الأماكن الأكثر غموضا وجدلا على الأرض
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُغطي مساحة الأرض حوالي 510 ملايين كيلومتر مربع، منها 148 مليون كيلومتر مربع من اليابسة و361 مليون كيلومتر مربع من المياه. في كل ركن من أركان كوكبنا، توجد أماكن غريبة ومثيرة للدهشة، محاطة بالكثير من الغموض والأسرار، وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز هذه الأماكن الغامضة وفقا لموقع Live Science.
1. مثلث برمودا:
يُعرف مثلث برمودا، أو مثلث الشيطان، كواحد من أكثر بقاع الأرض إثارة للرعب والغموض. يُحيط به العديد من القصص حول حالات اختفاء غامضة للسفن والطائرات.
• يقع في المحيط الأطلسي بالقرب من خندق بورتوريكو، أحد أعمق مناطق الكوكب.
• يحده جزر برمودا، بورتوريكو، وفلوريدا، مما يجعله على شكل مثلث.
• رغم الأساطير المتداولة، أظهرت الأبحاث الحديثة أن حالات الاختفاء ليست أكثر من تلك التي تحدث في أي مكان آخر.
• خفر السواحل الأمريكي أشار إلى أن الإعلام يُضخم هذه الحوادث وينشر معلومات غير صحيحة.
2. القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)
تُعد أنتاركتيكا من أكثر الأماكن غموضًا على وجه الأرض.
• تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية وتُعرف ببرودتها الشديدة، وجفافها، ورياحها القوية.
• لا يقطنها سكان دائمون، لكنها تستضيف ما بين 1000 إلى 5000 عالم يُجرون أبحاثًا على مدار العام.
• طبيعتها القاسية وموقعها النائي يجعلانها موضع اهتمام واكتشاف مستمر.
3. خندق ماريانا
• أعمق نقطة بحرية في العالم، تقع غرب المحيط الهادئ.
• يصل عمقها إلى حوالي 11 كيلومترًا تحت سطح الماء.
• سُميت نسبة إلى ملكة إسبانيا خلال فترة الاستعمار.
• لوضع العمق في المنظور، نحتاج إلى أكثر من 13 برج خليفة أو قمة إيفرست وثلاثة أبراج إضافية للوصول إلى هذا العمق.
• على الرغم من عمقها الشديد، فإن استكشافها لا يزال محدودًا للغاية.
4. هرم الجيزة الأكبر (مصر)
• أُنشئ كمقبرة للملك خوفو، وهو العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة.
• يثير الغموض بسبب دقة بنائه وضخامة حجمه.
• ظل أطول بناء صنعه الإنسان لأكثر من 3800 عام.
• تفاصيل عملية البناء والطرق المستخدمة تُعد من أعظم الألغاز المعمارية في التاريخ.
5. المنطقة 51 (الولايات المتحدة الأمريكية)
• تقع في صحراء نيفادا، وهي قاعدة عسكرية أمريكية محاطة بالسرية.
• تُستخدم لاختبار الطائرات التجريبية وأنظمة الأسلحة.
• ارتبط اسمها بالكائنات الفضائية والأطباق الطائرة، مما جعلها موضوعًا لنظريات المؤامرة.
• رُفعت السرية عنها جزئيًا، وكُشف أنها كانت تُستخدم لتطوير طائرة U-2.
6. بحيرة لوخ نيس (اسكتلندا)
• واحدة من أكبر بحيرات المياه العذبة في اسكتلندا.
• اشتهرت بأسطورة “وحش لوخ نيس” المعروف باسم “نيسي”.
• رغم عدم وجود دليل علمي على وجوده، إلا أن القصص والأدلة المصورة المثيرة للجدل جعلت البحيرة وجهة سياحية تستقطب أكثر من مليون ونصف زائر سنويًا.
7. جزيرة الفصح (شيلي)
• جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ، تبلغ مساحتها 117 كيلومترًا مربعًا.
• تُشتهر بتماثيلها الصخرية العملاقة “المواي”، التي يبلغ عددها 887 تمثالًا.
• أُكتشفت عام 1722 بواسطة الملاّح الهولندي جاكوب روجيفين وسُميت تزامنًا مع عيد الفصح المسيحي.
• تُحيط التماثيل أسرار عديدة حول طرق تصنيعها ونقلها، وهي مصنوعة من الرماد البركاني المتحجر والبازلت.
هذه الأماكن تُبرز عجائب وغرائب كوكبنا، مُشجعة على مزيد من الاستكشاف لفهم أسرارها التي لا تزال عصيّة على التفسير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهرم الأكبر مثلث برمودا خندق ماريانا أکثر من
إقرأ أيضاً:
رصف111 كيلومتر من الطرق الداخلية بالظاهرة
العُمانية : تنفذ بلدية الظاهرة عددًا من الأعمال الإنشائية لمشروعات الطرق الداخلية بولايات المحافظة في إطار الخطة العامة للمشروعات الخدمية والتطويرية التجميلية التي تقوم بها البلدية خلال العام الجاري، وبلغ إجمالي أطوال هذه الطرق 111 كيلومترًا في مختلف الولايات.
وقال المهندس سالم بن محمد الصارخي مدير دائرة المشروعات ببلدية الظاهرة إن مشروعات الطرق الداخلية تتوزع على ولاية عبري من خلال رصف "60" كيلومترًا عبر الحزمتين الأولى والثانية بتكلفة 4 ملايين ريال عُماني، أما في ولاية ينقل فتم رصف "25" كيلومترًا بتكلفة مليونين و200 ألف ريال عُماني، وفي ولاية ضنك تم رصف "26" كيلومترًا بمليون و600 ألف ريال عُماني.
وذكر في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن العمل لا يزال جاريًا في مختلف المشروعات وبنسب متفاوتة في التنفيذ، حيث بلغ الإنجاز في مشروع رصف الطرق الداخلية بولاية عبري الحزمتين الأولى والثانية حوالي 15 بالمائة، وبلغت نسبة الإنجاز 30 بالمائة في مشروع رصف الطرق الداخلية لكل من ولايتي ينقل وضنك.
وأوضح أن هذه المشروعات تعزز انسيابية الحركة بين مختلف القرى والأحياء السكنية وتسهل حركة المواطنين، كما تسهم في إيجاد بيئة صحية للتخلص من آثار الأتربة الناتجة عن استخدام الطرق الترابية إلى جانب إضفاء الطابع الحضاري والجمالي لهذه القرى، وتنشيط الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياحية تحقيقًا لنهج التطوير المستمر وتلبية الاحتياجات الأساسية للمشروعات التنموية بالمحافظة.
وبين أن هذه الطرق تتضمن حمايات أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية إلى جانب إشارات إرشادية في مختلف المسارات.
وأكد على أن بلدية الظاهرة مستمرة في دراسة وطرح مشروعات جديدة لرصف الطرق الداخلية وتأهيلها خلال الفترة القادمة وفق الأولوية والخطة العامة التي تسعى إلى تلبية احتياجات الولايات من الطرق الداخلية والمشروعات التطويرية والتجميلية.