"التمويل الدولية" والمقرضون العالميون يمولون مشروع مجمع بيانات بـ900 مليون دولار في ماليزيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التزمت مؤسسة التمويل الدولية، العضو في مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع اتحاد من ست مؤسسات مالية دولية بتقديم أكثر من 900 مليون دولار أمريكي لتمويل مجمع مركز البيانات الضخم لمجموعة (يوندر) العالمية لتطوير وامتلاك وتشغيل مراكز البيانات الضخمة في ماليزيا.
وذكر بيان صادر عن مؤسسة التمويل الدولية، التي تعتبر أكبر مؤسسة تنمية عالمية تركز على القطاع الخاص في الأسواق الناشئة، أن التمويل يعد أحدث جولة لمشروع تبلغ قدرته 98 ميجاوات في جوهور باهرو، وهو المرحلة الأولى من مجمع مركز البيانات، الذي تبلغ مساحته 72.
ومن المقرر، أن يصبح المشروع أحد أكبر مراكز البيانات وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يدعم الطلب المتزايد بسرعة على سعة معالجة البيانات في المنطقة.
وقال تشيستر ريد الرئيس المالي لشركة يوندر، "إن الحرم الجامعي في جوهور يمثل تطورًا بارزًا لشركة يوندر، وسيصبح جزءًا مهمًا من البنية التحتية في آسيا مع استمرار الطلب على السعة في النمو في المنطقة، مدفوعًا بتسارع الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية".
وسيتم اعتماد الحرم الجامعي من قبل برنامج المباني الخضراء التميز في التصميم من أجل كفاءة أكبر (إيدج)، وهو نظام شهادة المباني الخضراء التابع لمؤسسة التمويل الدولية والذي يركز على جعل المباني أكثر كفاءة في استخدام الموارد.
ويعد هذا المشروع، الاستثمار الثالث لمؤسسة التمويل الدولية في ماليزيا منذ تأسيس وجودها في البلاد في عام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة التمويل الدولية العضو مجموعة البنك الدولي دولار ماليزيا التمویل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
بحث المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، والوفد المرافق، تطورات مشروع مجمع إنتاج الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة.
وأوضحت وزارة البترول، - في بيان اليوم الخميس -، أن المشروع يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مؤخراً بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والصناعات التعدينية، وشركة السويدي كاب للاستثمارات، بهدف إقامة شراكة استراتيجية لاستكشاف واستغلال خام الفوسفات بمنطقة وادي النيل (مناجم السباعية)، وتعظيم الاستفادة الاقتصادية منه عبر رفع تركيز الخام واستخدامه في صناعات تحويلية متقدمة.
وأكد الوزير أن المشروع يأتي في إطار الدعم الكامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة لتطوير قطاع التعدين، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد القومي، مشيراً إلى أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية أتاح عقد شراكات فعالة، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات طموحة، فضلاً عن جذب رؤوس الأموال الوطنية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن منتدى مصر الدولي للتعدين 2025، الذي عُقد مؤخراً، شهد إقبالاً واسعاً من شركات التعدين المحلية والعالمية، ما يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل هذا القطاع.
وأوضح الوزير أهمية عقد اجتماعات دورية بين فرق العمل من الجانبين، لمتابعة تطورات المشروع وضمان تنفيذه وفقاً للجداول الزمنية المحددة، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم الدعم الكامل لمشروعات القيمة المضافة، التي تُعظّم من العائد الاقتصادي للخامات التعدينية.
من جانبه، أعرب السويدي عن اعتزازه بالشراكة مع هيئة الثروة المعدنية، موضحاً أن المشروع يعد انطلاقة حقيقية لتطوير الصناعات الفوسفاتية في مصر، من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز فرص التصدير.
وأكد أن العمل جار حالياً على الجوانب الفنية والقانونية، إلى جانب زيارات ميدانية لموقع المشروع، تمهيداً للانطلاق في تنفيذ خطة العمل في أقرب وقت، مع الاهتمام بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال صناعات الفوسفات.