بغداد اليوم- بغداد

علق عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، على إمكانية طلب الحكومة العراقية تمديد مهام التحالف الدولي بعد التطورات الإقليمية الأخيرة.

وقال الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التقارير الإعلامية الامريكية وغيرها، التي تتحدث عن وجود نية لدى الحكومة العراقية لطلب تمديد مهام التحالف الدولي في العراق بعد التطورات الإقليمية بعيدة عن الواقع، فلا توجد هكذا نية او فكرة لدى بغداد".

وأضاف ان "الحكومة العراقية ملتزمة في تنفيذ جدول انهاء مهام التحالف الدولي وانهاء وجود أي قوات رسمية، خاصة وان القوات الأمنية قادرة على حفظ امن واستقرار العراق، وهي قادرة على الدفاع عن حدود العراقية، رغم كل التطورات الإقليمية الأخيرة، فلا حاجة للتحالف الدولي او أي قوة اجنبية".

يشار الى أن العراق والولايات المتحدة أعلنا في بيان مشترك في أيلول الماضي أن المهمة العسكرية للتحالف الدولي ستنتهي بحلول سبتمبر/أيلول 2025، على أن يتم الانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان

بغداد- دان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان، وذلك خلال أول زيارة للرئيس اللبناني جوزاف عون لبغداد الأحد 1 يونيو2025.

وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بعد عام من مواجهة دامية.

وأدى القصف الى سقوط قتلى في جنوب لبنان هذا الأسبوع، وفق مصادر رسمية لبنانية.

وقال السوداني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عون "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية نعدها خرقا للقانون الدولي".

وأكّد السوداني دعم بلاده ل"ضرورة تطبيق القرار الأممي 1701 بالكامل" الذي أنهى في العام 2006 حربا أخرى بين إسرائيل وحزب الله، وينص على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وعلى تطبيق القرارات الدولية ومن بينها ما يدعو الى حصر السلاح في البلاد بأيدي القوى الشرعية.

وشدّد السوداني على أن "المجتمع الدولي مطالب وملزم بأداء التزاماته في التطبيق الكامل غير الانتقائي للقرار من أجل دعم الاستقرار ووقف العدوان".

وتجمع علاقات قوية لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية. وتعد الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران حليفا قويا لحزب الله اللبناني.

وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله أي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.

واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.

من جهة اخرى، دعا السوادني الى استمرار التعاون بين لبنان والعراق من خلال "الفرص المشتركة في مختلف مجالات الطاقة والاتصالات والتبادل التجاري".

وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت الحرب الأخيرة إلى دمار واسع في البلاد.

وأعلنت السلطات اللبنانية بداية شهر أيار/مايو، عزم العراق إرسال 320 ألف طن من القمح الى لبنان.

ومنذ 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء.

والتقى الرئيس اللبناني خلال زياته الأولى الى بغداد أيضا نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد. وأعرب الرئيس اللبناني عن "أصدق الشكر على كلّ ما قدمّه العراق دوما للبنان (...)من هبات و مساعدات في شتى المجالات".

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • التحالف الوطني يبحث سبل التعاون مع البنك التجاري الدولي
  • إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • زيارة عون لبغداد خطوة لبنانية لتعزيز التوازنات الإقليمية عبر العراق
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • عون يصل بغداد والسوداني في استقباله (صور)