ساندرا بولوك تتجاوز الحزن وتفكر في الحب من جديد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
عاشت النجمة العالمية ساندرا بولوك تجربة صعبة جدًا، حيث فقدت منذ أكثر من عام شريك حياتها، برايان راندال، ولا تزال تعاني من ألم فقدانه.
اقرأ ايضاًورغم حزنها المستمر، تشير تقارير حديثة إلى أن النجمة بدأت تدريجيًا في تقبل فكرة المضي قدمًا في حياتها.
وفقًا لتقرير نشره موقع RadarOnline.com، أصبحت ساندرا، البالغة من العمر 60 عامًا، منفتحة الآن على احتمال العثور على حب جديد.
وكانت قد ابتعدت عن الأضواء منذ وفاة شريكها، المصور برايان راندال، عن عمر 57 عامًا. لكنها الآن مستعدة للعودة إلى الحياة الاجتماعية.
قال مصدر مقرب: "كان برايان حب حياتها. هي لا تبحث عن بديل له، لكنها مستعدة لفتح قلبها لإمكانية مقابلة شخص جديد وربما العثور على الحب. هي ليست متعجلة ولا تشعر باليأس، لكنها مع اقتراب العام الجديد بدأت تخبر أصدقاءها بسرية أنها جاهزة للعودة إلى المواعدة."
أظهرت النجمة استعدادها للعودة إلى الأضواء عندما شاركت في احتفال "عيد الشكر مع الأصدقاء" الذي نظمته صديقتها جينيفر أنيستون.
وأضاف المصدر: "الجميع الآن متحمسون لمساعدتها في العثور على شريك. ساندرا لا تهتم بالمال أو الشهرة. هي لا تبحث عن الوضع الاجتماعي، بل عن شخص تشعر معه بالتواصل. تريد رجلاً جيدًا ومخلصًا، ويجب أن يكون هناك انسجام بينهما. لكنها ليست سطحية وتظل منفتحة على جميع الخيارات. إنها مستعدة للمجازفة واستكشاف ما قد يكون موجودًا هناك."
وفاة برايان راندال شريك ساندرا بولوكتوفي برايان راندال في 5 أغسطس 2023 بعد صراع استمر ثلاث سنوات مع مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حسبما ذكرت عائلته في بيان حصري لـ"PEOPLE".
ويُعد هذا المرض نادرًا، حيث يهاجم ويدمر الخلايا العصبية التي تتحكم في العضلات الإرادية.
وجاء في بيان العائلة: "اختار برايان منذ البداية أن يحتفظ برحلته مع مرض ALS بسرية، ونحن الذين اهتممنا به فعلنا ما بوسعنا لنحترم رغبته. نحن ممتنون للغاية للأطباء والممرضات الذين ضحوا بوقتهم واهتموا بنا كأنهم جزء من عائلتنا."
التقت ساندرا بولوك برايان لأول مرة عندما تم تعيينه لتصوير حفلة عيد ميلاد ابنها لويس في عام 2015. وأعلنا عن علاقتهما للعامة في وقت لاحق من ذلك العام، عندما حضرا حفل زفاف جينيفر أنيستون وجاستن ثيرو.
كلمات دالة:ساندرا بولوك تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ساندرا بولوك ساندرا بولوک
إقرأ أيضاً:
الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموت
حين يرحل الأب، لا يغيب حضوره من حياتنا، فملامحه تبقى في الذاكرة، وصوته يسكن في الأعماق، ونصائحه لا تغيب عن المواقف الصعبة.
وبين كل ذكرى ودمعة، يبقى الدعاء هو جسر اللقاء، وصدى الوفاء، وباب الرحمة الذي لا يُغلق.
الأب لا يُنسىالأب هو الحماية الأولى، والقدوة التي تتعلم منها الصبر، والمسؤولية، والعطاء. وإذا اختاره الله إليه، فإن برّه لا ينتهي، بل يستمر عبر الدعاء، والصدقة الجارية، والعمل الصالح باسمه.
الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموتقال النبي ﷺ:
"أو ولدٌ صالحٌ يدعو له"
إشارة إلى أن أعظم ما يقدّمه الابن الصالح لأبيه بعد وفاته، هو الدعاء الصادق من القلب.
"اللهم اجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار."
"اللهم ارحم من كان سندي في الحياة، واغفر له، وأكرم نزله، ووسّع مدخله."
"اللهم ارزقه الجنة بغير حساب، وارزقني لقاءه في مستقرّ رحمتك."
"اللهم اجعل كل عمل صالح أعمله في ميزان حسناته، وارزقه سعادة لا تزول."
قد يغيب الأب عن الأنظار، لكنه لا يغيب عن الدعاء، ولا عن القلب.
فكل "اللهم ارحمه" نبع من حب لا يجف، وكل صدقة جارية هي رسالة وفاء لا تموت.
فلنرفع أكفّنا دائمًا ونتضرّع لله:
"اللهم كما ربّانا صغارًا، فارحمه كبيرًا، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وادخله الجنة بلا حساب."