وزيرة البيئة تستقبل وزير الزراعة لمناقشة سبل التعاون
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالي البيئة والزراعة، وبحث آليات تنفيذ التزامات مصر في اتفاقيتي المناخ والتصحر من خلال المشروعات المشتركة الحالية والمستقبلية، وتنفيذ الخطة الاستثمارية الوطنية للتكيف في قطاع الزراعة، وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، و سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والسيدة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، والدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الاتصال الوطنية GCF-NDA، والمهندس طارق شلبي مدير عام المخاطر والتكيف بوزارة البيئة.
وأكدت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، أن الزراعة من المجالات الهامة في التكيف مع آثار تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي، لذا يتم العمل على تطوير مشروعات التكيف في مجال الزراعة لتكون جاذبة للتمويل البنكي والاستثمارات من القطاع الخاص، والضغط على البنوك التنموية الدولية لتكرار تجربة النجاح في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بتقليل مخاطر التمويل، وتنفيذها في قطاع الزراعة وتعزيز الاستثمار، ومطالبتها بدعم تمويل مشروعات التكيف في الزراعة والمياه، مضيفة أن أحد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 إطلاق مصر رابطة الطاقة والغذاء والمياه كنهج لربط مشروعات التخفيف بالتكيف من خلال ربط مشروعات الطاقة الجاذبة للاستثمار بمشروعات الزراعة والمياه، بما يشجع الاستثمار بها، مع التطلع لحشد التمويل من شركاء التنمية لتنفيذ المشروعات التي تربط بين التحديات الثلاث لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد التمويل.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الهدف من الاجتماع بحث آليات الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية بتحويل الخطط الوطنية للتصحر والتنوع البيولوجي والمناخ إلى مشروعات تنفيذية، في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للاستثمار المناخي في قطاعي المياة والزراعة، حيث تم بحث المشروعات الحالية المنفذة بين الوزارتين والمشروعات المقترحة للتنفيذ خلال الفترة المستقبلية ومنها المرحلة الثانية من الحلول القائمة على النظام البيئي لإعادة تأهيل المراعي، والعمل على اختيار مشروع للتمويل من الجهات المانحة مثل صندوق المناخ الأخضر، وتنفيذه من خلال احد الوكالات الدولية ، وإمكانية تنفيذ مشروع يحقق الربط بين التخفيف والتكيف بزراعة محاصيل قادرة على الصمود بما يحقق التكيف والاستفادة من المخلفات الزراعية لتقليل الانبعاثات بما يحقق التخفيف.
كما تحدثت وزيرة البيئة عن المشروعات المقترحة لاستفادة قطاع الزراعة من زيادة تمويل المتاح من صندوق التكيف إلى ٢٠ مليون دولار في دورته التمويلية الجديدة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة، حيث تم خلال الدورة السابقة للصندوق تنفيذ مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر بمرحلتيه الأولى والثانية بتكلفة ١٠ مليون دولار بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، ويتم بحث تنفيذ مشروع التكيف مع تغير المناخ لتحسين سبل العيش في واحة سيوة.
ومن جانبه، ثمن المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التعاون الوثيق بين وزارتي الزراعة والبيئة والتناغم المتبادل بين فريقي العمل لدفع قطاعي الزراعة والبيئة في مصر لدعم التنمية المستدامة بما يعكس مكانة الدولة المصرية.
واستعرض وزير الزراعة الخطة التنفيذية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ ومكافحة التصحر ضمن برامج عمل وزارة الزراعة بالتعاون مع القطاعات المختلفة، في إطار برنامج الحكومة ٣ سنوات للفترة من ٢٠٢٤ حتى ٢٠٢٧، وخاصة فيما يتعلق بتأثير تحدي تغير المناخ والتصحر على قطاع الزراعة، وتتضمن عدد من المسارات الرئيسية وهي تعزيز الزراعة الايكولوجية في القدرة على الصمود، وتسهيل الخدمات الاستشارية وإدارة المخاطر الذكية مناخيا، اعادة تشكيل النظم الغذائية، بما في ذلك مكونات كل مسار والأنشطة والمؤشرات والبرنامج الزمني والفرص الاستثمارية المتاحة.
و أشار وزير الزراعة إلى إمكانية تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة سواء من خلال استبدال مصدر الطاقة في استخراج مياه الآبار وتحلية مياه البحر، والعمل على تقليل سعر الفائدة لهذه المشروعات لتشجيع المزارعين على تنفيذها، حيث تعمل وزارة الزراعة حاليا على إعداد خارطة طريق لاستخدام مياه التحلية في الزراعة خاصة أنها ستوفر فوائد لقطاع الزراعة وايضاً تعزيز الصناعة من خلال الاستفادة من الأملاح الناتجة، موضحا أن الاستفادة من الطاقة الشمسية في استخراج مياه الآبار هو نجاح سريع وسيوفر مزايا اقتصادية وبيئية بتوفير استخدام السولار.
