأيام الماضية، احتفل السوريون بـ"عيد التحرير" تخليدا للخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.
إعلانويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 يمثل "نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي"، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.