غزة: ارتفاع عدد قتلى الصحفيين إلى 201 منذ بدء العدوان على القطاع
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد قتلى الصحفيين إلى 201 بعد مقتل 5 من صحفيي قناة “القدس اليوم” الفضائية بقصف إسرائيلي استهدف مركبتهم في مخيم النصيرات وسط القطاع.
المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي اليوم الخميس: ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الصحفيين العاملين في قناة “القدس اليوم” الفضائية وهم:
فيصل أبو القمصان، يعمل مراسلا صحفيا في القناة.
أيمن الجدي، يعمل مصورا صحفيا في القناة.
إبراهيم الشيخ علي، يعمل صحفيا في القناة.
محمد اللدعة، يعمل صحفيا في القناة.
فادي حسونة، يعمل صحفيا في القناة.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قصف سيارة البث الخارجي التابعة للقناة واغتال الصحفيين الخمسة أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (فجر اليوم الخميس).
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات “استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين”.
ودعا “الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في القطاع”.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي “إسرائيل والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء الوحشية”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى “إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة”.
وطالبهم أيضا بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لـ”وقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 43 قتيلا، حسبما قالت الشرطة الأحد.
وقال ضابط الشرطة ألفونس ليكو إن المسلحين طعنوا 20 من المصلين خلال جلسة للصلاة في قرية "كوماندا" في مقاطعة "إيتوري" الشمالية الشرقية.
في وقت لاحق، أشعل المسلحون النار في منازل ومحلات تجارية بالمنطقة. وخلال ذلك، قتل 23 شخصا آخرين على الأقل، حسبما قال ليكو.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا في الهجوم.
وقال لوسا ديكانا، أحد قادة المجتمع المدني في إيتوري "لقد اقتادوا عدة أشخاص إلى الأدغال، ولا نعلم وجهتهم أو عددهم".
يعتقد أن كلا الهجومين نفذا على يد عناصر من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وكانوا مسلحين بأسلحة نارية وسواطير.
أظهرت مقاطع فيديو من الموقع، تم تداولها عبر الإنترنت، مباني محترقة وجثثا ملقاة على الأرض داخل الكنيسة. وأجهش بالبكاء من تمكنوا من التعرف على بعض الضحايا، بينما وقف الآخرون في حالة من الصدمة.
وذكرت الإذاعة أن المهاجمين قدموا من معقل يبعد نحو 12 كيلومترا (7 أميال) عن وسط "كوماندا"، ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن.