صحيفة بريطانية: أسماء الأسد تحتضر
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
عواصم -الوكالات
كشفت صحيفة “تليغراف” البريطانية، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مريضة بشدة بسرطان الدم، أو “اللوكيميا”، وقام الأطباء بعزلها، ويرون أن فرصة بقائها على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.
وأضافت الصحيفة أن أسماء معزولة، خشية انتقال العدوى إليها، ولا يسمح بوجود أي فرد في غرفتها.
وذكرت الصحيفة أن فواز الأخرس، والد أسماء، وهو طبيب، يقوم برعايتها في العاصمة الروسية موسكو، ووصفت مصادر على صلة مباشرة به أن مرض ابنته “حطم قلبه”.
وكانت موسكو منحت بشار الأسد وزوجته وأبناءهم حق اللجوء “لأسباب إنسانية”، وذلك بعد هروبه من العاصمة السورية دمشق، التي دخلتها فصائل المعارضة المسلحة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول لتنهي أكثر من 50 سنة من الحكم القمعي لأسرة الأسد.
علاج سابق من سرطان الثدي
وكانت أسماء تلقت علاجا من سرطان الثدي منذ سنوات، وأعلنت في أغسطس/آب 2019 أنها شفيت تماما من المرض بعد علاج استمر لمدة عام.
وذكرت الصحيفة أن أسماء أصيبت بالسرطان مرة أخرى، بعد فترة من شفائها من سرطان الثدي، ولكنه كان سرطان الدم هذه المرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر تواصل مع ممثل لعائلتها في الأسابيع الأخيرة أن “أسماء تحتضر”، وأنه “بسبب حالتها لا يسمح لها بالبقاء مع أي فرد في نفس الغرفة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء، التي تبلغ من العمر 49 عاما وتحمل الجنسية البريطانية، سافرت إلى موسكو بصحبة والدها لمتابعة علاجها الذي بدأته في دولة الإمارات العربية.
وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا عن رغبة أسماء في الطلاق والعودة إلى بريطانيا، التي تحمل جنسيتها، لمتابعة علاجها بعد أن ضاقت ذرعا بالقيود المفروضة عليها في موسكو، لكن “الكرملين” نفى أنها ترغب في الانفصال عن زوجها.
وقالت صحيفة “تليغراف” إن دبلوماسيين روسًا تحدثوا لصحفيين أتراك عن أن أسماء ترغب في الطلاق، وذلك قبل أن يتدخل “الكرملين” لنفي هذه التقارير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أن أسماء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتباطًا بين الالتهاب وأنماط التعب المختلفة لدى مريضات سرطان الثدي
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Cancer عن ارتباط بين مؤشرات الالتهاب وشدة التعب لدى مريضات سرطان الثدي في مراحله المبكرة. اعلان
نشرت مجلة Cancer العلمية دراسة حديثة كشفت عن ارتباط محتمل بين العمليات الالتهابية وأنماط مختلفة من التعب الذي تعاني منه العديد من مريضات السرطان.
ويُعدّ التعب المرتبط بالسرطان أحد أكثر الأعراض شيوعًا وإزعاجًا بين المرضى، إذ يتسم بشعور مستمر بالإرهاق الجسدي والعقلي والعاطفي، ويؤثر سلبًا في جودة الحياة حتى بعد انتهاء العلاج.
ويرى الباحثون أن تنشيط الجهاز المناعي واستجابة الالتهاب الناتجة عن الورم ذاته أو عن العلاجات الكيميائية والإشعاعية قد تكون من العوامل البيولوجية الرئيسية وراء هذا النوع من التعب، إلا أن طبيعة هذا الارتباط عبر مراحل المرض المختلفة لم تُبحث بشكل كافٍ بعد.
ولفهم هذه العلاقة بشكل أعمق، أجرى فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس دراسة شملت 192 امرأة مصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، جرى تقييمهن قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ثم تمت متابعتهن على مدى ثمانية عشر شهرًا بعد انتهاء العلاج.
وخلال فترة المتابعة، تمّ تحليل عينات دم المشاركات لرصد مؤشرات بروتينية للالتهاب، شملت السيتوكينات المحفّزة TNF-α وIL-6، إلى جانب المؤشرين الثانويين sTNF-RII وCRP. كما قدّمت المشاركات تقارير ذاتية حول مستويات التعب التي يشعرن بها عبر أربعة أبعاد: التعب العام، الجسدي، العاطفي، والذهني.
Related ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي اختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلةوأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات TNF-α وsTNF-RII وIL-6 ارتبط بزيادة الشعور بالتعب العام، وهو ما يشير إلى وجود علاقة مباشرة بين النشاط الالتهابي والإرهاق المزمن.
واستمرت هذه العلاقة قائمة حتى بعد ضبط العوامل الديموغرافية والطبية مثل العمر، والعرق، ومستوى التعليم، ومؤشر كتلة الجسم، ومرحلة السرطان.
كما بيّنت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين التعب الجسدي ومستويات TNF-α وsTNF-RII وCRP، في حين لوحظت علاقة عكسية بين مؤشري TNF-α وsTNF-RII ومستوى التعب العاطفي، مما يوحي بتأثيرات متباينة للالتهاب على أبعاد مختلفة من التعب. ولم تُسجّل أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين الالتهاب والتعب الذهني أو المعرفي.
وقالت الدكتورة جوليان إي. باور، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن النتائج تكشف الدور المعقد الذي يلعبه الالتهاب في التعب المرتبط بالسرطان، مضيفةً: "تشير بياناتنا إلى أن الالتهاب قد يكون عاملًا رئيسيًا في بعض أوجه التعب، بينما لا يؤثر في أوجه أخرى، وأن هذه التأثيرات يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء العلاج."
وأكدت الباحثة أن فهم هذه الآليات يشكل مرحلة حاسمة نحو تطوير علاجات موجهة تستهدف الالتهاب لتخفيف هذا العرض الشائع والمُنهِك بين مريضات سرطان الثدي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة