تقرير أممي: 11 حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد أطفال اليمن العام الماضي
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
كشف تقرير أممي عن تعرض 11 فتاة وفتى لحوادث اغتصاب وعنف جنسي متصلة بالنزاع في اليمن، خلال العام الماضي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة -في تقريره السنوي حول العنف الجنسي المرتبط بالصراعات- إن المنظمة الدولية "تحققت من حوادث اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي ارتكبت ضد ستة فتيان وخمس فتيات في اليمن، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول 2024".
وأكد أنّ النساء والفتيات في اليمن تعرضن لمخاطر متزايدة من العنف الجنسي المتصل بالنزاع، "الذي ظل الإبلاغ عنه أقل إلى حد بعيد من العدد الفعلي للحالات بسبب الأعراف الاجتماعية الضارة، والخوف من الانتقام، والوصم".
وأوضح أن "فريق الخبراء المعني باليمن، أفاد بأن العنف الجنسي المتصل بالنزاع لا يزال منتشراً في البلاد، مع ورود تقارير تفيد بارتكاب هذه الأفعال كشكل من أشكال التعذيب أثناء الاحتجاز ضد النساء والأطفال والرجال".
وذكر أن المخيمات الصيفية التي تُقيمها جماعة الحوثيين، بصورة سنوية، وتستخدمها لتلقين الأطفال عقائدياً، شهدت العام الماضي "وقوع حوادث عنف جنسي، بما فيها اغتصاب لأطفال، كما تفيد تقارير، أيضاً، بأن الجماعة تحفز زواج الأطفال القسري لضمان الولاء لقضيتها".
وسجل التقرير زيادة في معدلات تجنيد الفتيات من قبل ما يسمى "الزينبيات"، الجناح الأمني النسائي لجماعة الحوثيين، "وكثيراً ما يتم تجنيدهن عن طريق اختطافهن، وهو ما يؤدي إلى الاستغلال المزعوم لهن في العمل المنزلي والعنف الجنسي".
وأفاد بأن احتجاز الحوثيين تعسفياً لموظفين من الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، العام الماضي، أدى إلى تعليق الخدمات الحيوية المقدمة للناجيات والناجين من العنف الجنسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة في شمال اليمن.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أطراف النزاع في اليمن الى السماح بالوصول إلى مرافق الاحتجاز من دون عوائق"، داعياً الحوثيين إلى "الإفراج الفوري عن المدنيين المحتجزين تعسفياً، بما فيهم جميع الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الامم المتحدة أطفال عنف جنسي حقوق العام الماضی العنف الجنسی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أحداث الساحل السوري.. تقرير يكشف عن "جرائم حرب متبادلة"
خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تقرير نشرته الخميس، إلى أن أعمال العنف التي وقعت في منطقة الساحل خلال شهر مارس كانت "منهجية وواسعة النطاق"، وتضمّنت انتهاكات "قد ترقى الى جرائم حرب".
وأوردت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن أعمال العنف التي ارتكبها "أعضاء قوات الحكومة الموقتة والأفراد الذين يعملون معها أو بجانبها" اتبعت "نمطا منهجيا في مواقع متعددة وواسعة الانتشار".
واستنتجت اللجنة: "ارتكاب أفعال قد ترقى الى جرائم حرب خلال أعمال العنف التي شملت القتل والتعذيب والأفعال اللإنسانية المتعلقة بمعاملة الموتى، والنهب على نطاق واسع وحرق المنازل".
وأوضحت اللجنة في الوقت ذاته أنها "لم تجد أي دليل على وجود سياسة أو خطة حكومية لتنفيذ مثل هذه الهجمات".
وشارك مسلحون موالون للحكم السابق في الانتهاكات، وفق اللجنة.
وشهد الساحل السوري معارك دامية راح ضحيتها قتلى وجرحى من المدنيين وقوات الأمن العام ومسلحين ينتمون لقوات النظام السابق بعد هجوم على قوات الأمن العام .
وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينهيرو إن "حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا أمر مقلق للغاية"، داعيا "السلطات المؤقتة إلى ملاحقة جميع الجناة، بغض النظر عن انتماءاتهم أو رتبهم".
وأعربت لجنة التحقيق عن قلقها لاستمرار تلقيها معلومات عن انتهاكات مستمرة "بما في ذلك اختطاف نساء واعتقالات تعسفية".
وحضّت المفوضة لين ويلشمان السلطات على اتخاذ "إجراءات عاجلة لزيادة حماية" المجتمعات المتضررة، و"فصل الأفراد المشتبه في تورطهم... على الفور من الخدمة الفعلية بانتظار التحقيق".