شمسان بوست:
2025-06-13@15:22:04 GMT

اتحاد ” العيسي” منهجية وشغل عصابات !

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

كتب / خالد هيثم:

يُصر القائمين على اتحاد كرة القدم ، على العمل على طريقة .. “أن لم تكن معي فأنت ضدي” من خلال واقع تسقط فيه القيم وأخلاقيات الدور المسؤول ، خصوصا حينما تكون هناك أحداث كبرى , تستدعي الإعلام ليكون مرافق.
وانت تتابع حيثيات ما يمر على قارعة الطريق المؤدي إلى “مجلس الشيخ” حيث يتم الفرز لكل ما يدور وما ينشر على مساحات الإعلام المتعدد ، ستجد المشهد الواضح ، بأن ما يدور في تقييم الإعلام ، هو روح تغيب عنها  أدنى مستويات الفهم والإدراك ، بما يفترض أن يكون في ممر جديد ، يتحدث عنه بعض الاغبياء ، في أروقة الاتحاد ، بأنه محطة جديدة ، تعتمد مسار مغاير في التعاطي الجاد بقيمة المرحلة.


حوار العلاقة مع اتحاد الشيخ ، وضوابط أن تكون ، في مساحة رضا عندهم ، يتجسد في أكتب ولمع لتكون بيننا ، وهنا يكون الحديث عن شغل عصابات ممنهج ، تنتصر فيه روح السذاجة والمحتوى المتدني ، في قيمة أن تضع بصمة في دور ريادي وقيادي ، يقبل بآراء الاخرين  ، ويذهب بها لشيء مغاير ليس بالعداء والخصومة ” المقيتة” التي يختارها العيسي حينما يصنف الإعلام ، ويقدم لها “هبات السفر”
يكشف هذا الاتحاد ، بما فيه ، أنه اعوجاج صريح ” ينتمي” إلى الابتذال في رسم خارطة العلاقة مع كل الاطياف ، من خلال ثقافة متدنية ، وسقطات تتكرر ، خصوصا حينما يجاهرون بالعداوة والحقد على هذا وذاك ، لمجدر انه وجه بعض الكلمات ، ويتحذون بذلك قرار صارم ، يذهبون فيه بحيثيات ” النظرة الناقصة ، التي ينتظرون فيها إما تغيير الشريحة والانضمام الى الكتيبة ، أو البقاء في زاوية بعيدة عنهم ، فأسلوب النقد الموجه لهم ، مرفوض.
هنا تتجلى “شخصية الغباء” في مضمون عمل الإتحاد ، ومن يرأسه ، وكيف هي تفاصيل علاقتهم بالآخرين ، من خلال شغل عصابات ، حتى حينما انجزوا الانتخابات التي كانت مساحة لمسرحية هزيلة نصبوا في ” الشيخ” ورتبوا الأسماء التي اختيرت من خلال صندوق اعدت تفاصيله مسبقا.
في الختام .. لي الشرف أني لم ارافق البعثات الكروية “إعلامي” في أي مناسبة ،  منذ أن قدمت هوتي الإعلامية .. لأني ببساطة  مصنف ” بلاك ليست” ويشهد بذلك ” الأستاذ” معاد الخميسي ، الذي زارني يوما في المعلا ، وعرض عليا بعض التفاصيل لردم شيء في طريق سفري مع البعثات  ” كان محتواها” زيارة الشيخ في فندق “ميركيور”  ويومها رفضت رفضا قاطعا .. لأني اعتز بما لديا وسابقى هكذا ، بعيدا عن سفريات الشيخ وهباته التي لن تضيف لي شيء.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

المكتب الوطني للإعلام يواصل جولاته التحضيرية لقمة “بريدج” بتنظيم طاولة مستديرة في لندن

