مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر مبادرتها "خلق يبني" على أهمية الأخلاق في بناء المجتمعات وإرساء قواعد التعايش السلمي.
أوضحت الدار أن الأخلاق ليست مجرد قيم فردية، بل هي أساسٌ للنهضة الاجتماعية التي تبدأ من الفرد وتنعكس على الأسرة والمجتمع.
أهمية الإحسان إلى الجيرانمن المبادئ التي تسلط المبادرة الضوء عليها هي حقوق الجيران وضرورة الإحسان إليهم.
المبادرة تهدف إلى تعزيز الأخلاق النبيلة ونشر الوعي بالقيم الإنسانية الأساسية. كما تؤكد على أن الأخلاق ليست رفاهية، بل ضرورة لتقدم المجتمعات. وتشمل المبادرة مجموعة من الأنشطة التوعوية، منها:
1. حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتم نشر مواد مرئية ومقروءة تركز على الأخلاق مثل الصدق، الإحسان، التواضع، والتعاون.
2. ورش عمل وحلقات نقاش: تهدف إلى تقديم نماذج عملية لترسيخ الأخلاق في حياة الأفراد اليومية.
3. التفاعل مع الجمهور: تتلقى دار الإفتاء تساؤلات حول كيفية التعامل الأخلاقي في المواقف المختلفة، مع تقديم حلول مستمدة من السنة النبوية.
دعوة إلى تعزيز الوعي
دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بمبادئ الإسلام في التعامل مع الآخرين، مؤكدةً أن الأخلاق هي الطريق لبناء علاقات طيبة وإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية. كما حثت على أن تكون هذه القيم جزءًا من السلوك اليومي، سواء في البيوت، العمل، أو في التعامل مع الجيران، قائلة: "هدفنا الوعي والتنوير.. والأخلاق أساس التقدم."
تأتي مبادرة "خلق يبني" في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الخير وتعزيز القيم النبيلة التي تبني الإنسان وترسخ المحبة والتعاون في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلق يبني الإفتاء الأخلاق الدار دار الافتاء المصرية النبي دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تختتم مبادرة بصائر
العُمانية: اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم فعاليات المبادرة الدينية "بصائر" التي أقامتها بقاعة المحاضرات بجامع الشيخ محمد بن عمير الهنائي بولاية السيب على مدى ثلاثة أيام.
وخرجت المبادرة بعدد من التوصيات، من بينها: إنشاء أكاديمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه، وإقامة برنامج تدريبي للأمهات في إدارة حلقات القرآن الكريم في البيوت، وتنظيم برنامج تدريبي للأمهات عن شخصية الإنسان ووظيفته الكونية والتحديات التي تواجهه وسبل التصدي لها من خلال القرآن الكريم، إضافة إلى برنامج تدبُّر القرآن الكريم في المدارس القرآنية مع قياس الأثر على الطلبة، وإنشاء تطبيق متخصص في كيفية إدارة حلقات القرآن الكريم، ومشاركة جميع المؤسسات التعليمية بسلطنة عُمان في هذه المبادرة ودعمها بمختلف ممكنات الدعم، وإقامة معرض متنقل متخصص في القرآن وعلومه وإبراز النماذج الناجحة لمزيد من الاستفادة.
وأوصت المبادرة بإقامة هذه المبادرة بصفة دورية (سنويًّا) واستضافة متخصصين ذوي خبرة في خدمة القرآن الكريم، لإلقاء مزيد من أوراق العمل في هذا المجال، وحصر المؤسسات الفاعلة في خدمة كتاب الله والاستفادة من تجاربها وإبراز دورها الفعال في سلطنة عُمان.
الجدير بالذكر أن اليوم الختامي للمبادرة شهد تقديم مجموعة من أوراق العمل حول تجارب عدد من المؤسسات التعليمية في مجال القرآن الكريم، ومعرضًا لإصدارات كل من: الجمعية العُمانية للعناية بالقرآن الكريم، ومدرسة أحمد بن ماجد العالمية الخاصة، ومدرسة اقرأ لتحفيظ القرآن الكريم، ومدرسة القارىء العبقري.