وفد عراقي يبحث عدة ملفات مشتركة مع الإدارة السورية الجديدة.. ما هي ؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بحث وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، مع الإدارة السورية الجديدة تطورات الأوضاع وأمن الحدود المشتركة بين البلدين، وذلك خلال لقاء عقد في دمشق الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، قوله إن الوفد العراقي التقى الإدارة السورية الجديدة، وتم بحث التطورات على الساحة السورية ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
ولم تذكر الوكالة أسماء المسؤولين السوريين الذين التقاهم الوفد العراقي.
في الأيام الأخيرة، توافد إلى دمشق مسؤولون من دول عربية وإقليمية لإجراء مباحثات مع قائدة الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في أعقاب الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد.
ويذكر أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أعلن أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وبدأت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط النظام.
وأكد السوداني حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا طالما يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة.
في السياق ذاته، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق قبل أسبوع إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم إلى الجانب السوري.
في سياق الانفتاح الدولي على سوريا، استأنفت تركيا وقطر عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سوريا.
سيطرت فصائل سورية في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، مما أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المخابرات الحدود العراقية سوريا العراق سوريا المخابرات الحدود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة السوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد
#سواليف
روى #ضباط وموظفون #سوريون سابقون في شهادات متقاطعة لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل #الانسحاب #الإيراني الكامل من سوريا قبل يومين فقط من #سقوط_نظام_بشار_الأسد في 8 ديسمبر 2024
ويأتي ذلك في خطوة وصفت بالمفاجئة رغم الدعم العسكري والسياسي الإيراني الواسع الذي استمر لسنوات.
فقد أكد ضابط سوري سابق خدم داخل أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري في دمشق أنه تلقى في 5 ديسمبر اتصالا يطلب منه التوجه صباح اليوم التالي إلى مقر العمليات في حي المزة بسبب أمر هام. وهناك أبلغهم القائد الإيراني الملقب بـالحاج أبو إبراهيم بأن الحرس الثوري لن يبقى في سوريا بعد اليوم نحن مغادرون، مع أوامر فورية بإتلاف الوثائق الحساسة وسحب الأقراص الصلبة من الحواسيب.
مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07وأوضح الضابط أن التعليمات بدت وكأنها جزء من خطة معدة مسبقا، رغم أنها كانت صادمة لهم، خاصة مع تدهور مواقع القوات الحكومية من حلب إلى حماة. وأضاف أنه تلقى مع رفاقه راتب شهر مسبق قبل تشتيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ليأتي بعد يومين فقط انهيار الحكم وفرار الأسد من دمشق.
وفي رواية متطابقة قال موظفان سابقان في القنصلية الإيرانية بدمشق إن القنصلية أخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت البعثة الدبلوماسية نحو بيروت، فيما صُرف للموظفين السوريين ثلاثة أشهر مقدّمًا. وأكد أحدهم أن عدداً من العاملين ممن يحملون الجنسية الإيرانية غادروا برفقة ضباط كبار من الحرس الثوري.
كما شهد معبر جديدة يابوس المصنع على الحدود مع لبنان ازدحاما غير مسبوق خلال يومي الإخلاء، وفق شهادات موظفين وسائقين.
وفي شمال البلاد قال العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية إن انسحاب الحرس الثوري كان سريعا بعد خسارة حلب، مشيرا إلى هجوم نفذه ثلاثة انغماسيين ضد مواقع إيرانية وأدى إلى سقوط قتلى بينهم قيادي بارز، سردار بور هاشمي، الذي أعلن مقتله أواخر نوفمبر.
وعقب السيطرة على حلب أكد ديبو أنه تم إجلاء نحو 4000 مقاتل إيراني عبر قاعدة حميميم الروسية، بينما فر آخرون إلى لبنان والعراق. وعثر في مقرات إيرانية مهجورة على وثائق وجوازات سفر، ما يشير إلى سرعة الانسحاب وضخامته.
كما كشف مصدر ميداني في “حزب الله” أن تعليمات صدرت للمقاتلين بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص ودمشق عشية الانهيار.
وطوال سنوات الحرب، كانت القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تمسك بمواقع استراتيجية في دمشق وريفها، منها المزة ومطار دمشق ومحيط السيدة زينب، إضافة إلى قواعد في حلب ونبل والزهراء وريف حماة. وقد تعرضت مواقعها لسنوات من الضربات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني قرب الحدود.