بلا موعد.. إيكواس تتخذ قراراً بالتدخل عسكرياً في النيجر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مساء الجمعة، استعدادها للتدخل عسكرياً في النيجر حال صدور تعليمات بذلك.
وقال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن عبد الفتاح موسى، إن المجموعة مستعدة للتدخل عسكرياً في النيجر إذا صدر الأمر بذلك.
وأضاف "تم اتخاذ القرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر لكننا لن نعلن عنه"، مشيراً إلى أن أي تدخل في النيجر سيكون قصير الأجل ويهدف لاستعادة النظام الدستوري.
"إيكواس" تضع لمسات أخيرة على التدخل في #النيجر
https://t.co/zLFAOMnUk6
وتابع موسى أن "الخيار العسكري ليس خيارنا المفضل لكننا مضطرون لذلك بسبب تعنت المجلس العسكري في النيجر".
وعقد قادة جيوش بلدان غرب إفريقيا يوماً ثانياً من المحادثات في غانا، الجمعة، للتحضير لتدخل عسكري محتمل لإعادة السلطة في النيجر إلى الرئيس محمد بازوم بعد الانقلاب.
واتفقت (إيكواس) على تفعيل "قوة احتياط" كخيار أخير من أجل إعادة الديموقراطية إلى النيجر، بعدما أطاح جنرالات بـ بازوم واعتقلوه الشهر الماضي.
واحتُجز بازوم الذي اعتبر انتخابه عام 2021 لحظة تاريخية في النيجر، مع أفراد عائلته في مقر الرئاسة الرسمي منذ انقلاب 26 يوليو (تموز)، في ظل قلق دولي متصاعد من ظروف اعتقاله.
تصاعد هجمات الإرهابيين في #النيجر.. فتش عن الغرب https://t.co/kncYLyUwpT pic.twitter.com/pmZQDOcJFS
— 24.ae (@20fourMedia) August 17, 2023والجمعة، حذر الرئيس النيجيري بولا تينوبو من "عواقب خطيرة" في حال تدهور صحة بازوم، وفق ما أعلنت مسؤولة أوروبية.
ونقلت المسؤولة في الاتحاد الأوروبي عن تينوبو قوله أثناء اتصال أجراه مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، إن "ظروف اعتقال الرئيس بازوم تتدهور وأي تدهور إضافي في حالته الصحية سيؤدي إلى عواقب خطيرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر إيكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: حكومة جمهورية الصين الشعبية، مطالبة بوصفها دولة صديقة للسودان وشعبه بالتدخل العاجل لدى نظام أبوظبي
حكومة جمهورية الصين الشعبية، مطالبة بوصفها دولة صديقة للسودان وشعبه، وتربطها به علاقات تاريخية ومصالح استراتيجية متبادلة، بالتدخل العاجل لدى نظام أبوظبي، الذي أخلّ بالتزاماته بموجب عقود شراء السلاح من الصين وما يُعرف بشهادة المستخدم النهائي “End-user certificate EUC”، وذلك من خلال تمكينه لميليشيا الدعم السريع المتمردة من حيازة طائرات مسيّرة انتحارية واستراتيجية من صنع صيني.وتستخدم هذه الميليشيا المدعومة من نظام أبوظبي تلك الأسلحة في تهديد الأمن الوطني السوداني، من خلال استهداف وتدمير المنشآت الحيوية، والمستشفيات، ومحطات الكهرباء والمياه، ومستودعات الوقود. كما ترتكب بها جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، عبر قصفها للمدنيين العزل، والفنادق، والمرافق الصحية، وقتلها للنساء والأطفال.إن قيام نظام أبوظبي بتزويد هذه الميليشيا بأسلحة صينية الصنع يتعارض بشكل واضح مع المواقف التاريخية لجمهورية الصين الشعبية، وعلاقاتها العميقة مع السودان وشعبه، والتي تجسدها معالم بارزة، منها مبنى “قاعة الصداقة” الشهيرة في الخرطوم، التي لم تسلم هي الأخرى من اعتداءات الميليشيا المتمردة.وإننا في حكومة السودان نرى أن تورط نظام أبوظبي في تأجيج الحرب وارتكاب المجازر بحق الشعب السوداني يستوجب من الحكومة الصينية اتخاذ موقف حازم، وعاجل لتعطيل التقنيات المستخدمة في تشغيل هذه الطائرات المسيّرة، وذلك صوناً لمصداقيتها الدولية، واحتراماً لعلاقاتها التاريخية والراسخة مع السودان وشعبه.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب