مجلس الوزراء: إنقاذ 4 أطفال و6 أشخاص بلا مأوى من مخاطر الشارع وتقلبات الطقس
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في إطار الاهتمام البالغ من قِبل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء بتلقي ومعالجة الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالأطفال والكبار بلا مأوى، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الاستجابة لتلك الشكاوى والبلاغات بالتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حمايتهم وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم، تلقت المنظومة عددًا من البلاغات والشكاوى خلال الأسبوع حيث تم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وباقي الجهات المعنية، وتمكنت الوزارة من إنقاذ 4 أطفال و6 أشخاص بلا مأوى وحمايتهم من مخاطر الشارع وتقلبات الطقس.
واستعرض الدكتور طارق الرفاعي، تلك الحالات على وجه التفصيل، وكيفية التعامل معها على النحو الأمثل، لافتًا إلى أن جهود المنظومة تستمر لمعالجة الشكاوى التي تتلقاها وترصدها من أجل توفير الحلول الفعالة والارتقاء بمستوى مختلف الخدمات الحكومية الموجهة للمواطنين من مُختلف الشرائح، بالتنسيق مع جميع الوزارات والمحافظات والجهات الحكومية المعنية.
وأوضح "الرفاعي" أنه في ضوء المتابعة والرصد، تم تلقي بلاغ وعدة شكاوى بشأن تواجد سيدة بلا مأوى برفقة رضيعها حديث الولادة بجوار أحد المحال التجارية بأحد الشوارع الرئيسية بحي عين شمس محافظة القاهرة، وتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث توجه فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة لمحل تواجد السيدة والطفل، وتم التعامل مع الحالة وإيداع الطفل في إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والتنسيق لكي يتم إيداع الأم بدار رعاية اجتماعية مناسبة بعد الاطمئنان على صحتها.
كما تم تلقي بلاغات جماعية من بعض المواطنين المقيمين بمحافظة بورسعيد بشأن وجود طفل بلا مأوى، وتم العثور عليه وتحرر محضر بالواقعة، ثم تم إيداعه بالحضانة الإيوائية للأطفال حتى يتلقى الرعاية اللازمة. هذا بالإضافة إلى التعامل مع شكوى تضمنت العثور على طفلة بلا مأوى في المحافظة ذاتها وإيداعها، بالتنسيق مع الجهات المُختصة، بإحدى دور الرعاية الاجتماعية لحين التعرف على ذويها.
وأضاف الدكتور طارق الرفاعي أيضًا أنه تم تلقي عدد من الشكاوى الجماعية بشأن وجود طفلة بلا مأوى بمحافظة الجيزة وتبلغ من العمر 9 سنوات، وبالتنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، تم إيداع الطفلة بإحدى دور الرعاية الاجتماعية لحمايتها من خطر التواجد بالشارع ولتلقي كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية اللازمة.
وقال مدير المنظومة إنه فضلا عما تقدّم، تم رصد منشور متداول بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود مسن بلا مأوى بحي السيدة زينب وسط محافظة القاهرة، ويبلغ من العمر ٧٥ عامًا في حالة صحية سيئة وغير قادر على الحركة ويحتاج إلى إيداعه بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، تم نقل المسن بسيارة إسعاف مجهزة للمستشفى، وعقب وصوله تم إجراء الفحوصات الطبية وتقديم الإسعافات اللازمة له. وبعد تحسن حالته الصحية تم نقله وإيداعه بإحدى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي مختلف أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.
ولفت الدكتور طارق الرفاعي في تقريره إلى عدد من الحالات الأخرى والتي تم التعامل معها على النحو الأمثل طبقًا لظروف كل حالة، ومن ذلك رصد وجود مواطنة مسنة بلا مأوي بشارع القصر العيني، وتم نقلها وإيداعها بإحدى دور الرعاية الاجتماعية بعد الكشف على حالتها الصحية وتقديم العلاج اللازم. وكذا إنقاذ فتاة بلا مأوى في محافظة أسوان وإيداعها بدار رعاية اجتماعية لتلقي مختلف أوجه الرعاية اللازمة، فضلًا عن إنقاذ سيدة مسنة بلا مأوى بمحافظة الدقهلية وأخرى بالجيزة.
