لتحمل ضغط القتال..بريطانيا تعزز تدريب الجنود الأوكرانيين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تعمل بريطانيا على زيادة المساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين على تحمل ضغط القتال مع استمرار الحرب مع الروسية منذ فبراير(شباط) 2022.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تتوقع أن يحضر 180 قائداً أوكرانياً الدورة الخاصة بتحمل ضغوط القتال، التي يقدمها متخصصون في الجيش البريطاني، في 2025 مقارنة مع 100 في 2024.وسيتولى متحصصون في المرونة العقلية أثناء القتال، المعروفون رسمياً بمشغلي التحكم في الإجهاد، مسؤولية مساعدة جنودهم على الخطوط الأمامية بينما يواصلون الدفاع عن أوكرانيا من الغزو الروسي.
وتتضمن الدورة التي تستمر 5 أسابيع تدريس أساليب إدارة صدمات المعركة، مثل طريقة من 6 خطوات لمساعدة شخص يعاني من الإجهاد الحاد على العودة إلى العمل في أقل من دقيقة. وتتضمن الدورة أيضاً إدارة خطر الصدمات ومساعدة الجنود على إيجاد دعم سريري في أعقاب القتال.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" عن وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد "الشعب الأوكراني يقاتل بشجاعة كبيرة للدفاع عن بلاده وواجبنا أن نضعه في أقوى وضع ممكن".
UK to increase efforts to help Ukrainian soldiers manage stress of combat https://t.co/pDLLZQyhwS
— LBC (@LBC) December 28, 2024وتابع "مع تلقي مئات الجنود الأوكرانيين التدريب على الإسعافات الأولية للصحة العقلية قبل العودة إلى الخطوط الأمامية، يمكن نشر الصمود بين صفوف الذين يحاربون الغزو الروسي غير القانوني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
دول الاحتلال تغلق آخر منفذ جوي
وأكدت مصادر محلية، إغلاق مطار سيئون بوادي حضرموت، وتوقف حركة الملاحة الجوية لكافة الرحلات.
وأوضحت ان إغلاق مطار سيئون تم بصورة مفاجئة ابتداء من الخميس حتى إشعار آخر، دون ذكر الأسباب التي تقف خلف القرار.
من جهة أخرى، نقلت مصادر مطلعة أنباء عن قيام السعودية بشطب كود مطار سيئون من موقع الخطوط الجوية اليمنية، وإضافته إلى خطوط الطيران السعودي.
ويعتبر مطار سيئون المطار الثالث الذي يتم إغلاقه من قبل دول الاحتلال، وذلك بعد إغلاق مطاري الريان في المكلا 2016، وكذلك مطار الغيضة في المهرة نهاية العام 2017، وتحويلهما إلى قواعد عسكرية للقوات الأجنبية.
وفي المقابل، أصبح مطار عدن، الذي تسيطر عليه المليشيات الموالية للإمارات، محطة لاختطاف واعتقال العشرات من المسافرين اليمنيين لأسباب مناطقية، كان آخرهم “الكابتن طيار محمد عباس المتوكل”، من على متن طائرة الخطوط اليمنية خلال أكتوبر الماضي أثناء توجهه مع عدد من أفراد أسرته إلى القاهرة.
وبالتالي، ضاعفت دول الاحتلال، ممثلة بالسعودية والإمارات، معاناة أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة بإغلاق المطارات، مع استمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي منذ العام 2016، لا سيما المرضى المتجهين إلى مختلف الدول لتلقي العلاج، وسط صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية عن تلك الانتهاكات.