إتش تي سي تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس ميتا
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
كشفت شركة "إتش تي سي" (HTC) عن أحدث ابتكاراتها وهي نظارة واقع معزز تنافس نظارات "راي-بان ميتا" تدعى "ذا فايف إيجل" (The Vive Eagle)، وفق تقرير نشره موقع "إنغادجيت" (Engadget) التقني.
وتأتي النظارات الجديدة في تصميم عصري وأنيق للغاية مع وزن خفيف ومكبر صوت خارجي، فضلا عن آلية التحكم فيها عبر الأوامر الصوتية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرا خارجية بالطبع.
وأشارت "إتش تي سي" إلى أن هذه النظارات ستكون متاحة في تايوان فقط كبداية قبل أن يتم إطلاقها عالميا في المستقبل القريب.
واعتمدت النظارات على تكرار التركيبة التي ساهمت في نجاح نظارات "راي-بان ميتا" بدءا من التصميم العصري وحتى المزايا التقنية الموجودة بها، وتزن النظارة 49 غراما فقط، مما يجعل وزنها أقرب إلى وزن المنافسين.
وتعتمد النظارة على كاميرا بعدسة واسعة الزاوية للغاية بدقة 12 ميغابكسل يتم تفعيلها باستخدام الأوامر الصوتية، وهي تدعم استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من عدة شركات مثل "أوبن إيه آي" و"جيميناي".
وتدعم النظارة أيضا ميزة الترجمة الفورية من بين 13 لغة مختلفة، فضلا عن تنفيذ مجموعة من الأوامر الصوتية المختلفة مثل تسجيل الملاحظات ومقاطع الفيديو والتقاط الصور وحجز المطاعم وغيرها.
وتعد الشركة أن تستمر بطارية النظارة لمدة 36 ساعة من الانتظار و4 ساعات ونصف من تشغيل الموسيقى المتواصل، وذلك بفضل بطارية بحجم 235 مللي أمبير للساعة، وهي تدعم الشحن السريع المغناطيسي لتصل إلى 50% خلال 10 دقائق فقط.
وتؤكد "إتش تي سي" أن كافة البيانات التي يتم تسجيلها في النظارة والتقاطها باستخدام الكاميرا يتم تخزينها محليا في النظارة مع تشفيرها باستخدام مفاتيح تشفير معقدة لحماية البيانات.
إعلانوتتوفر النظارة بسعر 520 دولارا في تايوان فقط كبداية مع توقعات بوصولها إلى بقية الدول العالمية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقنيات ذكية تجعل ركن السيارة أسهل وأقل توترا
هل تجد صعوبة في ركن سيارتك؟ هذه التقنيات الذكية يمكن أن تزيل بعضا من هذا التوتر.
ركن السيارة هو أمر لا بد أن يمر به جميع السائقين من حين لآخر. سواء كان الأمر يتعلق بالدخول إلى موقف على جانب الشارع، أو المناورة في مرآب متعدد الطوابق، فإن كل من يجلس خلف عجلة القيادة سيضطر في النهاية إلى ركن سيارته.
وبالنسبة لبعض الناس، تُعد عملية الركن تجربة مرهقة، لكن كثيرا من السيارات اليوم مزودة بتقنيات ذكية تساعد في تخفيف هذه المعاناة. وفيما يلي نستعرض أبرز التقنيات التي ينبغي الانتباه لها إذا كنت تسعى إلى تجربة ركن خالية من المتاعب.
أجهزة الاستشعاربطبيعة الحال، فإن أجهزة الاستشعار الخاصة بالرجوع إلى الخلف موجودة في السيارات منذ سنوات، لكنها باتت أكثر تطورا مع مرور الوقت. اليوم، يمكن العثور على عدة حساسات موزعة في محيط السيارة الخارجي، لتوفّر تغطية شاملة للمناطق المحيطة بالمركبة.
