نصف قرن من الاعتداءات .. لك الله يا أقصى
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
حرمت الحاخامية الكبرى فى إسرائيل على اليهود دخول المسجد الأقصى، أو ما تسميه بـ«جبل الهيكل»، انتظاراً لـ«المسيح المخلص»، حسب معتقداتهم لكن جماعات الهيكل اعتادت مخالفة العُرف اليهودي، وانتهكت المسجد الأقصى عدة مرات على مدار السنين بقيادة المتطرفين وزير الأمن القومى الإسرائيلى، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، بل آخر الانتهاكات كان اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى مع نهاية العام، بالإضافة لاقتحام قبر يوسف وأداء الطقوس التلمودية والرقص وغيرها من أساليب استفزازية للمسلمين.
1969
يوم 21 أغسطس أقدم متطرف أسترالى الجنسية يدعى مايكل دنيس روهان، على إشعال النيران بالمصلى القبلى بالمسجد الأقصى، وشب الحريق بالجناح الشرقى للمصلى الواقع فى الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم كامل محتويات الجناح، بما فى ذلك منبر صلاح الدين الأيوبى التاريخي، كما هدد قبة المصلى الأثرية.
1967
يوم 7 يونيو دخل الجنرال موردخاى جور وجنوده المسجد الأقصى المبارك فى اليوم الثالث من بداية حرب 67، ورفعوا العلم الإسرائيلى على قبة الصخرة وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه.
وفى 15 يونيو، أقام الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلى شلومو غورن وخمسون من أتباعه صلاة دينية فى ساحة المسجد.
1969
وفى 21 أغسطس تم إحراق المسجد الأقصى واعتقال سائح أسترالى على خلفيته.
1976
فى 28 يناير، قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية أن لليهود الحق فى الصلاة داخل الأقصى.
1981
فى 28 أغسطس تم الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسى يبدأ من حائط البراق.
1982
أطلق جندى يدعى «هارى غولدمان» فى 11 أبريل النار بشكل عشوائى داخل الأقصى، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وجرح أكثر من ستين آخرين.
1982
فى 25 يوليو تم اعتقال «يوئيل ليرنر» أحد ناشطى حركة كاخ بعد تخطيطه لنسف مسجد الصخرة.
1984
دخل يهوديان الأقصى فى 26 يناير وبحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية بهدف نسف قبة الصخرة.
1997
سمح المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية فى 11مارس
لليهود بالصلاة فى الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة.
وفى 31 أغسطس تم الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع حائط البراق.
2000
اقتحم أرييل شارون فى 28 سبتمبر ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكان الاقتحام شرارة انطلاق انتفاضة الأقصى.
وفى 29 سبتمبر ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المصلين فى المسجد الأقصى المبارك كان نتيجتها عشرات الشهداء والجرحى.
2004
فى 9 سبتمبر أقام مناحيم فرومان حاخام «مستوطنة تكواع» حفل زواج لابنه داخل الأقصى تخلله شرب الخمور.
2005
فى 4 أبريل نشرت شرطة الاحتلال تفاصيل خطة تتضمن تركيب أجهزة استشعار للحركة وكاميرات حول الأقصى.
2006
فى 8 فبراير وزعت وزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال والوكالة اليهودية، آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة فى القدس وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
2010
فى 25 مايو أدى لأول مرة أحد حاخامات الحريديم طقوس صلاة يهودية كاملة، والسجود سجوداً تاماً تجاه قبة الصخرة خلال النهار، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
2010
فى 20 ديسمبر، اعتقل مستوطن حاول اقتحام الأقصى ومعه متفجرات لوضعها فى المصلى القِبلي.
2014
فى 27 أكتوبر ناقش الكنيست مقترحاً لسحب السيادة الأردنية على الأقصى.
2015
فى 18 يناير، أحبطت دائرة الأوقاف الإسلامية، محاولتين جديدتين لإطلاق مستوطنين طائرة صغيرة موجهة عن بعد باتجاه المسجد الأقصى المبارك.
2015
فى 11فبراير، نصبت طواقم بلدية الاحتلال فى القدس لافتة تعريفية قرب المسجد الأقصى حملت تسمية «جبل الهيكل» بالإشارة إلى المسجد الأقصى باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وفى 9 سبتمبر، أعلن وزير جيش الاحتلال أن المرابطين والمرابطات فى المسجد الأقصى المبارك جماعات غير مشروعة ومحظورة.
