الفيتوري: إزاحة حكومة الدبيبة أصبحت «واجباً»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال فيصل الفيتوري، المحلل السياسي الليبي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إن إزاحة حكومة الدبيبة أو اغتياله أصبح واجبا وليس سنة لأن تطورات المشهد الاخيرة عكست علينا بأنه رجل لديه خلل نفسي منهجي.
وأضاف الفيتوري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” تارة يقوم الدبيبة بإذلال وزرائه في اجتماعاتهم ويصفهم بأقبح القول أمام عدسات التلفزيون وتارة أخرى يقوم بضرب أحد مرافقيه وأوقات كثيرة يكذب ليلا ونهارا”.
وتابع:” كل هذا يطابق تقارير ملفه الثقيل لدي الأمن الداخلي في التسعينيات، حيث كان عبدالحميد الدبيبة يهزقه الوزراء وأيضا بضربونه جماعة القلم ويطردونه”.
واستطرد:” لذلك نحن نعي جيدا لولا قوات الردع لأصبحت طرابلس خمارة وعاصمة الليل والدعارة وأيضا نعرف أن محمود حمزة ومختار الجحاوي قوات لديها صبغة رسمية ومصداقية أكثر وأكبر من الحداد والجويلي واغنيوة وباقي “معيز فبراير وسبتمبر”، على حد وصفه.
واختتم الفيتوري، منشوره قائلا:” أصبح الأمر واضح وجلي بأننا سننتقل من مرحلة إلى أخرى في مشورارنا الطويل جدا نحو الاستقرار”. الوسومإزاحة حكومة الدبيبة الفيتوري واجب
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها (فيديو)
#سواليف
بعد مرور عام على العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة #رفح جنوب #غزة، تحولت المدينة التي كانت تعج بالحياة إلى ساحة قاحلة حيث أصبحت الأحياء أطلالا تروي حكاية #معاناة لم تنته بعد.
الصور الجوية تظهر اختفاء كل معالم المدينة، فيما ظل #ركام #المباني_المدمرة شاهدا على حملة عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ”التدمير الممنهج”.
في 7 مايو 2024، انطلقت حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “كل العيون على رفح”، لكن بعد عام لم تنجح الحملة في لفت انتباه المجتمع الدولي لوقف الهجوم الإسرائيلي، وسط استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 213 بعد استشهاد الصحفي نورالدين عبده 2025/05/07اليوم، رفح لم تعد كما كانت فلا تسمع في شوارعها سوى هدير جنازير الآليات ودوي المدافع الإسرائيلية، وأبناؤها يحملون ذكريات الماضي بين أنقاض الحاضر، في انتظار مستقبل يبدو بعيدا.
الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية هددت مناطق أخرى في قطاع غزة من شماله وحتى جنوبه، بمصير مماثل لمصير مدينة رفح، فيما يظل السؤال الوحيد الذي يراود أهالي القطاع “إلى أين نذهب؟” وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإحتلال المناطق التي يدخل إليها جيشه.
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إسرائيلية تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، ومقتل ما يزيد على 50 ألفا، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، كما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة، وبات 620 ألف طالب بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%.
رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها pic.twitter.com/yE19d0uSCu
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 7, 2025