الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة، وأسرى سابقون.
قوات الاحتلال تعتقل مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة قوات الاحتلال تقتاد الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان لجهة مجهولةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: نابلس، جنين، طولكرم، رام الله، والخليل، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
يذكر أن الاحتلال يواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، بالإضافة إلى العشرات من الطواقم الطبيّة، وينفذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة
ادانت دولة الإمارات بقوة واستنكرت بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطاقم الطبي على إخلائه.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان، على "رفض دولة الإمارات القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع".
وأكدت الوزارة "موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وأهمية أن ينعَم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي والمعاهدات الدولية، وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع".
وأعربت الوزارة عن "قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة".
كما دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحثت على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
رئيس وزراء سلوفاكيا: وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيكلف أوروبا 120 مليار يورو
أكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيتسو، أن وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيؤدي إلى تكاليف ضخمة لأوروبا، حيث قد تصل الخسائر إلى 120 مليار يورو خلال العامين 2025-2026، جاءت تصريحات فيتسو في مؤتمر صحفي اليوم، حيث شدد على أن تداعيات توقف الغاز الروسي ستؤثر بشكل كبير على اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح فيتسو أن استمرار توقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا سيزيد من الضغط على أسعار الطاقة في أوروبا، ما قد يؤدي إلى أزمة طاقة عميقة تؤثر على الصناعات والمواطنين على حد سواء، وأشار إلى أن سلوفاكيا، باعتبارها دولة عبور رئيسية للغاز الروسي إلى أوروبا، ستكون من بين الدول الأكثر تأثراً بتوقف الإمدادات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الإمارات حرق إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا الضفة الغربية قوات الاحتلال دولة الإمارات مستشفى کمال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ركاب السفينة مادلين المتجهة إلى غزة
اعتقلت قوات الكوماندوز البحري التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ركاب سفينة "مادلين" التي تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، بينهم ستة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية، وفقا لما نشرته صحيفة "معاريف".
وأعلن نشطاء من داخل السفينة، عن تعرضهم لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية قامت بإلقاء مادة سائلة بيضاء اللون ومجهولة التركيب على سطح السفينة، مؤكدين اصطدام إحدى المُسيّرات بجسد السفينة.
This is insanity. Drones are dropping a white substance on the Madleen. Western governments’ inaction in the face of Israeli impunity is outrageous and unconscionable. #BreakTheSiege #Gaza #IsraeliWarCrimes https://t.co/f6uQRC9r5V
— Anat ענת (@Canaanite_Anat) June 8, 2025وذكر النشطاء، عبر تصريحات لوسائل إعلام دولية، أنهم امتنعوا عن لمس المادة المنتشرة خشية أن تكون سامة أو خطيرة، بينما بدأوا توزيع جوازات سفرهم على بعضهم تحسبًا لسيناريو الاقتحام الكامل من قبل قوات الاحتلال، وذلك في الوقت الذي كانوا يقتربون فيه من المياه الإقليمية لغزة.
وفي تطور ميداني لاحق، اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة "الحرية" المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من "أسطول الحرية" المتجه نحو القطاع في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
توثيق المواجهة رغم التعتيملقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة محاصرة السفينة من قوارب الاحتلال، وسط هتافات التضامن مع غزة، في مشهد يعيد للأذهان عمليات القرصنة البحرية الإسرائيلية لسفن إغاثية سابقة، أبرزها سفينة "مرمرة" التركية عام 2010.
وكانت السفينة قد انطلقت بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين البارزين، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في رحلة سلمية تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، أكدت النائبة ريما حسن، أن على متن السفينة يوجد 12 مدنيًا لا يحملون أي سلاح، مشيرة إلى أن "الاحتلال قد يعمد إلى قطع الإنترنت والاتصالات في أي لحظة"، بهدف منع توثيق الاعتداءات.
تهديدات الاحتلال ورفض دولي للتراجعوزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس أعلن أنه أصدر أوامره الصريحة للجيش بمنع السفينة من الوصول إلى غزة، قائلاً: "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى هناك". وهو ما قوبل برفض قاطع من تحالف "أسطول الحرية"، الذي حذر في بيان رسمي من "اعتراض واعتداء محتمل من قبل إسرائيل"، داعيًا حكومات الدول المشاركة لحماية مواطنيها من أي انتهاك للقانون الدولي.
ويشارك في الرحلة متضامنون من عدة دول بينها ألمانيا، فرنسا، تركيا، البرازيل، السويد، هولندا وإسبانيا، في خطوة رمزية تهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى الكارثة الإنسانية في غزة.