مش هتحتاج دفاية.. 10 حيل بسيطة للشعور بالتدفئة في المنزل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يصبح الشعور بالدفء في المنزل أمرًا أساسيًا للحفاظ على راحتك وصحتك. ولكن ماذا لو أخبرتك أن هناك العديد من الحيل البسيطة التي يمكن أن تمنحك الشعور بالدفء دون الحاجة لاستخدام دفاية كهربائية أو غازية؟ نعم، يمكنك تدفئة منزلك بأقل التكاليف وبطرق طبيعية وسهلة.
10 حيل بسيطة للشعور بالتدفئة في المنزلفي هذا المقال، سنقدم لك 10 حيل بسيطة وفعّالة لتشعر بالدفء داخل منزلك في الشتاء، بحسب ما ذكرة موقع هيلثي.
1. استخدام الستائر الثقيلة
من أهم الطرق التي تساعدك في الحفاظ على الحرارة داخل المنزل هي استخدام الستائر الثقيلة أو المعزولة. الستائر ذات الأقمشة السميكة تمنع تسرب الهواء البارد من النوافذ وتعمل كعازل طبيعي بين الهواء البارد والدفء الداخلي. حاولي إغلاق الستائر عند حلول المساء أو في ساعات الليل الباردة.
2. استفيدي من أشعة الشمس
في الأيام المشمسة، يمكنك الاستفادة من أشعة الشمس لتدفئة منزلك بشكل طبيعي. افتحي النوافذ والستائر خلال النهار للسماح للشمس بدخول المنزل، ما يساعد في رفع درجات الحرارة بشكل طبيعي. عند غروب الشمس، أغلقي الستائر مرة أخرى لحبس الحرارة داخل المنزل.
3. استخدام السجاد والموكيت
عندما تنخفض درجات الحرارة، قد يشعر البعض بالبرودة في القدمين بسبب الأرضيات الباردة. لحل هذه المشكلة، يمكنك وضع السجاد أو الموكيت على الأرضيات. المواد التي تحتوي على الوبر تساعد في عزل البرودة عن قدميك وتحافظ على حرارة المكان.
4. ترتيب الأثاث بشكل مناسب
عند ترتيب الأثاث في منزلك، حاول الابتعاد عن الجدران الخارجية قدر الإمكان، خاصة في الغرف التي تتعرض لرياح باردة. جدران المنزل الخارجية عادة ما تكون أكثر برودة من الجدران الداخلية، مما يعني أن الجلوس بالقرب منها قد يزيد من شعورك بالبرودة. تأكدي من أن الأثاث بعيد عن النوافذ لتقليل تعرضه للهواء البارد.
5. استخدام البطانيات الثقيلة
أثناء الجلوس أو الاسترخاء على الأريكة في الشتاء، لا شيء أفضل من التغطية ببطانية ثقيلة ودافئة. البطانيات الصوفية أو المصنوعة من مواد معزولة تعزز من شعورك بالدفء. يمكنك أيضًا وضع بطانية إضافية على السرير لتنامي في بيئة دافئة طوال الليل.
6. مفاجأة بوسادة كهربائية
إذا كنت تشعرين بالبرودة أثناء النوم، يمكنك استخدام وسادة كهربائية توضع على السرير قبل النوم. هذه الوسادة تعمل على تدفئة المكان بسرعة وتساعدك على النوم في راحة ودفء. كما يمكن استخدامها لتدفئة الأريكة أثناء الجلوس أمام التلفاز.
7. استخدام الزيوت الأساسية للتدفئة
الزيوت الأساسية مثل زيت النعناع أو القرفة يمكن أن تخلق جوًا دافئًا داخل منزلك. امزجي القليل من الزيت مع الماء في جهاز التبخير (الديفيزير) لتوزيع الرائحة الدافئة والمنعشة في الغرفة. إلى جانب الإحساس بالدفء، تعطيك هذه الروائح شعورًا بالاسترخاء والراحة.
8. استخدام المراوح الهوائية بشكل معكوس
في فصل الشتاء، يمكنك استخدام المراوح الهوائية، ولكن بطريقة مختلفة عن الصيف. المراوح الحديثة غالبًا ما تحتوي على وظيفة تدفق الهواء المعكوس، والتي تساعد في توزيع الهواء الدافئ المتراكم في السقف إلى باقي أنحاء الغرفة. هذه الحيلة تعزز من تدفئة المكان بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أجهزة تدفئة كهربائية.
9. استعمال الزجاجات الدافئة
الزجاجات الدافئة من الطرق الفعّالة والمجربة لتدفئة الجسم بسرعة. قومي بملء زجاجة ماء ساخن وضعيها تحت البطانية أو في ملابسك لتشعرين بالدفء لفترة طويلة. يمكنك وضع الزجاجة في السرير قبل النوم لتسخينه أو استخدامه أثناء الجلوس في مكان بارد.
10. إغلاق الغرف غير المستخدمة
إذا كانت لديك غرف غير مستخدمة أو لا تحتاجينها في فصل الشتاء، حاولي إغلاق الأبواب لمنع تسرب الهواء البارد إلى بقية المنزل. قومي أيضًا بتغطية الفتحات الموجودة حول النوافذ أو الأبواب باستخدام شريط لاصق عازل أو حتى قطعة قماش سميكة لتقليل تسرب الهواء البارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء المنزل انخفاض درجات الحرارة الشعور بالدفء انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء المزيد الهواء البارد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تغيرات بسيطة في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض… تفاصيل
وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر.
تأثير الزيوت النباتية يعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا.
في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.
في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.
في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة.
تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة.
أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%.
زيوت الطعام زيوت الطعام فرق جوهري إن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة.
ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم.
وقال يو تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه من "المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه - فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي"، مضيفًا أنه "تأثير هائل على الصحة".
وأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن البعض ربما "يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي - استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون - يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل"، موضحًا أنه "من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها
الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تسير بطموح نحو الريادة العالمية