السفيرة المصرية لدى جمهورية زامبيا تستضيف أعضاء الجالية المصرية في لوساكا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة بالعمل على توفير العناية والاهتمام بمصالح الجاليات المصرية بالخارج، أقامت السفيرة ميادة عصام حفل غداء بدار السكن شارك فيه لفيف من الكوادر الطبية والصيدلانية بالجالية المصرية.
أكدت السفيرة ميادة عصام على الأهمية التى توليها وزارة الخارجية للجاليات المصرية من خلال الحرص على تطوير منظومة التعامل مع المصريين بالخارج لتتواءم مع احتياجاتها الفعلية المتنوعة، مُشيرة إلى المبادرات الأخيرة التي أطلقتها وزارة الخارجية بالتعاون مع الوزارات والجهات الوطنية مثل المبادرة مع البنك المركزي لتسهيل فتح حساب مصرفي للمصريين في الخارج والجاري العمل على تنفيذها، ومبادرة "بيتك في مصر" بالتعاون مع وزارة الإسكان.
كما أشادت السفيرة ميادة عصام بأهمية ودور الجالية المصرية في زامبيا، باعتبارها أحد أهم عناصر القوة الناعمة المصرية، كما تُمثل إمتداداً طبيعياً لدور وجهود السفارة في توطيد العلاقات مع دولة الاعتماد لاسيما في قطاع الصحة حيثُ تكتسب مصر والأطباء المصريين سمعة دولية مُتميزة في ذلك المجال الحيوي، مُشيرة إلى ما لمسته من تأثير الكوادر الطبية المصرية وسمعتها الطيبة في زامبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة الكوادر الطبية وزارة الخارجية الجاليات المصرية بالخارج زامبيا
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.