«مونستر جان» يشعل الأجواء الحماسية في مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةأشعل أبطال العالم في استعراضات مونستر جان «الأجواء الحماسية»، في مهرجان ليوا الدولي أمام الآلاف من الجماهير التي حرصت على الحضور قبل انطلاق الاستعراضات، للاستمتاع بمنافسات السيارات الضخمة والدرجات النارية.
وحرص كل متسابق على تقديم أفضل ما لديه من استعراضات خطرة أمام الجمهور الذي حرص على متابعة العرض وتجربة متعة عائلية شاملة، حيث يشق الرياضيون العالميون بشاحناتهم العملاقة التي تزن 12000 رطل أرض المعركة بضراوة في المنافسات المفتوحة للسرعة والمهارات.
وطبقاً لنظام المنافسة الذي حددته اللجنة المنظمة للمسابقة، يحق لكل متسابق محاولتان، على أن تُحتسب أفضل النقاط في المحاولتين، كما منحت لجنة التحكيم فرصة المشاركة للجمهور في اختيار أفضل الاستعراضات المقدمة أمامه، من خلال المشاركة، وإبداء الرأي عبر استخدام «الباركود» الخاص بالمسابقة.
وشهدت استعراضات السيارات والدرجات إقبالاً جماهيرياً كبيراً فاق التوقعات، بعد أن نفدت جميع تذاكر الاستعراض، وأصبحت المدرجات مكتملة العدد ليتنافس المتسابقون العالميون في استعراض مهاراتهم، وسط صيحات الجمهور التي انتزع منها آهات الإعجاب والدهشة، بفضل الحركات الخطرة والأداء القوي بالسيارات الضخمة، وكذلك الاستعراض المثير بالدراجات النارية على ارتفاع عشرات الأمتار في الهواء.
وأبدى الجمهور من مختلف الجنسيات إعجابه بقوة المنافسة والأداء القوي للمتسابقين، حيث أكد جوري نايت من بريطانيا، أنه سعيد بوجوده في مهرجان ليوا الدولي، وأنه كان حريصاً على حضور ومتابعة عرض السيارات الضخمة والدرجات في «مونستر جان»، وحضر قبل انطلاق الفعاليات بوقت كافٍ وأبهره أداء المتسابقين الذين قدموا حركات لا يمكن لأحد أن يقدمها غيرهم، حيث القوة والشجاعة في الأداء، سواء من خلال السيارات الضخمة التي تتقلب بليونة وتحكم عالٍ من المتسابق، أو من خلال استعراضات الدراجات النارية التي يقوم بها متسابقون عالميون في الهواء ويقدمون لوحة جيدة للجمهور. وأشار الدكتور محمد باذيب، من السعودية، إلى قوة المهرجان وتنوع الفعاليات، موضحاً أنها المرة الأولى التي يحضر فيها مهرجان ليوا الدولي، ورغم أنه سمع عنه كثيراً، ألا أن ما شاهده وما وجده على أرض الواقع يفوق كل تصور، حيث الخدمات المتوفرة في كل مكان، والجهود المبذولة لإنجاح الفعاليات، وحرص الجميع على أن يكون المهرجان لوحة مشرفة وتجربة ممتعة للزوار، بجانب كرم الضيافة والتعامل المثالي المعروف عن الأشقاء في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي الظفرة أبوظبي الدرجات النارية مهرجان لیوا الدولی السیارات الضخمة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للزراعة تنظم سوق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في ليوا الدولي
تنظم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالتعاون مع شركة " سلال "، سوقاً للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي - تل مرعب 2025، الذي يقام خلال الفترة من 12 ديسمبر 2025 حتى 3 يناير 2026.
يهدف السوق إلى توفير منصات بيع مباشرة ومجهزة بالكامل لملاك المزارع ومربي الثروة الحيوانية، وتمكينهم من تسويق منتجاتهم المحلية عالية الجودة مباشرة إلى الجمهور دون وسطاء، مما يسهم في تعزيز الحصة السوقية للمنتج المحلي ودعم سبل عيش المزارعين.
وتوفّر الهيئة في هذه الدورة 20 كشكاً مجهزاً بالكامل للمزارعين المنتجين لعرض الخضراوات والفواكه وعسل النحل وغيرها من المنتجات المحلية، بالإضافة إلى 20 حظيرة مخصصة لمربي الثروة الحيوانية لعرض وبيع الأغنام المحلية (الذبائح)، وستشارك شركة "سلال" كشريك إستراتيجي لدعم المزارعين وتعزيز فرص تسويق منتجاتهم.
وتأتي المبادرة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي عبر دعم الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتشجيع تبنّي الممارسات الزراعية المستدامة، واستخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة المنتجات وكفاءة الموارد الطبيعية.
ويحتضن مهرجان ليوا الدولي، باقة متنوعة من المسابقات الرياضية وفعاليات رياضة السيارات، التي تستقطب نخبة من المحترفين الدوليين في هذا المجال.
كما يقدم المهرجان تجربة متكاملة عبر قرية ليوا، حيث تتألق الأنشطة الثقافية والتراثية والفنية، إلى جانب عروض ترفيهية وموسيقية حية تضفي أجواء نابضة بالحيوية والإبداع.
ويعد المهرجان وجهة استثنائية لعشّاق التخييم والرياضات التراثية، ويضم منافسات رياضية وتحديات سيارات دولية، ويشكّل سوق المزارعين فرصة فريدة للتفاعل المباشر بين المزارعين والمستهلكين.
ودعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الجمهور، لزيارة سوق المزارعين خلال أيام المهرجان، للاستمتاع بتشكيلة واسعة من المنتجات المحلية الطازجة، ودعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الإمارة، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي واستدامة القطاع الزراعي.
المصدر: وام