نظم المكتب الوطني للإعلام طاولة عمل مستديرة بحضور معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، على هامش أسبوع لندن للتكنولوجيا.
شهدت الطاولة عدداً من الجلسات والورش التفاعلية التي ناقشت تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية ورواد الإعلام في العالم بما يخدم منظومة الإعلام.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن دولة الإمارات، تواصل جهودها لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي عبر قمة بريدج العالمية التي تقام في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل وتسعى إلى تمكين منظومة إعلامية مرنة وفعالة، قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة وصياغة روايات ملهمة تعكس قيم التسامح والانفتاح والتقدم وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وقال معاليه : “ سنعمل من خلال قمة بريدج العالمية على طرح حلول عملية وشراكات استراتيجية تعود بالنفع على الجميع وترسخ نموذجاً إعلامياً يقوم على الشفافية والمسؤولية والإبداع، نموذجاً يحترم التنوع الثقافي ويعزز قيم التسامح والتعايش السلمي”.
ونوه معاليه إلى أن هذه الطاولة المستديرة تمثل خطوة مهمة ضمن سلسلة اللقاءات العالمية الهادفة إلى الإعداد الشامل لقمة بريدج، عبر حوارات بناءة تعزز العمل المشترك وتوحد الرؤى نحو بناء إعلام متكامل ومتفاعل مع مختلف التخصصات والقطاعات.
وبدأت فعالية الطاولة بكلمة لسعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام تحدث فيها عن قمة بريدج العالمية، التي تعد منصة استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة الإعلام، وتوسيع نطاق التعاون بين المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم.
وأوضح سعادته أن القمة تعمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات، وفتح آفاق جديدة أمام الابتكار الإعلامي من خلال دمج التقنيات الحديثة ومواكبة المتغيرات المتسارعة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تنسجم مع رؤية دولة الإمارات الساعية لترسيخ مكانتها شريكاً رئيسياً في صياغة مستقبل الإعلام القائم على التعاون والتكامل.
وأكد سعادة الدكتور جمال الكعبي، أن قمة بريدج تسعى لتأسيس شبكة عالمية من الخبراء والمبتكرين في مجال الإعلام لاستشراف التوجهات المستقبلية ودعم صناعة القرار في المؤسسات الإعلامية وتحفيز ريادة الأعمال الإعلامية من خلال دعم الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة في قطاع الإعلام، وإيجاد بيئة تدعم تطوير منصات إعلامية جديدة ومستدامة.
وفي جلسة بعنوان “القيادة الإعلامية: إعادة بناء الثقة في العصر الرقمي شارك فيها معالي عبدالله آل حامد، ونخبة من الإعلاميين وصناع الفكر واستعرضت تراجع الثقة في المحتوى الإعلامي في العصر الرقمي أكد المشاركون أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تطوير استراتيجيات جديدة تجمع بين الابتكار التقني والمعايير المهنية الراسخة، مشيرين إلى أن الشفافية والمساءلة تمثلان حجر الأساس في استعادة ثقة الجمهور، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها سرعة انتشار المعلومات المضللة عبر المنصات الرقمية.
وقال معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام خلال مداخلته: “ نواجه اليوم أزمة ثقة حقيقية بعد أن تداخلت الحقائق مع المعلومات المضللة، وتنامت الشكوك حول المصداقية ”.

