الدفاع الأفغانية تستهدف مواقع داخل باكستان ردا على ضربات جوية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم السبت، أن قوات تابعة لطالبان استهدفت "عددا من النقاط" داخل باكستان ردا على ضربات جوية باكستانية.
جاء ذلك ردًا على قصف نفذه الجيش الباكستاني على إقليم بكتيكا شرقي أفغانستان، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 46 شخصا، معظمهم أطفال ونساء.
وقال نائب المتحدث باسم حكومة طالبان حمد الله فطرت، الأربعاء الماضي، إن القصف وقع على 4 مواقع في أفغانستان، وأدى إلى مقتل 46 وإصابة 6.
ونفت طالبان، التي استعادت السيطرة على أفغانستان في عام 2021، الاتهامات بأن حركة طالبان الباكستانية تعمل من الأراضي الأفغانية.
ولكن فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة قدر أن الجماعة تحتفظ بقوة قوامها نحو 6000 مقاتل داخل أفغانستان.
واليوم السبت، أعلنت الشرطة الأفغانية، أيضًا، أن أربعة مدنيين أصيبوا في انفجار قرب مستشفى في كابول.
وقال خالد زدران، المتحدث باسم شرطة كابول، إن الانفجار وقع في الشارع خارج مستشفى الشيخ زايد، وإن أربعة مدنيين أصيبوا بجروح “طفيفة”.
وأضاف المتحدث أن القوات الأمنية وصلت إلى مكان الانفجار وباشرت التحقيق في الحادث.
وقالت الشرطة إن المصابين تم نقلهم إلى المستشفى وأن حالتهم جيدة.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها على الفور عن الانفجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان طالبان الدفاع الأفغانية ضربات جوية باكستانية المزيد
إقرأ أيضاً:
بقائي : استمرار الإبادة الجماعية في غزة تتم بموافقة وتواطؤ بعض الدول الغربية
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ،اليوم الاثنين، أن استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتم بموافقة وتواطؤ بعض حكومات الدول الغربية. وكتب بقائي، في رسالة على منصة “إكس”،معلقا على دور بعض الدول الغربية في استمرار الإبادة الجماعية ودور الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية الأخرى في الإبادة الجماعية قائلا: “إنّ الإبادة الاستعمارية لفلسطين تتمّ بموافقة وتواطؤ من بعض السياسيين وصانعي القرار الأمريكيين/الغربيين عديمي الأخلاق”، حسبما أفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن مثل هذه الحكومات الغربية فقدت بوصلتها الأخلاقية (رغم احتجاجات شعوبها ضد الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني) ولهذا السبب أصبحت خاضعة لـ”إسرائيل” ويمكنها بسهولة دعم اعتداءاتها الصارخة وتبرير جرائمها الإبادية.