ومنتصف الشهر اقتحمت قوة معززة من جنود الاحتلال وشرطته الخاصة المسجد الأقصى، وحطمت أقفال المصلى القبلي، وألقت عشرات القنابل الغازية والرصاص المعدنى المغلف بالمطاط على المصلين، بهدف إخراجهم من المسجد واعتقالهم وتفريغ الأقصى من المصلين لصالح اقتحامات جديدة للمستوطنين.
2016
فى 13 أبريل كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية النقاب عن تنظيم مستوطنين متطرفين مراسم عقد زواجهم داخل المسجد الأقصى المبارك.
وفى 21 يونيو، تم كشف النقاب عن حفريات سرية تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلى حول وأسفل المسجد الأقصى، و16 أغسطس، كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، فى تقرير تليفزيونى عن خطة وضعتها منظمات وجمعيات إسرائيلية، مدتها ثلاثة أعوام هدفها هدم المسجد الأقصى، وبناء «الهيكل المزعوم» على أنقاضه.
2017
2 مايو أدى جنديان إسرائيليان اقتحما المسجد الأقصى، تحية عسكرية مقابل مصلى قبة الصخرة المشرفة، بالإضافة لعشرات الاقتحامات على مدار العام، أبرزها منع شرطة الاحتلال، إقامة صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى، وإغلاقه بشكل كامل بعد عملية إطلاق نار استشهد خلالها ثلاثة شبان وقتل شرطيان إسرائيليان.
2018
16 يناير منعت سلطات الاحتلال موظفى لجنة الإعمار فى دائرة الأوقاف الإسلامية من ممارسة عمليات الترميم والصيانة فى كل أرجاء المسجد الأقصى، وفى 10 ديسمبر اقتحمت مجموعة من المستوطنين مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدت صلواتها وطقوسها التلمودية باتجاه باب الرحمة المغلق.
2019
2 يونيو اقتحم نحو 1200 مستوطن المسجد الأقصى فى انتهاك صارخ لحرمة المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، ودارت مواجهات عنيفة تصدى خلالها المعتكفون لقوات الاحتلال والمستوطنين الذين لبوا دعوات منظمات الهيكل لاقتحام الأقصى احتفالاً بما يسمى «توحيد القدس».
2020
30 يوليو اقتحم أكثر من 1100 مستوطن ساحات المسجد الأقصى المبارك، على فترتين صباحية ومسائية، فى أعقاب دعوات من جماعات المستوطنين لتكثيف عمليات الاقتحام تزامناً مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» عند اليهود، الذى يصادف يوماً مقدساً عند المسلمين هو يوم عرفة.
2022
15 أبريل الموافق 14 رمضان 1443 هـ، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا، وتسلق خلال الاقتحام عدد من جنود الاحتلال أسطح المبانى المحيطة بالمسجد الأقصى، كما أخلوا ساحة المسجد وأغلقوا معظم الأبواب المؤدية إليه.
2023
لم يمر هذا العام خفيفاً على القدس ومقدساتها وسكانها، فمع تولى إيتمار بن غفير حقيبة الأمن فى حكومة بنيامين نتنياهو، نفذ عدة اقتحامات للمسجد الأقصى فى جولات استفزازية.
2024
26 ديسمبر قاد وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، فى أول أيام ما يسمى عيد الأنوار «الحانوكاه» العبرى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية فى باحاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى اعتداءات إسرائيل وزير المالية الإسرائيلي إسرائيل المسجد الأقصى المبارک للمسجد الأقصى قبة الصخرة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى لليوم السادس على التوالي.. واعتقالات واسعة بالضفة
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ولليوم السادس على التوالي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، مع فرض حصار عسكري مشدد على أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، بالتوازي مع اقتحامات ليلية تطال أحياء وبلدات المحافظة، وسط إجراءات تعسفية تُفاقم معاناة السكان وتشلّ حياتهم اليومية.
وأفادت محافظة القدس، في بيان الأربعاء، باستشهاد الشاب معتز حمزة حسين الحجاجلة (21 عامًا) من قرية الولجة جنوب غرب المدينة، بعد تعرضه لاعتداء وحشي من جنود الاحتلال بالضرب المبرح، قبل أن يُطلقوا عليه النار ويُصاب في صدره، ثم يُسحب جريحا إلى جهة مجهولة، حيث فارق الحياة.
