في لقاء خاص، تستضيف الإعلامية إيمان أبوطالب ببرنامجها «بالخط العريض» على شاشة قناة «الحياة»، الموسيقار الكبير محمود طلعت.

وفي اللقاء الذي يذاع الجمعة المقبل، في الثامنة والنصف مساء، يتحدث الموسيقار محمود طلعت عن مسلسل الوتد الذي حقق نجاحًا كبيرًا ومشاهدة كبيرة.

كما يتحدث عن عمار الشريعي وعمر خيرت وحسن أبو السعود وتأثيرهم في الموسيقى التصويرية للدراما في مصر، ويتناول اللقاء الحديث عن محاولته إقناع هدى سلطان بالغناء ورفضها.

جدير بالذكر أن برنامج «بالخط العريض» يذاع على شاشة «الحياة» كل يوم جمعة الثامنة والنصف مساءًا، تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيمان أبو طالب قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لم يغادر الشاشة رغم الغياب

هو واحد من القلائل الذين لا يحتاجون إلى تذكير بأسمائهم في ذكرى ميلادهم أو رحيلهم؛ لأنهم ببساطة لم يغيبوا لحظة عن وجدان الناس. تحلّ اليوم الأربعاء، 3 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1946، وترك خلفه إرثًا فنيًا لا يُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بتأثيرها وعمقها وخلودها في ذاكرة أجيال كاملة.

 

كان حضوره على الشاشة يشبه السحر، يجمع بين دفء الأب، وخفة الظل، وغموض البطل، ودهاء الجاسوس. لم يكن نجمًا بالمعنى السطحي للكلمة، بل حالة فنية نادرة، تتلون دون أن تفقد بريقها، وتغامر دون أن تتنازل عن الصدق.

معلومات عن محمود عبد العزيز 

 

وُلد محمود عبد العزيز في حي الورديان الشعبي بالإسكندرية، وتربى في بيئة بسيطة صنعت لديه حسًا إنسانيًا عاليًا انعكس لاحقًا في معظم أدواره. تخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، لكن موهبته لم تعرف طريق الصمت طويلًا، فقد انطلق من المسرح الجامعي ليبدأ أولى خطواته نحو الشاشة.

كانت بدايته من بوابة التلفزيون عبر مسلسل "الدوامة"، ثم شارك في فيلم "الحفيد"، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1975، عندما لعب دور البطولة في فيلم "حتى آخر العمر"، ليبدأ صعودًا صاروخيًا لا يعرف التراجع.

نجم لا يتوقف عند منطقة واحدة

 

في سنوات قليلة، أصبح نجم شباك، لكن الأهم من ذلك، أنه لم يسمح للنجاح أن يُقيده. ففي مطلع الثمانينيات، بدأ في كسر نمط الأدوار الرومانسية، واتجه إلى شخصيات أكثر تعقيدًا وعمقًا: الأب المكسور في "العذراء والشعر الأبيض"، الجاسوس المزدوج في "إعدام ميت"، والمواطن المنهزم أمام واقع مرير في "العار" و"الكيف".

 

كانت أدواره مرآة للمجتمع، تسكنها السياسة والمجتمع والهم الإنساني، دون أن تتخلى عن الجاذبية والقبول الجماهيري.

 

"رأفت الهجان": عندما يتحول الممثل إلى رمز

 

ربما لم يترك مسلسل مصري أثرًا كالذي تركه "رأفت الهجان"، العمل الذي قدم فيه محمود عبد العزيز شخصية الجاسوس المصري رفعت الجمال، فكان الأداء فوق التمثيل، أقرب إلى التجسيد التام. لم يعد الجمهور يراه كممثل، بل آمن أنه هو رأفت، وصار رمزًا وطنيًا وفنيًا لا يُنسى.

هذا العمل، الذي تم عرضه على مدى ثلاثة أجزاء، عزز مكانته كأحد أعظم ممثلي التلفزيون، ليس فقط بأداء متميز، بل بإحساس نادر وحضور يجعل من كل مشهد تجربة وجدانية.

الإرث الذي لا يموت

 

رحل محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016، لكن غيابه لم يكن رحيلًا عن القلوب أو الشاشة. فما زالت أعماله تُعرض، وتُناقش، وتُحفظ كدروس في الأداء والالتزام والبراعة، ترك أكثر من 100 عمل فني بين سينما وتلفزيون وإذاعة، لكنه قبل كل شيء ترك أثرًا لا يُنسى في الوجدان.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الجيل: مسيرة التنمية تعكس إيمان الرئيس السيسي برؤية الجمهورية الجديدة
  • محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لم يغادر الشاشة رغم الغياب
  • تطورات جديدة حول صفقة أحمد رمضان بيكهام بالأهلي | تفاصيل
  • تعديل ملعب مباراة سيراميكا والإسماعيلي في إياب نصف نهائي كأس عاصمة مصر
  • نهائي كأس مصر.. محمود بسيوني حكما لموقعة الزمالك وبيراميدز
  • متحدث التعليم: نظام البكالوريا يتيح للطالب أكثر من امتحان للحصول على أفضل درجة
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • الموت يغيّب الإذاعي محمود بن عبيد الحسني.. رحيل أحد القامات الإعلامية بعد 4 عقود من العطاء
  • ناقد رياضي يهنئ بيراميدز على دوري أبطال أفريقيا: الحلم تحول إلى حقيقة
  • هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