قلق أممي إزاء استمرار تدمير إسرائيل للمناطق السكنية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم الخميس، أن «أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف».
اقرأ ايضاًوقالت «اليونيفيل»، في بيان، «تستمر (اليونيفيل) في حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 بوصفه مساراً شاملاً نحو السلام»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأضافت: «هناك قلق إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701»، مشيرة إلى أن «(اليونيفيل) تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب».
وأكدت «اليونفيل» أن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدّم، ويشمل ذلك «ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان و(اليونيفيل)، فضلاً عن احترام الخط الأزرق».
اقرأ ايضاًودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
هدنة برعاية دولية: كمبوديا وتايلند توافقان على وقف النار وفتح باب الحوار
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم، أن تايلند وكمبوديا وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما، والبدء في إجراءات ميدانية لفك الاشتباك، تمهيداً للدخول في حوار لحل النزاع الحدودي المستمر بين البلدين.
وجاء الإعلان عقب اجتماع ثلاثي رفيع المستوى عقد في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا، وشارك فيه رؤساء حكومات الدول الثلاث، إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة والصين.
وأعرب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ونظيره التايلندي بومتام يوشايا شايا عن تقديرهما للجهود التي بذلتها ماليزيا بالتعاون مع واشنطن وبكين من أجل التوصل إلى التفاهم الجديد، الذي من شأنه أن يُعيد الهدوء إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها ويسمح بعودة المدنيين الذين فرّوا بسبب الاشتباكات الأخيرة.
ويُذكر أن جذور التوتر تعود إلى نزاع طويل الأمد على حدود يبلغ طولها 817 كيلومتراً بين البلدين في جنوب شرق آسيا. وكان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في 28 مايو/أيار الماضي عقب اشتباكات محدودة، إلا أن التوتر تجدد في 24 يوليو/تموز الجاري، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلاً من الجانبين.
وفي ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بشأن الطرف الذي بادر بإطلاق النار، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، أنه تواصل مع قادة البلدين لحثّهم على التهدئة، مؤكداً أنهما وافقا على بدء مفاوضات مباشرة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن