زنقة 20:
2025-05-22@06:31:05 GMT

ملاحظات الفيفا تُسرّع من تهيئة محيط ملعب طنجة

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

ملاحظات الفيفا تُسرّع من تهيئة محيط ملعب طنجة

زنقة 20 | متابعة

تم مؤخرا الشروع في تهيئة المحيط الخارجي لملعب طنجة ، المرشح لاستضافة مباريات في كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.

الأشغال تهم تهيئة المحيط الدائري للملعب و الذي سيتم تبليطه بالكامل وفق هندسة محددة سلفا.

بالإضافة الى ذلك سيتم انشاء مساحات خضراء جديدة لإعطاء رونق خاص لمحيط الملعب ، خاصة خلال استعمال كاميرات الدرون الطائرة في تصوير المباريات الكروية.

تقرير الفيفا الاخير كان قد أثار إشكال المحيط الضيق للملعب ، خاصة و أن فعاليات المونديال لا تهم ارضية الملعب فقط بل محيطه كذلك.

و كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأن المغرب رشح ملعب مدينة طنجة الكبير من أجل استضافة مباريات لغاية نصف نهائي المونديال، الذي يرتقب تنظيمه بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

ووفق التقرير فإن الملعب الكبير الذي جرى بناؤه عام 2011 وحاليًا يخضع لتجديد كبير قبل استضافة كأس أمم أفريقيا 2025، سترتفع طاقته الإجمالية إلى 75,600 مقعد.

لجنة تقييم الملفات أشارت إلى العمل على تنزيل نظام تهوية في الملعب، مؤكدا أن أبعاد الملعب صحيحة، لكن أبعاد المنطقة المحيطة تبدو أقل من المطلوب، لكن هناك عملا لإيجاد حلول عملية لذلك.

بخصوص التجهيزات التقنية، أكدت الفيفا أن ملعب طنجة سيتم تزويده بشبكة مستقلة متعددة، وسيتم تركيب نظام إضاءة جديد في السقف الجديد، ومن المخطط أيضًا تركيب شاشتين عملاقتين للفيديو بمساحة 221 متر مربع، إضافة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبناء فضاء إداري خاص.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية، ملتقى الأسرة والمجتمع " رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل الوزارة.

ويهدف الملتقى إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، وتسليط الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة، خصوصًا في ظل الإعلام الرقمي، وإبراز أثر التماسك الأسري في حماية الأبناء من الانحرافات السلوكية والفكرية، وكذلك مناقشة أثر الطلاق على الأبناء والأسرة والمجتمع، وتبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.

ويستهدف الملتقى الآباء والأمهات، والمقبلين على الزواج، والمعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن الأسري والتربوي من طلاب الجامعات في تخصصات التربية والعلوم الاجتماعية.

وشهد الملتقى كلمة وزارة التنمية الاجتماعية ألقتها لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط، حيث أكدت فيها أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من حضن الوالدين، وتتسع لتشمل المدرسة، والحي بمرافقه، بل ومؤسسات المجتمع كافة، فالمسؤولية مشتركة خاصة في وقت بات فيه عالمنا الإسلامي يشهد تغيرات وتحولات وتحديات أحدثت تصدعات في كثير من الأسر، وحولت جمعها إلى شتات، وأضعفت قدراتها للقيام بدورها كمصدر أول للتربية.

وأضافت بأن الأسرة العمانية ليست ببعيدة عن هذا المشهد، كونها جزء من هذا العالم، وجزء من الصوت المنادي بأهمية تنشئة الأبناء تنشئة متسلحة بجذورها وثقافتها، وقيمها المُثلى؛ ليكونوا قادرين على مواكبة العالم بأخذ الصالح والاستفادة منه مع الحفاظ على الثوابت.

وأوضحت المعولية بأنه على الرغم من الجهود المبذولة في معالجة الكثير من المشاكل الأسرية، والتي تناولتها طاولات النقاش والحوار، سيظل الأمر يحتاج إلى مزيد من تظافر الجهود لمواجهة هذه التحديات في عالم سريع التغيير والانفتاح لإحداث انسجام بين الحفاظ على الإرث التربوي والأخلاقي في التنشئة وبين الانفتاح على المتغيرات التي يشهدها العالم دون عزل أو تسويف.

وتضمن الملتقى تقديم عددًا من أوراق العمل، ففي ورقة العمل الأولى حول " التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية"، تناول فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب مفتي عام سلطنة عمان أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.

وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان" التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.

وتطرق أحمد بن عبدالله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية في ورقة العمل حول " الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحد من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفككة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.

فيما اختتمت أوراق العمل بورقة " وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث أوضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.

وتضمن الملتقى تكريم مقدمي أوراق العمل ومنظمي الملتقى، كما يصاحب الملتقى في الفترة المسائية حلقة عمل حول " إدارة المشاعر وأهميته في التنشئة الاجتماعية".

مقالات مشابهة

  • مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"
  • من بوابة المرحلة السادسة… الدوري السوري الممتاز يستأنف مبارياته من جديد
  • بعد تعديل قانون التعليم| الوزارة: تغيير نظام الثانوية العامة سيتم بمرونة
  • المنتخب المغربي يواجه تونس على أرضية ملعب فاس
  • لقجع يعلن افتتاح ملعب الرباط الجديد خلال الأسابيع المقبلة
  • علم بعد 5 سنوات من المونديال…مدينة طنجة بدون تصميم تهيئة حديث ومديرة الوكالة الحضرية تواصل عرقلة الإستثمار
  • ما الذي تعنيه عودة نظام سويفت للاقتصاد السوري؟
  • الملعب الأولمبي للرباط يستعد لدخول كتاب غينيس ببنائه في ظرف 36 أسبوعاً فقط
  • غداً استئناف الدوري الممتاز لكرة القدم… والملعب البلدي بإدلب يحتضن مباراة للدوري لأول مرة منذ 14 عاماً
  • برشلونة يعود إلى «كامب نو» 9 أغسطس