وأضاف معاليه: “نعيش اليوم في عصر تتسارع فيه المعلومات بوتيرة لم نشهدها من قبل، وبينما فتحت التقنيات الرقمية آفاقاً واسعة للتواصل والمعرفة، إلا أنها في الوقت ذاته خلقت تحدياً حقيقياً يتمثل في تآكل الثقة بين المؤسسات الإعلامية والجمهور”.
وقال معاليه إن التحدي الأكبر الذي نواجهه اليوم ليس في كمية المعلومات المتاحة، بل في جودتها ومصداقيتها، فالمعلومات المضللة تنتشر بسرعة، والخوارزميات تخلق فقاعات معلوماتية تكرس التضليل بدلاً من توسيع المدارك.
وأضاف معاليه : “يكمن الحل في الجمع بين الابتكار والأصالة، بين التقنية والقيم الإنسانية، علينا أن نستثمر في الذكاء الاصطناعي المسؤول، وأن نطور منصات إعلامية تتسم بالشفافية والمساءلة، وأن نعيد تعريف دور الإعلامي ليصبح حارساً للحقيقة ومرشداً للجمهور في متاهة المعلومات”.
وفي جلسة بعنوان “المؤسسات الخيرية والمؤسسات: تمويل مستقبل الأخبار” شارك فيها سعادة الدكتور جمال الكعبي، ناقش المشاركون التراجع في سوق الإعلانات وتغير سلوكيات الجمهور، إلى جانب بحث وسائل الإعلام عن طرق جديدة للبقاء والازدهار.

وقارنت النقاشات بين نماذج التمويل والربح التقليدية والحديثة، بدءاً من البث العام والعمل الخيري، وصولاً إلى منصات مثل “سابستاك” و”يوتيوب”.
فيما تناولت جلسة بعنوان “الترفيه والقوة الثقافية: الجغرافيا السياسية للثقافة الشعبية” شاركت فيها مريم بن فهد المستشارة في المكتب الوطني للإعلام إلى جانب مجموعة من الإعلاميين وصناع الترفيه.. دور الإعلام كقوة ناعمة قادرة على تعزيز الصور النمطية، وتشكيل الثقافة، والتأثير في كل شيء من الدبلوماسية إلى الرأي العام.
واستكشفت جلسة بعنوان “المؤسسات الأكاديمية: مناهج إعلامية مستقبلية” شاركت فيها الدكتورة آمنة الحمادي المستشارة في المكتب الوطني للإعلام، سُبل إعداد قادة الإعلام لمواجهة بيئة إعلامية مستقطبة ومعززة بالتكنولوجيا وركزت على تأثير المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية.
وفي جلسة بعنوان “الإعلام والابتكار: الأتمتة والذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار” شاركت فيها علياء بن الشيخ القائمة بأعمال المدير التنفيذي للتطوير والاتصال الاستراتيجي بالمكتب وعدد من قادة الإعلام وخبراء التكنولوجيا، تناولت كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي والأتمتة تشكيل سير عمل وسائل الإعلام على جميع المستويات.
فيما ناقشت جلسة بعنوان “مستقبل الإعلام: أصوات تشكل المستقبل”، شارك فيها عمر الحميري، مدير مشروع التطوير المؤسسي في المكتب، سبل سرد قصص إعلامية أفضل، وتغيير التأثير، ومواجهة التحديات الأخلاقية والتقنية والمؤسسية التي تشكل مستقبل الإعلام في المرحلة المقبلة.


مقالات مشابهة

  • المكتب الوطني للإعلام يواصل جولاته التحضيرية لقمة “بريدج” بتنظيم طاولة مستديرة في لندن
  • مزيان يُحذر من حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة للمساس بكينونة الجزائر
  • زيارة إلى محطة مصر.. ماذا فعل كامل الوزير حينما لاحظ كسر زجاج أحد القطارات؟
  • لاسات: “كنا قادرين على تحقيق الفوز أمام اتحاد خنشلة لكن..”
  • آشيو: “كنت متخوفا من مواجهة اتحاد العاصمة وأتمنى لهم التوفيق في نهائي الكأس”
  • “نجمة الإعلام”.. 30 جوان آخر أجل لإرسال الترشيحات
  • “نجمة الإعلام”..30 جوان آخر أجال لإرسال الترشيحات
  • طلال آل الشيخ ينتقد اتحاد الكرة: أثبت فشله لا يستطيع بناء منتخب.. فيديو
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجند عصابات ومرتزقة لجعل نقاط توزيع المساعدات ساحات ذبح جماعي
  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن