تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف المخرج روبرت إيجرز، عن كواليس تصوير فيلم الرعب الجديد “Nosferatu” من بطولة النجم نيكولاس هولت، والذي يعود “إيجرز” من خلاله لعالمه النفسي المعقد بعد غياب عامين منذ أن قدم فيلم "The Northman".

وخلال تصوير الفيلم، الذي تدور أحداثه حول علاقة تجمع بين امرأة تُعاني من مس ومصاصي دماء مرعبين مفتونين بها، مما يتسبب في سلسلة من الأحداث المرعبة اللانهائية، روى “إيجرز” أنه استعان بـ 5000 فأر حقيقي خلال تصوير أحد مشاهد الدير الخاصة بالكونت أورلوك.

وفق موقع “فارايتي”.

وبعد أحد العروض العامة الأولى للفيلم، ناقش إيجرز المشهد في محادثة مع جييرمو ديل تورو، قائلاً: "إذا كانت هناك فئران في المقدمة، فهي حقيقية، ثم تقل أعدادها وتصبح فئرانًا متحركة في الخلفية. وقد تم تدريبها جيدًا".
 

قام المخرج فريدريك ويلي مورناو بإخراج فيلم "Nosferatu" الأصلي عام 1922، وهو مقتبس من رواية دراكولا للكاتب برام ستوكر، مع إعادة تسمية الوحش لأسباب قانونية. يعد فيلم مورناو من كلاسيكيات السينما التعبيرية الألمانية، وهو كابوس مذهل بصريًا. ومع ذلك، فهو ليس كابوسًا طويلًا جدًا، حيث يبلغ طوله ساعة و21 دقيقة. ونظرًا لأن معظم الأفلام الصامتة كانت لها أوقات تشغيل قصيرة، فليس من المستغرب أن يأتي فيلم مورناو في أقل من 90 دقيقة.
 

وفي عام 1979، قام المخرج الألماني فيرنر هيرتزوغ، بإعادة صياغة قصة دراكولا الخاصة به، تحت عنوان " Nosferatu the Vampyre". الفيلم من بطولة كلاوس كينسكي، الذي تعاون مع هيرتزوغ كثيرًا، ويتميز بإيقاع ساحر، ولكنه في النهاية لا يرهق صبر المشاهد بشكل مفرط، حيث تبلغ مدته ساعة و47 دقيقة. نسخة روبرت إيجرز أطول بـ 25 دقيقة من فيلم هيرتزوغ، وأطول بساعة تقريبًا من فيلم مورناو.
 

ولا يعد فيلم "Nosferatu" للمخرج إيجرز أطول من الإصدارات السابقة للقصة فحسب، بل إنه أطول أيضًا من العديد من أفلام مصاصي الدماء الحديثة الأخرى. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيكولاس هولت

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي: ثورة 30 يونيو كانت تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الشعب المصري

 

في مثل هذا اليوم من عام 2013، خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في مشهد وطني عظيم، ليصنعوا واحدة من أعظم محطات التاريخ المصري المعاصر، حيث عبّر المصريون بوضوح عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان التي حاولت اختطاف الدولة والهوية، وتقييد الحريات، وتقويض أسس المواطنة والديمقراطية.

إن ثورة 30 يونيو كانت تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الشعب المصري الذي رفض الإقصاء والاستبداد، وطالب بدولة مدنية ديمقراطية حديثة، تقوم على قيم العدل والمساواة، وتحمي الحقوق والحريات.

ويؤكد حزب الوعي في هذه الذكرى الخالدة أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة غضب، بل كانت نقطة انطلاق نحو استعادة الدولة المصرية، وبناء مؤسساتها على أسس المواطنة الحقيقية، واحترام التعددية، وضمان كرامة الإنسان.

وفي هذه المناسبة، يجدد الحزب دعمه الكامل لمسار الدولة الوطنية، ويدعو إلى تعزيز مكتسبات الثورة، عبر ترسيخ قيم الشفافية، وتمكين الشباب، وضمان مشاركة مجتمعية فاعلة في رسم مستقبل الوطن.

كما يؤكد حزب الوعي على أهمية استمرار اليقظة الوطنية في مواجهة كل من يحاول النيل من وحدة هذا الوطن، أو إعادة إنتاج الاستبداد تحت أي غطاء.

تحيا مصر بشعبها الواعي، وجيشها العظيم، ومؤسساتها الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة.. نزولٌ حقيقيٌ عن الشجرة أم خداعٌ استراتيجيٌ جديدٌ
  • بعد غياب 3 مباريات.. تشابي ألونسو يستعين بالقناص لإسقاط يوفتتوس
  • مطالبات بتحسين مخرج المضيبي - سناو بطريق السلطان تركي بن سعيد
  • برلماني: قانون الإيجار القديم يمثل جورًا حقيقيًا على حق المالك
  • مايكل روفائيل: ثورة 30 يونيو انتصار حقيقي على الفكر المشبوه والتدين المزيف
  • حزب الوعي: ثورة 30 يونيو كانت تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الشعب المصري
  • وزير الإسكان: الدولة ملتزمة بتوفير وحدات للمسنين المستأجرين وفقًا لمعايير دقيقة
  • كاتبة صحافية: المرأة السعودية شريك حقيقي في التنمية ومساهمتها الاقتصادية بلغت 35%
  • موسم الصيف يخنق المضيق.. آلاف المصطافين يشدون الرحال إلى الشمال
  • يوم حافل بالأحداث.. مأساة بالنيل وكارثة تدافع بالهند وزلزال يضرب باكستان