كما أكد وزير الزراعة، أن في إطار سعى الوزارة لتنفيذ الأفكار الاستثمارية في الزراعة المستدامة، يتم جمع الدراسات اللازمة وخريطة سمادية للأراضي وحصر الأراضي المنزرعة والمفتتة والعمل على حصر المحطات الشمسية المستخدمة في الزراعة، حيث نتطلع إلى تنفيذ حقول استرشادية وقرى نموذجية لتنفيذ مشروعات زراعية مستدامة متكاملة تعزز البعد البيئي والصناعي من خلال تدوير المخلفات الزراعية الناتجة بما يحقق توحيد الحيازات وزيادة الأراضي ويقدم نموذج أعمال مستدام ، ويكرر تجربة الاستفادة من قش الارز في انتاج الكومبوست، والعمل على استكمال المشروعات المشتركة الحالية بين وزارتي الزراعة والبيئة وتحديثها بتوفير مكون الاستفادة من المخلفات الزراعية.
وقد اتفق الوزيران على بحث إطلاق وحدة برئاسة مشتركة بين وزارتي البيئة والزراعة لتطوير حزم مشروعات تنفيذية مشتركة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة والاستفادة من فرص التمويل المتاحة من شركاء التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المخلفات الزراعية فی قطاع الزراعة وزیر الزراعة وزیرة البیئة الاستفادة من تنفیذ مشروع تغیر المناخ فی الزراعة والعمل على التکیف فی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القليوبية مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، صباح اليوم المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .
اجتماع محافظ القليوبية
وحرصت وزيرة التنمية المحلية فى بداية اللقاء على متابعة جهود المحافظة لتوافر السلع الأساسية والاستراتيجية وضبط أسعار السلع والأسواق بمدن وقرى المحافظة المختلفة للتخفيف على المواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء وكذا التوسع فى إقامة المنافذ وأسواق اليوم الواحد .
كما تابعت الدكتورة منال عوض مع المهندس أيمن عطية الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية بمحافظة القليوبية والتى تساهم فى تحسين جودة حياة المواطنين من بينها إنشاء المرحلة الرابعة (د) من مشروع ممشى أهل مصر بمدينة بنها، لتوفير متنفس ترفيهي واجتماعي هام لمواطني المحافظة، بالإضافة إلى معدلات تنفيذ أول حضانة متكاملة للمركبات المضبوطة والمخصصة للتهكين وذلك بمدينة الخانكة والتى سيتم تمويلها من الخطة الاستثمارية للوزارة بحوالى 210 مليون جنيه .
وتطرق اللقاء كذلك إلى متابعة معدلات سير العمل فى ملفات التصالح على بعض مخالفات البناء وتقنين أراضى الدولة والمتغيرات المكانية ، حيث شددت وزيرة التنمية المحلية على الأهمية القصوي التى توليها الوزارة لتلك الملفات وتحقيق معدلات إنجاز بها بصورة مستمرة خاصة فى ظل متابعة القيادة السياسية ودولة رئيس مجلس الوزراء للموقف التنفيذي لها .
كما حرصت وزيرة التنمية المحلية على متابعة جهود محافظة القليوبية فى الاستجابة لمطالب المواطنين والتعامل الفورى مع مشكلاتهم تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية وحرص الحكومة على تحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف محافظات الجمهورية .
وأشار المهندس أيمن عطية إلى اللقاءات الجماهيرية الأسبوعية التى يعقدها بمقر المحافظة مع السادة المواطنين من مختلف المدن والمراكز بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظت ومديري المديريات الخدمية لاستعراض الشكاوي والمشكلات ووضع حلول سريعة لها واستجابة فورية لبعض المطالب بما يحقق حياة كريمة ورضا للمواطنين عن الإدارة المحلية .
وناقشت الدكتورة منال عوض مع محافظ القليوبية معدلات الإنجاز فى مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " والتى يتم تنفيذها على أرض مركز شبين القناطر لتحسين جودة الحياة للمواطنين فى المناطق الريفية الأكثر احتياجاً وذلك فى قطاعات المدارس ومراكز الشباب ونقاط الإسعاف ورصف الطرق ومياه الشرب الصرف الصحي والأسواق الحضارية والمواقف، وغيرها من المشروعات.
حيث عرض المهندس أيمن عطية تفاصيل ومستجدات العمل فى مختلف القطاعات والمرافق ونسب التنفيذ والمشروعات المنتهية والمطلوب تسليمها .
وشددت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة سرعة دخول كافة المشروعات التى تم الانتهاء منها الخدمة أمام المواطنين وتذليل أى معوقات تواجه أعمال الإنتهاء من باقى المشروعات بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والوزارات والهيئات المركزية المعنية .
وفى ختام اللقاء تابعت الدكتورة منال عوض مع المهندس أيمن عطية جهود المحافظة فى تعزيز وجذب الاستثمار والاستغلال الأمثل لأصول الدولة والفرص الاستثمارية المتاحة والواعدة بالقليوبية .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية حرص الحكومة على اتخاذ كافة الإجراءات للاستفادة القصوي من الإمكانيات والفرص الاستثمارية على أرض محافظة القليوبية بما يساهم فى تحسين معيشة أبناء المحافظة وخلق فرص عمل مستدامة لهم .