خلال 48 ساعة.. وفاة 3 أطفال في غزة بعدما تجمدوا من البرد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 3 #أطفال حديثي الولادة في قطاع #غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب #البرد في #خيام_النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد #وسائل_تدفئة.
فقد توفيت اليوم الخميس، الرضيعة سيلا محمود الفصيح بعدما تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس.
وقالت والدة الطفلة: “ماتت سيلا من البرد.
وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية، أفاد الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في #خان_يونس، بوفاة سيلا وطفلين آخرين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهرا واحدا، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، والتي صنفتها إسرائيل سابقا على أنها “منطقة إنسانية”، مرارا وتكرارا لهجمات إسرائيلية.
ونزح آلاف الفلسطينيين إلى هناك بحثا عن مأوى، وهم يعيشون منذ أشهر في خيام مصنوعة من القماش والنايلون.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت الأربعاء، بارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 45361 وعدد المصابين إلى 107803 منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطفال غزة البرد خيام النازحين خان يونس
إقرأ أيضاً:
ياس كلينك تنقذ حياة طفلة من خلال عملية زراعة نخاع عظم إسعافية
نجح فريق طبي في مستشفى "ياس كلينك" بمدينة خليفة، في إنقاذ حياة طفلة باكستانية لم يتجاوز عمرها شهرين، بعد خضوعها لعملية زراعة نخاع عظم إسعافية غير مسبوقة في ظل حالة صحية شديدة الخطورة.
وكانت الطفلة "آيرا" قد وصلت إلى أبوظبي وهي تعاني من ضعف مناعي حاد جعل جسدها عاجزًا عن مقاومة العدوى، فيما كانت حالتها تتدهور بوتيرة متسارعة منذ الساعات الأولى لدخولها المستشفى.
وأظهرت الفحوص أن الطفلة تواجه ثلاثة فيروسات خطيرة في آن واحد، هي فيروس "CMV" وفيروس "الأدينو" و"فيروس الـ PCP"، ما أدى إلى فشل في وظائف الرئة وعدم استقرار ضغط الدم وغياب شبه كامل لوظائف جهازها المناعي.
وكشفت الفحوص المتقدمة أن آيرا تعاني من نقص مناعي شديد، وهو اضطراب نادر يُولد فيه الطفل دون قدرة على مقاومة العدوى، الأمر الذي جعل التدخل الطبي العاجل ضرورة لإنقاذ حياتها.
وفي تطور طبي غير متوقع، أظهرت نتائج فحص التطابق النسيجي (HLA) أن والد الطفلة متطابق معها بنسبة كاملة، في حالة نادرة الحدوث، ما أتاح للفريق الطبي خيارًا حاسمًا يتمثل في إجراء زراعة نخاع عظم إسعافية دون أي تهيئة مسبقة، ورغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بإجراء زراعة لطفلة بهذا العمر وفي وضع صحي حرج، قرر الفريق المضي قدمًا باعتباره الخيار الوحيد لإنقاذ حياتها.
وقد شكّلت العملية نقطة تحول في مسار العلاج؛ إذ بدأت حالتها بالتحسن تدريجيًا، وتمكنت بعد شهرين من التخلص من جهاز التنفس، كما اختفت الفيروسات الثلاثة من جسدها واستعادت قدرتها على التغذية الطبيعية، وهي تستعد الآن لمغادرة المستشفى قريبًا.
المصدر: وام