أعلنت خلية الإعلام الأمنى العراقى، اليوم الأربعاء، تدمير كهف تابع لتنظيم "داعش" الإرهابى فى سلسلة جبال حمرين.

وذكرت الخلية، فى بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أنه بناء على معلومات استخباراتية عسكرية تفيد برصد عناصر إرهابية من تنظيم "داعش" داخل كهف فى سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، فإنه تم استهداف الكهف وتدميره بالكامل وقتل من كان فيه من عناصر إرهابية.

اقرأ أيضاً«سوريا إلى أين».. نقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا

سوريا.. مسارات خادعة ومستقبل غامض

الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا كركوك تنظيم داعش الإرهابي سلسلة جبال حمرين

إقرأ أيضاً:

ديناصورات تخلّف لغزًا عمره ملايين السنين.. ماذا اكتشف العلماء في جبال بوليفيا؟

تُظهر الدراسة أن الديناصورات حاولت السباحة، إذ خلّفت 1,378 خدشًا في قاع بحيرة قديمة.

أعلن فريق من الباحثين توثيق أكبر تجمع معروف عالميًا لآثار ديناصورات "تيروبود" في مرتفعات بوليفيا الوسطى، وتحديدًا في منطقة تورو تورو، حيث سجّلت الدراسة المنشورة في مجلة PLOS One نحو 16,600 أثر خلفتها ديناصورات عملاقة قبل أكثر من 60 مليون عام.

آثار على ضفاف بحيرة عذبة قديمة

وتُظهر الدراسة أن هذه الديناصورات التي عبرت المنطقة لم تكتفِ بالسير، بل حاولت أيضًا السباحة، إذ خلّفت 1,378 خدشًا على طبقات الطين الطرية في قاع بحيرة قديمة. وقد ساهم ارتفاع منسوب المياه لاحقًا في حفظ هذه الآثار ومنع عوامل التعرية من محوها عبر الزمن.

ووصف ريتشارد باتلر، عالم الأحافير بجامعة برمنغهام الذي لم يشارك في الدراسة، حالة حفظ الآثار بأنها "ممتازة"، معتبرًا حجمها ومساراتها المكتشفة في تورو تورو "غير مسبوق"، ومؤكدًا أنها تشكّل "نافذة نادرة على حياة وسلوك الديناصورات في أواخر العصر الطباشيري"، الذي انتهى قبل نحو 66 مليون سنة إثر اصطدام كويكب كبير أدى إلى انقراض الديناصورات و75% من الكائنات الحية.

نشاط بشري يهدّد إرثًا جيولوجيًا

ظلّ الموضع، رغم أهميته العلمية، لسنوات عرضة للتخريب، فقد استخدمه مزارعون لدرس القمح، ودمّرت محاجر قريبة أجزاء من طبقاته الصخرية بحثًا عن الحجر الجيري، كما كادت أشغال طرق عامة أن تقضي على بعض مسارات الآثار قبل تدخل إدارة المنتزه الوطني.

Related دراسة: الكويكب الذي أفنى الديناصورات تسبب في شتاء دام 15 عاماًمن فضلات الديناصورات إلى فك ألغاز الماضي: دليل يعيد كتابة المستقبلشاهد: كأنها هاربة من عصر الديناصورات.. العثور على "سلحفاة تمساح" في المملكة المتحدة

ويرى الباحثون أن هذا النشاط البشري المكثف قد يفسّر غياب العظام والبيض والأسنان في الموقع، بخلاف مناطق أخرى مثل باتاغونيا والبرازيل التي تزخر بهياكل الديناصورات.

ومع ذلك، لا يستبعد الفريق فرضية طبيعية أخرى، وهي أن تورو تورو ربما لم تكن موطنًا دائمًا لهذه الكائنات، بل ممرًا ساحليًا قديمًا يربط بين بيرو والأرجنتين، لعب دور طريق سريع لقطعان التيروبود.

قافلة من الديناصورات بأحجام متعددة

وتكشف الآثار المتنوعة الأحجام، من ديناصورات يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار إلى أخرى لا يتجاوز حجمها 32 سنتيمترًا، عن مرور قوافل جماعية في المنطقة، ما يشير إلى حركة موسمية أو سلوكات هجرة معقّدة.

ويؤكد عالم الأحافير الأسترالي أنتوني روميلو أن "الآثار تكشف تفاصيل لا تقدّمها الهياكل العظمية، فهي توثّق التوقفات وتغيّر الاتجاهات بدقة".

ولا يزال سبب تجمع هذا العدد الكبير من الديناصورات في موقع واحد غير محسوم.

ويرجّح بعض العلماء أنها كانت تبحث عن المياه، بينما تشير فرضيات أخرى إلى تغيّر بيئي مفاجئ أو نمط هجرة موسمي أكبر لم يُكتشف بعد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ديناصورات تخلّف لغزًا عمره ملايين السنين.. ماذا اكتشف العلماء في جبال بوليفيا؟
  • اعتقال ثلاثة عناصر من داعش بينهم قيادي خلال عملية خاصة في حلبجة
  • صراع الدم والهيمنة بين "داعش" و"القاعدة" في إفريقيا
  • الشرع يصف علاقة سوريا مع العراق بـكلمة واحدة
  • الضباب يغطي جبال الطائف
  • مصر تحذّر من خطورة تقويض السيادة السورية
  • سوريا.. داعش يشن هجومه الثالث على قسد خلال 24 ساعة
  • عقل الإخوان الإرهابي.. يحيى موسى مطلوب لحصار السفارات المصرية بالخارج
  • اللواء شقير يجري سلسلة لقاءات في بغداد لتعزيز التعاون الأمني مع المسؤولين العراقيين
  • وزارة الثقافة تعتزم بناء متحف جديد لاثار العراق التأريخية