مركز الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية خطر يهدد الشباب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الإلكترونية أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع، خصوصًا بين فئة الشباب، لافتة إلى أن المراهنات الإلكترونية ليست مجرد لعبة أو وسيلة للربح السريع، بل هي نوع من القمار الذي يهدد حياة الأفراد والمجتمع.
وأضافت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج كلام إيجابي، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الفكرة ببساطة تبدأ بتطبيق ينزله الشخص على هاتفه، حيث يقوم بوضع مبلغ صغير من المال، ومن ثم يتم مضاعفة هذا المبلغ بقدرة خفية، ومع الوقت، يعتقد البعض أنه قادر على تحقيق ثروات ضخمة دون بذل أي مجهود، وهو ما تستغله الشركات التي تقف وراء هذه المراهنات».
وأوضحت أن الشركات القائمة على هذه الأنشطة تلعب على عدة عوامل نفسية، أبرزها الرغبة في الثراء السريع، مشيرة إلى أن هذه الشركات تستخدم أساليب متقدمة مثل عرض مقاطع فيديو للمشاهير الذين يزعمون أنهم كسبوا أموالًا ضخمة عبر المراهنات الإلكترونية، مما يشجع الآخرين على الانخراط في هذه اللعبة.
كما تحدثت عن دور العملاء الذين يعملون كوسيط بين الأفراد والشركات، مؤكدًة أن هؤلاء العملاء لا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم الشخصية من خلال جذب أكبر عدد من الزبائن.
وأشارت إلى أن هذه الشركات تستغل حالة الضعف النفسي للأفراد، وخاصة أولئك الذين يحاولون تعويض خسائرهم المالية بطرق غير مشروعة، لافتة إلى أن هذه الشركات تقوم بإغراء الناس بفكرة الثراء السريع، ولكن ما يحدث في النهاية هو أن الشخص يخسر أمواله بالكامل، وفي بعض الحالات، يدفع الأشخاص ثمنًا غاليًا جدًا، مثل بيع منازلهم أو ممتلكاتهم الخاصة، بل وصل الأمر إلى حد بيع الأعضاء البشرية في بعض الحالات المأساوية.
لا تستلموا للمغرياتوحذرت من الاستسلام لهذه المغريات، مشيرة إلى أن القمار، سواء كان إلكترونيًا أو تقليديًا، هو أمر محرم ويؤدي إلى تدمير الأفراد، داعية إلى ضرورة تحصين الشباب ضد هذه المخاطر، وعدم الانسياق وراء الأوهام التي تروج لها هذه الشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الأزهر لمكافحة التطرف مكافحة التطرف المراهنات الإلكترونية الأزهر الشريف المراهنات الإلکترونیة هذه الشرکات إلى أن
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: على إسرائيل أن ترتدع وتبتعد عن التطرف لتُقبل إقليميًا
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل عليها أن ترتدع خاصة أن لديها مخاوف من أن تنزع شرعيتها في المحاكم الدولية، مشيرا إلى أنه لو تم سؤال أي مواطن إسرائيلي عن عاصمة إسرائيل لن يستطيع الرد.
وقال فهمي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه لكي تعيش إسرائيل في المنطقة ويتم قبولها عليها أن تبتعد عن النزعة العسكرية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن معظم الجماعات في إسرائيل متطرفة وإرهابية، وهم من انتجوا حركات العنف في المجتمع الاسرائيلي والمحكمة العليا داخل ارائيل جرمت عملهم السياسي.