هكذا بدت باحات المسجد الأقصى فارغة حزينة، في اليوم السادس لإغلاقه تماما أمام كافة المصلين -باستثناء موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية-.
يُغلق الاحتلال المسجد منذ الجمعة الماضية بحجة "حالة الطوارئ".#القدس_البوصلة pic.twitter.com/iQqREk3737 — القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) June 18, 2025
قوات الاحتلال تواصل إغلاق القدس القديمة أمام الأهالي وتمنع دخولهم بحجة الوضع الأمني وذلك أسوة بإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/Z7zWzx0zcp — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 18, 2025
وبذلك يرتفع عدد الشهداء المقدسيين الذين لا تزال جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال إلى 47، أقدمهم الشهيد جاسر شتات منذ عام 1968، وأحدثهم الحجاجلة.
ووصفت المحافظة هذه السياسة بأنها "عقاب جماعي" يتنافى مع القانون الدولي الإنساني، ويحرم العائلات من حق الوداع ودفن أبنائها بكرامة.
وفي بلدة العيزرية شرقي المدينة، شيع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني جثمان الشهيد محمد حسن حسني أبو حماد (41 عاماً)، الذي سُلم جثمانه بعد احتجازه منذ استشهاده في 25 آذار/مارس الماضي قرب البلدة.
نقلاً عن عائلته : ارتقاء الشاب المقدسي معتز حجاجلة بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب وإطلاق الرصاص تجاهه في بلدة الولجة بالقدس المحتلة pic.twitter.com/ky7a8Ondw6 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 18, 2025
وفي سياق متصل، رصدت محافظة القدس إغلاق حاجز جبع العسكري شمال شرق المدينة بشكل متكرر منذ ظهر الثلاثاء أمس حتى صباح الأربعاء٬ بهدف تركيب بوابات حديدية وغرف مراقبة جديدة، ما اعتُبر خطوة لتعزيز القبضة العسكرية على مداخل القدس وتكريس سياسة العزل. وقد تسبب هذا الإغلاق في أزمة مرورية خانقة، واضطر آلاف المواطنين للانتظار ساعات طويلة تحت أشعة الشمس، ما ضاعف من معاناة الطلبة والمرضى والعاملين.
وأكدت المحافظة أن منظومة الحواجز الإسرائيلية، التي تضم أكثر من 85 نقطة تفتيش وبوابة وساتر ترابي، تكرس واقعا عنصريا يهدف إلى فصل القدس عن امتدادها الفلسطيني.
وفي سياق التصعيد، شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية اقتحامات عنيفة في أحياء سلوان، والعيسوية، والطور، ومخيم شعفاط، تخللتها اعتداءات على الأهالي، ومداهمات للمنازل، وإطلاق مكثف لقنابل الصوت والغاز. كما سُجلت إصابات في بلدة أبو ديس نتيجة الضرب العنيف والاختناق خلال مداهمات مماثلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب ماهر عايد ربيع من بلدة بيت عنان شمال غرب القدس فجرًا، بعد اقتحام منزله.
ووفق بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، فإن الاحتلال اعتقل 60 فلسطينياً منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، بينهم نساء وأسرى محررون، ليرتفع عدد المعتقلين خلال الأسبوع الجاري إلى 160.
كما أُصيب الشاب بهاء خالد الأطرش خلال مداهمة منزله، واعتُقل الشاب أحمد نعيم محمد أبو خضر (20 عاماً) من مخيم عايدة.
مصادر محلية: جيش الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة جبع جنوب جنين ويعتقل الشبان وينكل بهم. pic.twitter.com/RlUT5eCrwL — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 18, 2025
ويفرض جيش الاحتلال حصاراً متواصلاً على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، لليوم الخامس على التوالي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الموسّع على إيران فجر الجمعة الماضي. كما تتواصل العمليات العسكرية في جنين وطولكرم ومخيم نور شمس شمال الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة أودت بحياة نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة تهدد ما تبقى من السكان.
وفي موازاة المجازر في غزة، صعدت قوات الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 979 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفًا و500 مواطن منذ بداية العدوان.