قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن نظيره الأميركي جو بايدن اقترح عليه عام 2021 "تأجيل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) 10 إلى 15 سنة".
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي متلفز "عام 2021، اقترح علي الرئيس الحالي بايدن ذلك تحديدا: تأجيل انضمام أوكرانيا إلى الناتو 10 إلى 15 سنة لأنها لم تكن جاهزة بعد"، علما بأن كييف تطالب بالانضمام إلى التكتل منذ أمد.


وأضاف بوتين "أجبت بمنطق: نعم ليست مستعدة اليوم. لكنكم ستحضّرونها لذلك وستستقبلونها".
وتابع أنه بالنسبة لروسيا "ما الفرق اليوم أو غدا أو بعد عشر سنوات؟".
وتعتبر موسكو عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي خطا أحمر.
وعلى العكس، تعتبر كييف عضويتها في الحلف ضرورة أساسية لضمان أمنها، وتطالب بدعوتها للانضواء في التكتل في أقرب وقت.
ولا تبدي واشنطن وبرلين أي حماسة لانضمام كييف سريعا للتكتل.
وحذرت الرئاسة الروسية، مطلع ديسمبر، مرة أخرى من أن عضوية أوكرانيا في الأطلسي ستشكل تهديدا "غير مقبول" لروسيا.

أخبار ذات صلة بوتين يهدد باستخدام سلاح أقوى من الصاروخ الفرط صوتي أوكرانيا تهاجم منشأة عسكرية داخل روسيا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين أوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

تقييم أميركي يكشف مفاجأة بشأن مصير "يورانيوم إيران المخصب"

خلص تقييم أميركي أولي إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادت للوراء عدة أشهر فقط.

التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.

وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الأحد.

وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.

لكن النتائج الأولية، وفقا للمصادر، تتعارض مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".

وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر.

وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".

وتابع هذا المصدر: "تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأميركية هو أن الولايات المتحدة أعادت المنشآت للوراء بضعة أشهر على الأكثر".

وبعد دخول الولايات المتحدة على خط الصراع بين إسرائيل وإيران، قال ترامب إن قواته "دمرت بشكل تام وكامل" المواقع النووية الرئيسية لطهران.

لكن خبراء يقولون إنه لم يتضح ما إذا الضربات قضت على البرنامج النووي، مع احتمال أن تكون إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من المواقع المستهدفة قبل شن الضربات، التي كانت متوقعة إلى حد كبير.

وتنفي إيران على الدوام سعيها لحيازة سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو بوتين لإنهاء الحرب ويتحدث عن تزويد أوكرانيا بمنظومات باتريوت
  • خبير يكشف سبب نشر تقارير استخباراتية بشأن عدم جدوى ضرب أمريكا لمفاعلات إيران
  • بريطانيا ستعيد العمل بـالردع النووي الجوي في إطار حلف الأطلسي
  • ترامب: أتوقع إجراء محادثات مع بوتين قريبًا لمناقشة قضية أوكرانيا
  • مدفيديف: الاتحاد الأوروبي أضحى العدو الحقيقي لروسيا وتهديده لا يقل خطورة عن “الناتو”
  • تقييم أميركي يكشف مفاجأة بشأن مصير "يورانيوم إيران المخصب"
  • تقنية البالونات التصادمية تنقذ سبعينيًا من بتر قدمه في الدمام .. فيديو
  • ‏بيان صادر عن حكومة إسرائيل: وافقنا على اقتراح الرئيس بشأن وقف إطلاق نار متبادل
  • رماة بوتين السود في أتون حرب أوكرانيا
  • الشرع يكشف رد روسيا بشأن تسليم بشار الأسد