إنتاج تويوتا العالمي يتراجع للشهر العاشر رغم ارتفاع المبيعات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تراجع إنتاج شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات في العالم للشهر العاشر على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني رغم نمو مبيعاتها العالمية للشهر الثاني على التوالي بفضل ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وأنتجت تويوتا، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، 869 ألفا و230 سيارة على مستوى العالم في نوفمبر/تشرين الثاني، بانخفاض 6.
ويمثل هذا هبوطا أكبر من تراجع بنسبة 0.8% في أكتوبر/تشرين الأول.
تراجع إنتاج تويوتا في الولايات المتحدة إلى 11.8%، وذلك يعكس تعافيا بطيئا رغم استئناف إنتاج طرازي "غراند هايلاندر" و"لكزس تي إكس" من سيارات الدفع الرباعي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول عقب توقف دام 4 أشهر.
وتراجع الإنتاج في الصين 1.6%، ومع هذا تعد النسبة تحسنا من انخفاض 9% في الشهر السابق إذ شهدت تويوتا ارتفاع المبيعات المحلية.
ومع صعود شركة "بي واي دي" والعلامات التجارية الصينية الأخرى، قررت تويوتا بناء مصنع مستقل في شنغهاي والبدء في تصنيع السيارات الكهربائية لعلامتها التجارية الفاخرة "لكزس" بحلول عام 2027، حسب ما ذكرت صحيفة نيكي يوم الاثنين.
إعلانوفي اليابان التي تمثل حوالي ثلث إنتاج تويوتا العالمي، انخفض الإنتاج 9.3% الشهر الماضي، ومن أسباب ذلك توقف الإنتاج يومين في مصنعي فوجيماتسو ويوشيوارا.
وشهدت مبيعات تويوتا العالمية ارتفاعا للشهر الثاني على التوالي بنسبة 1.7% إلى 920 ألفا و569 مركبة، محققة رقما قياسيا جديدا لشهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني، هبط إنتاج تويوتا العالمي 5.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عند نحو 8.75 ملايين سيارة، كما تراجعت المبيعات العالمية 1.2%.
وتشمل أرقام الإنتاج والمبيعات مركبات علامة "لكزس" التابعة لتويوتا، لكنها تستبعد مركبات شركتي هينو ودايهاتسو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نوفمبر تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
«دولي السيارات» و«الفورمولا» يمددان «اتفاقية الترويج» 10 سنوات
دبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن توقيع اتفاقية تمديد مهم متعدد السنوات مع شركة «الفورمولا إي» القابضة المحدودة، لمواصلة الترويج لبطولة العالم لمدة 10 سنوات إضافية، اعتباراً من 2038، عند انتهاء الاتفاقية الحالية، ضمن فئة السيارات الكهربائية أحادية المقعد.
وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «يعتبر تمديد الاتفاقية التي تحكم بطولة العالم لـ «الفورمولا إي» التي تُقام بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات نتيجة رائعة لهذه الرياضة، وانعكاساً واضحاً لاستراتيجيتنا المستمرة في الاتحاد الدولي لتعزيز الاستقرار والابتكار والنمو على المدى الطويل في جميع مجالات رياضة السيارات».
وأضاف: «يؤكد هذا الإنجاز المهم التزامنا بالابتكار والاستدامة والتقدم التكنولوجي، وهي جميعها أساسية لهوية البطولة الفريدة وهدفها، كما أنه يتماشى مع هدفنا الأوسع المتمثل في زيادة المشاركة العالمية، وجعل رياضة السيارات في متناول الجميع، ويسعدنا أن نواصل هذه الرحلة مع بطولة (الفورمولا إي)، وأتطلع إلى رؤيتها تنمو بشكل أكبر، سواء على المضمار أو خارجه، في السنوات القادمة».
وترسخ الاتفاقية مستقبل بطولة «الفورمولا إي» المشرق في صدارة رياضة السيارات الدولية، وهي توفر منصة فعالة لتسريع مسار نمو البطولة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتوسيع نطاق انتشارها العالمي، وتمهيد الطريق للابتكار المستدام في قطاع السيارات الأوسع.
ومن المقرر أن تواصل «الفورمولا إي»، وفقاً للخطط الحالية، استراتيجيتها الطموحة والمتدرجة لتطوير سيارات السباق، بتوفير سرعات قصوى أعلى، وتسارعاً أكبر، وديناميكا هوائية محسنة، وأداء إطارات محسن لمواصلة إنتاج بعض أكثر السباقات تنافسية في رياضة السيارات العالمية، وتؤكد هذه التطورات الأهمية المتزايدة للمستهلكين وسوق السيارات الكهربائية الأوسع، ونقل أكثر للتكنولوجيا من السباقات إلى الطريق.