مياه الأمطار تحاصر المساجد الأثرية بمدينة رشيد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تسود حالة من الإستياء الشديد بين أهالي مدينة رشيد، بعد أن حاصرت مياه الأمطار ، الآثار الإسلامية المتواجدة في أنحاء المدينة، خاصة شارع المحلي الأثري ، حيث وجد المواطنين صعوبة شديدة للوصول إلي المسجد وأداء الصلاة ، بعد أن تحولت الشوارع المحيطة بالمسجد ، إلي ما يشبه بحيرة من المياه الناجمة عن سقوط الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة رشيد.
طالب أهالي مدينة رشيد ، بسرعة سحب المياه المتراكمة حول المباني الأثرية، خوفا من تسرب المياه أسفل الأساسات ، ومن أجل الحفاظ عليها من الإنهيار ، حيث لاتقدر قيمتها بأي أموال ، بالإضافة إلي آداء الصلاة في مسجد المحلي الأثري الذي حاصرته مياه الأمطار.
وكانت البحيرة قد شهدت موجة من الأمطار الغزيرة طوال ليلة أمس والتي إستمرت حتي صباح اليوم ، والتي حولت الشوارع والميادين إلي برك من المياة الناجمة عن الأمطار الغزيرة ، بسبب إنسداد صفايات الأمطار ، وعيوب فنية في عمليات الرصف ،صاحبها أحوال جوية غير مستقرة ، مع نشوب رياح شديدة تراوحت سرعتها مابين 25إلي 26كم/ ساعة،مثيرة للرمال والأتربة ، والتي أثرت علي معدل الرؤية لدي السائقين ، أثناء قيادتهم للسيارات بجميع الطرق الرئيسية والفرعية ، بمختلف المدن والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياة الأمطار تحاصر المساجد الاثرية بمدينة رشيد
إقرأ أيضاً:
قرية "شط جريبة" تستغيث.. والأهالي محاصرون بسبب المياه
أطلق اهالى قرية "شط جريبة" التابعه لمحافظة دمياط نداء استغاثة عاجلاً، حيث باتت محاصرة بسبب ارتفاع منسوب مياه الامطار والصرف الصحى، مما أدى إلى عزل الأهالى ومنعهم من دخول منازلهم. وتشير الاستغاثات الواردة من الأهالي إلى أن شوارع القرية تحولت إلى بحيرات يصعب اجتيازها، مما يهدد حركة الحياة الطبيعية والسلامة العامة. وقد ناشد السكان المسؤولين والجهات المعنية بسرعة التدخل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
قال سيد احمد احد السكان نريد توفير مضخات لسحب كميات المياه الكبيرة المتراكمة، وفتح مسارات آمنة لتمكين السكان من الوصول إلى بيوتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وصرخ محمد احمد.
يخشى الأهالي من استمرار ارتفاع منسوب المياه وتأثيره السلبي على أساسات المنازل والممتلكات الخاصة في ظل الظروف الجوية الحالية.
وقال سيد علي
أن الأهالي أصبحوا معزولين وغير قادرين على الوصول إلى منازلهم بسبب غرق الشوارع وارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق. مؤكدا ان الوضع كارثي مشيرا إلى أن المياه تحاصر التجمعات السكنية وتمنع أي حركة طبيعية داخل القرية.
واكد سمير عيسي
المياه المتراكمة منعت أهالى القرية من الدخول إلى بيوتهم، مما اضطر بعضهم للمبيت خارجها أو اللجوء إلى منازل الأقارب في مناطق أقل تضرراً. كما اضطروا لمنع ابناؤهم من الذهاب الي المدارس لان الشوارع المحاصره بالمياه لا تسمح بالسير الامن.
كما يشكو الأهالي من فقدان القدرة على تأمين احتياجاتهم اليومية أو نقل أطفالهم بسبب صعوبة اختراق الطرق الغارقة.
مطالب بالتدخل السريع لشفط المياه
ناشد السكان الجهات المسؤولة بسرعة التدخل العاجل والفورى، والمتمثل في توفير المعدات اللازمة، وبخاصة مضخات شفط المياه ذات القدرة العالية، لإزالة الحصار المائى عن القرية. ويؤكد الأهالى على ضرورة التدخل الآن لتفادي أي انهيارات محتملة أو أضرار جسيمة للممتلكات.
وكان اعالى قرية شط جريبه قد اعتادوا غرق الشوارع بسبب مياه الصرف الصحى التى قد تقفل الشواره وتدخل الى المنازل مصدره الامراض والا وبئه للسكان والعفن للمنازل وحاول محافظ دمياط التدخل لحل هذه المشكله ولكن للاسف مازالت الامور تحتاج الى حل جزرى للقضاء نهائى علي تلك الكارثه