وزير الاقتصاد السوري يتحدث عن خططه لدعم القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سوريا – بحث وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع صناعيي المدينة الصناعية في حسياء بمحافظة حمص امس الجمعة أهم الاقتراحات المستقبلية لتحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد.
وقال عبد الحنان، حسبما ورد في صفحة وزارة الصناعة على فيسبوك، إن هدف الجلسة هو “بحث سبل النهوض بواقع المدينة والعمل على تذليل كافة العقبات والصعوبات التي كانت تقف عائقا في سبيل التنمية الاقتصادية”.
ووعد بالعمل على “استقرار القطاع الصناعي من خلال توفير البنية التحتية وتخفيض الرسوم وتقديم التسهيلات من تأمين مواد أولية وفتح أبواب التصدير ومعالجة موضوع العمالة لتوفير فرص العمل”.
وأضاف: “وضعنا خطة عمل أولية لتشكيل ورشات عمل ضمن كل من غرف الصناعة والتجارة، أخذا بالخطط المستقبلية التي تهدف إلى بناء اقتصاد سوق حر، يعزز التنمية الاقتصادية ويعيد القطاع الصناعي إلى دوره الريادي”.
وفي لقاء مع صناعيي حلب قبل أسبوع صرح عبد الحنان بأن الوزارة تعمل على العديد من الملفات لتلبية كل متطلبات الصناعيين وإزالة أي مخاوف لديهم”، معربا عن تفاؤله “بعودة قريبة لمعظم رجال الأعمال السوريين من الخارج لمعاودة الاستثمار في سوريا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع مستشار الأمن القومي الصومالي
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء 11 يونيو مع "حسين شيخ علي" مستشار الأمن القومي الصومالي، وذلك على هامش منتدى أوسلو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والصومال.
أشاد الوزير عبد العاطى بالزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين والحرص على تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط مصر والصومال، مشيرًا إلى أهمية تعميق أواصر التعاون الثنائي ودفع أطر التعاون القائمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد على أهمية العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما على ضوء نتائج منتدى الأعمال المصري الصومالي الذي عُقد في القاهرة في يناير 2025، فضلًا عن التطلع لمواصلة الاستفادة من الدورات التدريبية التي تقدمها الجهات المصرية المختلفة في العديد من المجالات لبناء القدرات.
كما أكد وزير الخارجية على أن مصر حريصة على المساهمة فى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال في أقرب وقت ممكن على ضوء التزام مصر الدائم لدعم أمن واستقرار الصومال والذى يُعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار المنطقة ككل.