وتجمع معظم هذه الحساسات بين التنبيه الصوتي والعرض البصري، لمساعدتك على إتمام عملية الركن بدقة من المحاولة الأولى.
الكاميراتتماما كأجهزة الاستشعار، أصبحت كاميرات الركن شائعة الاستخدام منذ فترة. لكنها تطورت كثيرا، وأصبحت العديد من السيارات اليوم تستخدم كاميرات عالية الدقة توفر رؤية واضحة لمحيط السيارة.
كما أن كثيرا من الطرازات الحديثة مزودة بكاميرا بزاوية 360 درجة، تستمد صورها من عدة كاميرات وتقوم بدمجها لعرض رؤية شاملة لما يحيط بالسيارة. وتتيح بعض السيارات للمستخدم النقر على كاميرا معيّنة لرؤية تفاصيل أدق، مثل الرصيف الجانبي لتسهيل عملية الركن المتوازي.
أصبح نوع ما من الأتمتة موجودا في معظم السيارات الجديدة، لكن ميزة "الركن الذاتي" تحديدا يمكن أن تكون مفيدة جدا للعديد من السائقين. هذه الميزة متوفرة منذ فترة، إلا أن تعقيدها زاد بشكل كبير في النسخ الأحدث.
إعلانفي الأنظمة الأساسية، تتولى السيارة عملية التوجيه نحو الموقف، بينما يتحكم السائق بالفرامل ودواسة الوقود. يستخدم النظام الكاميرات لتحديد المساحة المناسبة والتأكد من ملاءمتها، ثم تنفيذ المناورة.
وفي بعض السيارات، يمكن ركن المركبة عن بُعد باستخدام المفتاح الذكي: ما عليك سوى محاذاة السيارة مع الموقف، ثم استخدام المفتاح لركنها عن بُعد داخل الموقف المحدد. وتُعد هذه الميزة مفيدة للغاية، خاصة في الأماكن الضيقة. فبعض الأنظمة، مثل “Park Assist Plus” من فولكس فاغن، يمكنها حتى "تذكّر" حركات الركن المتكررة، كالدخول إلى المرآب. وكل ما على السائق فعله هو الضغط على زر عند الوقوف في المكان الصحيح، لتقوم السيارة بعملية الركن من تلقاء نفسها.
توجيه العجلات الخلفيةرغم أن هذه الميزة لم تُصمم خصيصا لتسهيل الركن، فإن توجيه العجلات الخلفية يمكن أن يجعل العملية أسهل بكثير، خاصة في السيارات الكبيرة.
وتسمح هذه التقنية للعجلات الخلفية بأن تدور في الاتجاه المعاكس للعجلات الأمامية عند السير بسرعة بطيئة، مما يقلّل نصف قطر الدوران للسيارة، ويُسهّل المناورة والركن.
وعند القيادة بسرعات أعلى، تعود العجلات الخلفية لتعمل “بشكل طبيعي”، مما يساعد في الحفاظ على ثبات السيارة. وتُعد هذه ميزة ذكية متوفرة في العديد من السيارات الفاخرة والطويلة.
في بعض السيارات الحديثة، بدأت مرآة الرؤية الخلفية التقليدية تُستبدل -أو يُضاف إليها- كاميرا خلفية. هذه الكاميرا، المثبتة في الجهة الخلفية من السيارة، ترسل صورتها إلى شاشة مدمجة داخل المرآة الخلفية.
هذه التقنية متوفرة في عدد من السيارات، وهي مصمّمة لتوفير رؤية أوضح للطريق خلفك، مما يساعد أيضا في تسهيل عملية الركن.
من خلال مزيج من الحساسات، والكاميرات، والأنظمة الذكية للركن الذاتي، وتقنيات التوجيه المتقدمة، أصبح بإمكان السائقين اليوم التخلّص من كثير من التوتر المرتبط بركن السيارة. ولا شك أن هذه الميزات تجعل من عملية الركن مهمة أسهل وأقل تعقيدا، حتى في أصعب الأماكن.