من المقرر أن يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا، بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية، بحسب ما أعلن مكتبه.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن نتنياهو البالغ 75 عاما أجرى فحصا في مستشفى هداسا الأربعاء حيث تم تشخيص "إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا".

وأضاف البيان أنه "نتيجة لذلك، سيخضع رئيس الوزراء لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا غدا".

وخضع نتنياهو في مارس، لعملية جراحية لرتق فتق، حسبما ذكرت "فرانس برس".

وفي يوليو من العام الماضي زرع الأطباء لنتنياهو جهاز تنظيم لضربات القلب بعد مخاوف طبية.

ويأتي هذا الإجراء الطبي لنتنياهو فيما تخوض إسرائيل حربا ضد حماس في قطاع غزة بعد أكثر من 14 شهرا من شن الحركة هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، ما تسبب في مقتل 1200 شخص واقتياد 251 إلى غزة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

ووفق مسؤولي الصحة في غزة فإن الحملة الإسرائيلية على حماس أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 45400 فلسطيني، ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير جزء كبير من القطاع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو البروستاتا القلب إسرائيل حماس غزة نتنياهو البروستاتا نتنياهو البروستاتا القلب إسرائيل حماس غزة أخبار إسرائيل لعملیة جراحیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل عطلة الكنيست الصيفية كمساحة للمناورة السياسية، من خلال موافقته على توسيع محدود لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط المحلية والدولية على حكومته.

وبحسب التقرير، عقد نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر السبت الماضي، مستفيدا من غياب اثنين من الوزراء اليمينيين المتشددين بسبب عطلة السبت اليهودية، ليصادق على قرار يقضي بوقف مؤقت لإطلاق النار في ثلاث مناطق داخل القطاع، من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وهو ما بدأ تنفيذه الأحد.

هامش مناورة

الصحيفة أشارت إلى أن عطلة الكنيست التي تستمر ثلاثة أشهر تمنح نتنياهو فرصة لتمرير قرارات دون محاسبة مباشرة من البرلمان، خصوصا في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية حادة بسبب إخفاقات حكومته في ملف الرهائن وتدهور الأوضاع المعيشية في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية أن وزراء مثل إيتمار بن غفير عبّروا عن غضبهم من استبعادهم من التصويت على القرار، معتبرين أن رئيس الوزراء يتحرك منفردا دون العودة إليهم.

انقسام في الرأي العام

وأظهر استطلاع جديد أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" أن نحو ثلثي الإسرائيليين اليهود يعارضون توسيع نطاق إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحذيرات الدولية المتزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة داخل القطاع.

وبينما وصف وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش قرار إدخال المساعدات بأنه "تحرك استراتيجي جيد"، فسّرت الصحيفة هذا الموقف بأنه يعكس رؤية حكومية تعتبر هذه الخطوة مؤقتة وليست تحولا جوهريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة.

تحذيرات أميركية

التقرير نقل كذلك أن الإدارة الأميركية بدأت تُظهر علامات تململ من موقف نتنياهو الغامض تجاه غزة، إذ طالبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب التقرير، باتخاذ قرار حاسم: إما المضي نحو صفقة شاملة، أو الذهاب نحو السيطرة الكاملة على القطاع.

خسائر عسكرية واستنزاف سياسي

وبحسب واشنطن بوست، فإن الجيش الإسرائيلي تكبد منذ بداية الحرب مقتل 898 جنديا، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية تكلفة لإسرائيل منذ عقود، مع استخدام حركة حماس تكتيكات عصابات وكمائن تُضعف من فعالية الجيش وتزيد من الضغط الشعبي على الحكومة.

وقالت الصحيفة إن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يميل إلى هدنة مؤقتة تقود إلى إطلاق الرهائن، حتى وإن كان الثمن انسحابا جزئيا من غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على إعلان بريطانيا عن اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رؤساء جامعات إسرائيلية يطالبون نتنياهو بحل مشكلة الجوع في غزة
  • أوروبا تتدخل جوياً.. نتنياهو يطرح خطة جديدة في غزة
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • تير شتيغن يسافر إلى فرنسا للخضوع لعملية جراحية جديدة
  • أحمد موسي: نتنياهو مرشد جماعة الإخوان في الخارج
  • ترامب: من الصعب التعامل مع حماس وأدرس خططا مع نتنياهو
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
  • ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