اقرأ أيضاًالقوات البحرية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعامل مع بلا مأوى
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عشرة أشخاص كانوا في سفينة شحن أغرقها هجوم أنصار الله الحوثيين
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- انقذ عشرة أشخاص كانوا على متن سفينة شحن أغرقها أنصار الله الحوثيون قبالة اليمن هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت هيئة بحرية أوروبية الخميس 10 يوليو 2025، في حين قضى ثلاثة أفراد من الطاقم على الأقل ويظل 12 آخرون في عداد المفقودين، في وقت استأنف فيه المتمردون عملياتهم في البحر الأحمر.
وقالت مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في منشور على منصة إكس "في ليلة 9/10 تموز/يوليو، تم إنقاذ ثلاثة أفراد إضافيين من طاقم السفينة +إتيرنيتي سي+ يحملون الجنسية الفيليبينية وواحد من فريق الأمن البحري يحمل الجنسية اليونانية من البحر".
وأضافت أن العدد الإجمالي لمن أنقذوا حتى الآن وصل إلى عشرة أشخاص.
ونشر أنصار الله الحوثيون الأربعاء فيديو دعائيا يُظهر مشاهد استهداف وإغراق "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، وهي ثاني سفينة تجارية يستهدفها ويغرقها أنصار الله الحوثيون اليمنيون بعد الهجوم على "ماجيك سيز" الأحد.
وبدأ الهجوم على سفينة "إتيرنيتي سي" الإثنين وتواصل حتى الثلاثاء، في تصعيد جديد للحوثيين لهجماتهم على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في الممر البحري الحيوي.
وقال أنصار الله الحوثيون في بيان إنه تم "إنقاذ عدد" من طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" و"تقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكان آمن".
ومن جهتها، اتهمت السفارة الأميركية في اليمن الحوثيين بخطف أفراد من الطاقم.
وكان مجموع من على متن السفينة 25 شخصا بين أفراد الطاقم وأفراد الأمن، وفق مهمة "أسبيدس" الأوروبية المنتشرة في البحر الأحمر.
وأفادت "أسبيدس" الثلاثاء وكالة فرانس برس بـ"مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم هم كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب"، مشيرة إلى "إصابتين على الأقل بينهما كهربائي روسي فقد ساقه".
وتُنهي هجمات أنصار الله الحوثيين الجديدة في البحر الأحمر الهدوء المستمر منذ أشهر عدة، وقد تهدد وقف إطلاق النار المبرم في أيار/مايو مع الولايات المتحدة، والذي أوقف ضربات أميركية مكثفة على أهداف للحوثيين في اليمن.
- قلق بالغ -
كان أنصار الله الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن الفقير منذ أكثر من عقد، أوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر عقب وقف إطلاق النار في غزة في كانون الثاني/يناير.
ومن المرجح أن تكون السفينتان "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي" تعرضتا للهجوم بسبب "زيارات سابقة لموانئ إسرائيلية أو روابط بين مالكيها أو مديريها وسفن أخرى زارت إسرائيل"، بحسب مركز المعلومات البحرية المشترك الذي يديره تحالف بحري غربي.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن "قلق بالغ" إزاء التصعيد في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنها "الهجمات الأولى على سفن تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر".
وفي حين تمكّنت سفينة إماراتية من إنقاذ طاقم السفينة "ماجيك سيز"، فإن الهجوم على "إتيرنيتي سي" يُعد من بين الأكثر حصدا للأرواح.
وفي آذار/مارس 2024، قُتل ثلاثة من أفراد طاقم السفينة التجارية "ترو كونفيدنس"، وكان أول هجوم قاتل للحوثيين قبالة سواحل اليمن.
ومنذ نهاية 2023، يشنّ أنصار الله الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة.