أذربيجان: عوامل خارجية مادية وفنية وراء تحطم طائرة الركاب في كازاخستان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
(CNN)-- قالت الخطوط الجوية الأذربيجانية، الناقلة لطائرة الركاب التي تحطمت في كازاخستان في يوم عيد الميلاد، الجمعة، إن التحقيقات الأولية توصلت إلى أن الكارثة وقعت "نتيجة لتدخل خارجي مادي وفني"، بحسب وكالة أنباء أذربيجان الرسمية AZERTAC.
وكان مسؤول أمريكي قال لشبكة CNN، الخميس، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن نظاما روسيا مضادا للطائرات ربما أسقط طائرة الركاب.
وأكدت سلطات كازاخستان مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا من أصل 67 شخصا كانوا على متن الطائرة في الحادث، من بينهم طياران ومضيفة طيران.
وفي الوقت نفسه، علقت الخطوط الجوية الأذربيجانية، الجمعة، رحلاتها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى 7 مدن في روسيا بعد أيام من تحطم طائرة ركاب في كازاخستان أثناء تحليقها فوق الشيشان، طبقا لما ذكرت وكالة الأنباء الأذربيجانية الحكومية.
وأفادت الوكالة أن شركة الطيران أوقفت رحلاتها إلى مينيرالني فودي، وسوتشي، وفولغوغراد، وأوفا، وسامارا، وغروزني، ومحج قلعة، مشيرة إلى أن الرحلات الجوية إلى غروزني ومحج قلعة توقفت منذ الأربعاء الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية حوادث طيران كازاخستان
إقرأ أيضاً:
أخصائي أورام يكشف مخاطر صحية محتملة لمنتجات العناية بالبشرة
قدم الجراح وأخصائي الأورام الروسي، فيكتور فيدوسكين، تحذيرات حول المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام بعض منتجات التجميل والعناية بالبشرة.
في لقاء مع موقع "لايف.رو"، أكد فيدوسكين أن منتجات معينة، مثل المقشرات وتلك التي تحتوي على مواد كيميائية مثل البارابين والفثالات، قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأوضح أنها قد تتسبب في اضطرابات هرمونية وتُصنف كمسرطنات محتملة، مما يجعلها محفزًا لتطور المرض.
وأضاف بضرورة تجنب اعتماد أسرّة التسمير سواء على الشواطئ أو في الأماكن العامة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مشددًا على أهمية حماية منطقة الثدي من أي صدمات أو ضغط زائد. كما تطرق إلى عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة، مثل الوزن الزائد، التدخين، شرب الكحول، وعدم ممارسة الرضاعة الطبيعية.
وأشار إلى وجود عوامل أخرى لا يمكن التحكم فيها، كالعوامل الوراثية، التقدم في العمر، وانقطاع الطمث المبكر. ولفت الانتباه إلى أن نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي على مدى حياة المرأة تصل إلى 12.5%، مع ارتفاع هذا الخطر مع تقدم العمر.
وأوصى فيدوسكين بالسعي لإجراء الفحوصات الدورية للأمواج فوق الصوتية، والانتظام على إجراء صور الأشعة بعد سن الأربعين. كما دعا النساء إلى القيام بفحص ذاتي شهري للثدي لملاحظة أي كتل، آلام، حكّة، أو تغيرات غير معتادة في المظهر، مع استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض مقلقة.