اكتشاف طفرة جينية قد تعالج السرطان باستخدام جهاز المناعة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة نُشرت في Journal of Experimental Medicine وجود طفرة جينية تساعد على إبطاء نمو أورام الميلانوما وأنواع أخرى من السرطان عن طريق استغلال قوة جهاز المناعة.
وتشير نتائج الدراسة، إلى إمكانية تطوير علاجات جديدة قد تحسن نتائج العلاجات المناعية الحالية للسرطان.
وقال الدكتور هيشين شي، أستاذ مساعد في جامعة جنوب غرب تكساس مدرسة الطب (UT Southwestern): "تشير نتائجنا إلى نوع جديد تماما من الأهداف العلاجية التي قد تستخدم يوما ما للحد من مجموعة واسعة من أنواع السرطان".
وشارك في قيادة الدراسة الدكتور بروس بويتلر، مدير جامعة جنوب غرب تكساس مدرسة الطب وأستاذ المناعة والطب الداخلي، والذي حصل على جائزة نوبل في الطب عام 2011 لاكتشافه عائلة مهمة من المستقبلات التي تسمح للثدييات بسرعة استشعار العدوى وتحفيز استجابة التهابية وحدد الفريق العديد من الجينات، المعروفة باسم الجين الورمي أو المورثة الورمية، والتي تقوم بتشفير صناعة بروتين يعتقد أنه مسبب للسرطان.
واكتشف الفريق جينا يسمى H2-Aa يعزز النمو السرطاني، لكن إزالته من الخلايا المناعية يمكن أن يؤدي إلى مقاومة للأورام.
وعندما تم تعديل الجين في الفئران، لاحظ الباحثون أن الفئران التي كانت تفتقر إلى البروتين الناتج عن الجين H2-Aa كانت أكثر قدرة على مقاومة نمو الأورام السرطانية. كما أظهرت التجارب أن استخدام جسم مضاد أحادي النسيلة ضد H2-Aa مع العلاج المناعي زاد بشكل كبير من فعالية العلاج ضد السرطان.
وهذه النتائج قد توفر أملا جديدا للمرضى الذين لا يستجيبون حاليا للعلاج المناعي التقليدي، مثل المثبطات المناعية للمستقبلات، وقد تفتح المجال لإجراء تجارب سريرية مستقبلية لاختبار هذه الطريقة العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الميلانوما السرطان جهاز المناعة العلاجات المناعية تكساس أنواع السرطان جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
العربية للسياحة تكشف تفاصيل اختيار العلمين الجديدة عاصمة المصايف العربية
كتبت- داليا الظنيني:
كشف الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، عن تفاصيل اختيار مدينة العلمين الجديدة "عاصمة للمصايف العربية"، مؤكدًا أن مصر تشهد طفرة سياحية متميزة.
وأوضح آل فهيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن القاهرة أصبحت "وجهة للعائلة العربية للتسوق وتضاهي مدنًا إقليمية ودولية".
وأضاف أن القاهرة تتميز بمنتجات ذات جودة في الصناعة وأسعار تنافسية، إلى جانب العديد من المشاريع السياحية في ظل الحوافز التي تقدمها الحكومة.
ولفت الدكتور بندر بن فهد آل فهيد إلى أن وزارة السياحة والآثار المصرية حرصت على تحقيق كل المعايير التي وضعتها المنظمة لاختيار العلمين الجديدة عاصمة للمصايف العربية.
واستطرد أن من ضمن معايير اختيار عاصمة المصايف العربية، "الإدارة والعمل التنظيمي، البنية التحتية والخدمات، أنماط الاستجمام والترفيه، حماية البيئة، والأهم الأمن والاستقرار والسلامة والصحة".
وأكد أن مدينة العلمين الجديدة من المدن المتميزة وأصبحت على خريطة السياحة العربية والإقليمية وبها مختلف أنماط السياحة.
وشدد على أن مصر تشهد "طفرة سياحية متميزة وهذا بفضل الجهود الحكومية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أحدث طفرة تنموية في مجال السياحة".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور بندر بن فهد آل فهيد المنظمة العربية للسياحة مدينة العلمين الجديدة مصر أحمد موسى وزارة السياحة والآثار المصرية عاصمة المصايف العربيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة