فيديو مرعب لراكب تبتلعه موجة عملاقة بشاطئ "الفك المفترس"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بأعجوبة، نجا راكب أمواج في هاواي من موت محقق بعد مواجهته موجة عملاقة كادت تبتلعه، في لحظة درامية تم توثيقها بالكاميرات.
وفي الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، كان "تاي سيمبسون-كين" راكب الأمواج يواجه موجة هائلة على شاطئ "Peahi-بيآهي"، المعروف باسم "الفك المفترس- Jaws"، الواقع في الساحل الشمالي لجزيرة ماوي.
ونسبة لاسمه "المخيف"، يُعد هذا الشاطئ العالمي الشهير وجهة مميزة لراكبي الأمواج بفضل أمواجه العملاقة، لكنه يتسم أيضاً بخطورته الشديدة.
وظهر سيمبسون-كين وهو يُقذف من فوق لوح التزلج، وينقلب رأساً على عقب خمس مرات قبل أن يختفي تحت سطح الماء.
ونجحت فرق السلامة في إنقاذ سيمبسون- كين" وإعادته إلى الشاطئ بأمان، وعبّر عن امتنانه لاحقاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً ما حدث بأحد أكثر اللحظات قسوة التي مرّ بها في حياته.
ورغم اللحظة المرعبة التي عاشها ونجا منها بأعجوبة، إلا أن سيمبسون-كين عبر بكل حماس عن استعداده لمواجهة الموجة التالية.
View this post on InstagramA post shared by Fish Bowl Diaries-Sofie & Paul (@fishbowldiaries)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات منوعات
إقرأ أيضاً:
منصة إكس تلتزم بالحظر الأسترالي لاستخدام المراهقين شبكات التوصل الاجتماعي
أعلنت شركة "إكس" -التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك- الأربعاء أنها ستلتزم الحظر الأسترالي الذي يمنع من هم دون 16 عاما من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت الشركة -في بيان مع دخول الحظر المذكور حيز التنفيذ- أن هذا القرار ليس خيارها، "بل هو مما يتطلبه القانون الأسترالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عدد الساعات ليس المؤشر الوحيد.. كيف تتعرف على مدمن وسائل التواصل؟list 2 of 2إحالة أوراق عامل بمدرسة في الإسكندرية إلى المفتي بعد إدانته بالاعتداء على 4 أطفالend of listوأصبحت أستراليا أول دولة تصدر قانونا يحظر دخول الأطفال دون سن 16 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، وحجبت منصات مثل تيك توك ويوتيوب وإنستغرام وفيسبوك ابتداء من منتصف ليلة أمس.
ويمنع هذا القانون منصات التواصل الاجتماعي من فتح حسابات لمستخدمين دون السادسة عشرة، ويُلزمها بإغلاق الحسابات المفتوحة حاليا.
وستواجه أي منصة تخالف هذا القرار عقوبات بدفع غرامات مالية تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار).
ويستثني القانون المذكور خدمات الرسائل مثل واتساب والبريد الإلكتروني والألعاب عبر الإنترنت والعروض التعليمية.
إزالة الحساباتوكانت "إكس" آخر منصة من بين 10 مواقع للتواصل الاجتماعي شملها القرار، تحدد كيف ستنفذ قرار الحظر الأسترالي.
ووافقت كل المنصات -بما فيها فيسبوك ويوتيوب وتيك توك- على اتخاذ خطوات لإزالة حسابات المستخدمين الذين لم يبلغوا بعد سن 16 عاما.
وتواجه المنصات المعنية بالقرار -في حال عدم اتخاذها تدابير "معقولة" لضمان تطبيقه- غرامات تصل إلى ما يعادل 33 مليون دولار.
مصدر للقلق والتحرش
وعشية بدء تطبيق القرار، شرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أسباب اتخاذه، قائلا إن "وسائل التواصل الاجتماعي تستعمل سلاحا من المتحرشين (…)، وهي أيضا مصدر للقلق، وأداة للمحتالين، والأسوأ من ذلك أنها أداة للمتحرشين (جنسيا) عبر الإنترنت".
وقال ألبانيزي -في رسالة مصورة- إن الهدف من الحظر هو دعم الشباب الأسترالي وتخفيف الضغط الذي يمكن أن يتعرض له من البث والخوارزميات التي لا نهاية لها، وإن حكومته بدأت "استعادة السيطرة" في مواجهة شركات التواصل الاجتماعي العملاقة عبر هذه القوانين غير المسبوقة.
إعلانوأضاف -في الرسالة التي قالت شبكة سكاي نيوز أستراليا إنها ستعرض في المدارس هذا الأسبوع- "استفد إلى أقصى حد من العطلات المدرسية المقبلة، فبدلا من أن تقضيها في تصفح هاتفك، ابدأ رياضة جديدة، تعلم آلة موسيقية جديدة، اقرأ ذلك الكتاب الموجود على الرف منذ فترة". وتابع "الأهم من ذلك، اقض وقتا ممتعا مع أصدقائك وعائلتك وجها لوجه".
أقل أمانا
لكن مجموعة "ميتا" -التي تملك موقع فيسبوك- حذّرت من أن الحظر الأسترالي قد يدفع الشباب نحو منصات أقل تنظيما، مما يجعلهم أقل أمانا.
وارتفعت نسبة تنزيل تطبيقَي "ليمون 8″ و"يوب" غير المشمولين بالحظر في هذه المرحلة، بشكل كبير في أستراليا.
وبحسب ميتا، فإن العديد من التطبيقات لا تقدم ميزات الأمان نفسها التي تقدمها تطبيقاتها، مثل الحسابات المخصصة للمراهقين، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنها ستلتزم بتنفيذ القرار.
وأعرب كثير من أولياء الأمور عن ارتياحهم لهذا الإجراء، آملين في أن يسهم في الحد من إدمان الشاشات ومخاطر التحرش على الإنترنت والتعرض للعنف أو المحتويات الجنسية، لكن آخرين انتقدوا القرار واعتبروه "متسرعا"، وطعن فيه بعضهم أمام القضاء.