وفاة أوليفيا هوسي..بطلة فيلم "روميو وجوليت"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
توفيت الممثلة الأرجنتينية أوليفيا هوسي، التي اشتهرت بدورها في فيلم "روميو وجولييت" للمخرج فرانكو زيفيريلي في 1968، عن 73 عاماً، بعد معركة طويلة مع السرطان.
وأعلنت أسرتها الخبر عبر إنستغرام، وقالت: "رحلت أوليفيا بهدوء في منزلها، محاطة بأحبائها، لقد كانت شخصية استثنائية لمست دفء روحها وحكمتها قلوب كل من عرفها".وحسب هوليوود ريبورتر، بدأت رحلة هوسي مع الشهرة في الخامسة عشرة من عمرها، عندما أدت دور "جولييت" أمام ليونارد وايتنغ، الذي كان في الـ16، في نسخة سينمائية خالدة من مسرحية شكسبير.
الفيلم، الذي كان إنتاجاً جريئاً في زمنه، حقق نجاحاً تجارياً هائلاً، وترشح لأربع جوائز أوسكار، وفازت هوسي بجائزة "غولدن غلوب" عن أدائها المميز. أوليفيا هوسي
وُلدت في بوينس آيرس بالأرجنتين في 1951، لأب أرجنتيني وأم إنجليزية، ثم انتقلت مع والدتها وشقيقها إلى لندن في السابعة، حيث درست التمثيل هناك.
بدأت مسيرتها الفنية على خشبة المسرح في الـ13 وقدمت أعمالًا متنوعة، من أبرزها دورها في مسلسل "يسوع الناصري" في 1977، حيث أدت دور مريم العذراء، وفيلم "جريمة في النيل" 1978، إضافة إلى ظهورها في فيلم الرعب الكلاسيكي "عيد الميلاد الأسود" 1974.
ونُشرت مذكراتها بعنوان "الفتاة على الشرفة: أوليفيا هوسي تجد الحياة بعد روميو وجولييت" في 2018، حيث كشفت تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية، وكان آخر ظهور لها في فيلم "الانتحار الاجتماعي" في 2015، حيث أعادت التعاون مع ليونارد وايتنغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات روميو وجولييت
إقرأ أيضاً:
???? الحرب على السودان بدأت مع لجنة التمكين وانتهت بشفشفة المواطنين
الحرب على السودان بدأت مع لجنة التمكين وانتهت بشفشفة المواطنين … ما كتب في هذا البوست اشهد الله بانني كنت شاهد على معاناة واحدة من بلدياتنا ، زوجة اخونا و جارنا محمد شايب . جاء إلى الخرطوم لعلاج زوجته التي كانت تعاني من آلام حادة في السلسلة الفقرية ، لا تستطيع الوقوف او الجلوس عندما تشتد الآلام. كانت في مستشفى ابراهيم مالك مع زوجها و شقيقتها ، بحكم الجيرة و شهامة زوجها الطيب محمد شايب كنت معهم في المستشفى اتحرك لتذليل بعض الصعاب من فحوصات في المعامل و صور أشعة و غيرها . اتضح ان المريضة مصابة بسرطان في السلسلة الفقرية . قرر لها الطبيب نقلها إلى مستشفى الذرة لتلقي العلاج الكيماوي . تحدثت مع الطبيب المعالج عن حالتها و خيارات العلاج ، قال لي انها تحتاج لعملية لإزالة الورم حول السلسلة الفقرية بعدها تخضع للعلاج الكيماوي ، و للأسف الطبيب الوحيد الذي يجري هذه العمليات في السودان هو الدكتور حسن بحاري مدير المستشفى الذي اقالته لجنة إزالة التمكين من العمل في المستشفى . و هو الآن يعمل في مستشفى في شارع عبدالله الطيب في الطائف يسمى فيوتشر للعظام إن لم تخني الذاكرة … تحدثت مع زوجها البسيط بأن نذهب إلى تلك المستشفى لنسال عن الطبيب و عن قيمة العملية فيها . للأسف وجدنا ان أقرب حجز لمقابلة الطبيب بعد اسبوعين ، و قيمة اجراء هذا النوع من يتطلب مبلغ كبير جدا وقتها ليس في إمكانية هذا الرجل توفيره ، حتى لو لجأ إلى الاهل و الاخوان الا انه يستحيل عليه توفيره في تلك الأيام، لذا قرر في تلك اللحظة ان يعود بزوجته إلى سنار لينتظروا امر الله في المنزل . أخبرت الطبيب بقرار الزوج فكتب لها بعض المسكنات التي تساعدها في تقليل آلام الأورام ، و كلنا يعرف آلام السلسلة الفقارية . عاد بها إلى البيت و بعد أقل من شهر أسلمت روحها لبارئها . السؤال الذي تبادر إلى ذهني وقتها من الذي تضرر مما قامت به اللجنة الانتقامية ضد المواطن ، هل الطبيب الذي ارتاح من تعب علاج الفقراء المجاني في ابراهيم مالك و تفرغ لعملياته و مقابلة الاغنياء في المستشفى الخاص، ام المواطن البسيط الذي افتقده في تلك اللحظة لتخفيف آلامه ، يحدث بأمر لجنة تهدم كل يوم مقدرات الدولة السودانية بدون مبالا او احساس بالذنب ، بل كان احساسهم بالإنجاز اكبر لأنهم يبلون الكيزان حسب ادعاءهم و للأسف كانوا يبلون المواطن البسيط … الحرب على السودان لم تبدأ في أبريل ٢٣ ، إنما بدأت يوم وصول البرهان و حميدتي و قحط إلى السلطة . منذ ستة سنوات و جميعهم يهدم مؤسسات الدولة إلى أن وصلنا مرحلة الحرب في اختلافهم في كيفية قتل و دفن القوات المسلحة بإسم الهيكلة …. وللأسف ان البعض كان ولا يزال يصفق لتلك المسرحية السمجة التي كانت اعدادا للمسرح الذي نحن فيه الآن …
Salim Alamin