ليس من صلاحياته| محافظ دمشق يثير الجدل بتصريح حول التطبيع مع إسرائيل.. القصة الكاملة ؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ضجة واسعة أثارها محافظ دمشق، في القيادة السورية الجديدة، ماهر محمد مروان، بعدما تداول بصورة واسعة على لسانه الرغبة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
والبداية عندما قال مروان، إن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق، لافتًا إلى أن هذه المخاوف كانت "طبيعية".
وأضاف مروان في حديث مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر"، أن "سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل"، وأن "المشكلة ليست مع إسرائيل".
ولفت إلى أن دمشق "لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة"، مشيرا إلى أن "هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة".
وأوضح محافظ دمشق أن أولويات الحكومة السورية تتركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن "الشعب السوري يسعى للسلام ولا يرغب في النزاعات".
مقصد محافظ دمشقوأثارت تصريحاته هذه جدلًا واسعَا، ما دفع مروان إلى تسجيل مقطع فيديو مقتضب، وضح فيه مقصده من تصريحاته حول التطبيع مع إسرائيل.
وقال المحافظ في مقطع فيديو نشرته محافظة دمشق الحرة على صفحتها بمنصة فيسبوك: "من واجبي أن أوضح مقصدي الذي ظهر عبر أثير إحدى الإذاعات الأمريكية كوني محافظ دمشق، لم اتطرق أبدا للسلام مع إسرائيل وليس ذلك من صلاحياتي إطلاقا، هناك وزارة خارجية وهناك قيادة".
وأضاف: "كان سياق كلامي يصب في التعايش السلمي الأهلي المحلي، سياق الحديث الذي بقي حوالي الساعة كان يصب حول تعب الشعب السوري في سنوات الصورة وأنه بحاجة إلى سلام داخلي ولا يريد الحروب الخارجية.."
ولف: "من الممكن أن يكون التعبير ناقصا لكن الله هو الرقيب على ما قلت وما نويت، شكرا لكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي القيادة السورية الجديدة محافظ دمشق المزيد مع إسرائیل محافظ دمشق إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل بفيديو «قصف إيران» على منصته الرسمية مع أغنية استفزازية
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بنشره فيديو على منصة “تروث سوشيال” يُظهر قاذفات “بي-2” وهي تسقط قنابلها على أهداف نووية حساسة في إيران، مرفقاً الفيديو بأغنية معدلة بعنوان “قصف إيران” تحمل كلمات استفزازية مباشرة للمرشد الأعلى الإيراني.
الفيديو يستعرض ضربات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية رئيسية مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم ومجمع نطنز، بالإضافة إلى مواقع أخرى في أصفهان، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران وكذلك إسرائيل.
الأغنية، التي هي نسخة معدلة من أغنية “باربرا آن” الشهيرة، تضمنت كلمات مثل: “سنخبر المرشد الأعلى، سنضعك في صندوق! قصف إيران”، مما أضاف بعداً استفزازياً جديداً في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعداً عسكرياً.
ترامب كان قد وصف الضربات الأمريكية الأخيرة بأنها “ناجحة تماماً”، رغم تقارير استخباراتية تشير إلى أن تأثيرها على البرنامج النووي الإيراني كان محدوداً وأدى فقط إلى تأخيره لعدة أشهر.
البيت الأبيض لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن على هذا الفيديو الاستفزازي، بينما يراقب المراقبون ردود الأفعال المحتملة من طهران التي تشهد العلاقات معها تصاعداً خطيراً بعد الضربات الأخيرة.
تصريحات ترامب السابقة عبرت عن استيائه من الصراع المستمر بين إيران وإسرائيل، قائلاً إن “البلدين يتقاتلان منذ وقت طويل دون معرفة النتيجة”، فيما يبدو أن نشر هذا الفيديو يعكس موقفه الحاد تجاه طهران في هذه المرحلة الحساسة.
هذا التصعيد الإعلامي يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة حالة توتر غير مسبوقة، وسط قلق دولي من احتمالات تصعيد أوسع قد يغير موازين القوة في الشرق الأوسط.
إيران تُعدم 3 جواسيس جندهم الموساد بتهمة التخطيط لاغتيال شخصية بارزة
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة جواسيس قالت إنهم مجندون من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، بعد إدانتهم بالتورط في تهريب معدات تفجير إلى داخل البلاد بهدف اغتيال شخصية بارزة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية أن تنفيذ حكم الإعدام جرى في مدينة أرومية بمحافظة أذربيجان الغربية، ضمن ما وصفته بـ”الإجراءات الحاسمة” التي تتخذها السلطة القضائية ضد “عملاء النظام الصهيوني”.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الجواسيس الثلاثة هم إدريس عالي (ابن صالح)، وآزاد شجاعي (ابن عبد الرحمن)، ورسول أحمد رسول (ابن أحمد)، وقد وُجهت إليهم تهم بـ”محاربة الله والفساد في الأرض” لتعاونهم مع جهات معادية، وضلوعهم في عملية اغتيال عبر إدخال معدات التفجير داخل شحنة مشروبات كحولية.
وأكدت السلطات أن التحقيقات كشفت أن العملية أدت فعلياً إلى اغتيال شخصية إيرانية بارزة لم يُكشف عن هويتها بعد.
وفي سياق أمني متصل، أعلنت الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية عن اعتقال أكثر من 700 عنصر تابعين لشبكات تجسس مرتبطة بإسرائيل خلال الأيام الـ12 الماضية، تزامناً مع الحرب المفاجئة التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو الجاري، وتوقفت يوم 23 يونيو بعد إعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أن أغلب هذه الاعتقالات جرت في محافظات كرمانشاه، وأصفهان، وخوزستان، وفارس، ولرستان، بينما لم يتم الكشف عن عدد المعتقلين في العاصمة طهران حتى الآن.