منظمة الدعوة الإسلامية تُشدِّد على توظيف إمكانياتها لدعم السودان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية دعمه لحكومة وشعب السودان في مواجهة الحرب المفروضة عليهم، مجدداً التزامه بمواصلة مساندة السودان وفقاً لتوصيات الاجتماع الطارئ الذي عُقد لمتابعة الوضع الإنساني في البلاد.
وخلال انعقاد الدورة العادية الثلاثين للمجلس عبر تقنية الاتصال الإلكتروني، شدد المجلس على تسخير إمكانيات المنظمة لدعم هذه الجهود.
كما استعرض المجلس تقارير أداء الأمانة العامة وبعثاتها في القارة الإفريقية، حيث تمكنت من تنفيذ أكثر من 2,700 مشروع استفاد منها ما يزيد على 1.5 مليون شخص، رغم التحديات التي تواجه المنظمة.
وثمّن المجلس جهود الأمانة العامة والبعثات، ووجّه شكره لحكومات السودان وأوغندا والنيجر على استضافة مقرات المنظمة وتقديم التسهيلات اللازمة.
ناقش الاجتماع الوضع الإنساني والتنموي في إفريقيا عامة وفي السودان خاصة، بالإضافة إلى جهود الإصلاح المالي والإداري وإعادة هيكلة المنظمة وأجهزتها بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
إلى ذلك، جدد المجلس ثقته باختيار الشيخ عبد الرحمن آل محمود رئيساً للمجلس لدورة ثانية ، كما جدد تكليف البروفيسور مصطفى عثمان إسماعيل نائباً لرئيس المجلس، وأشاد بجهود رئيس المجلس ونائبه خلال الدورة الماضية.كما وافق المجلس على اعتماد الدكتور عثمان بوغاجي من نيجيريا رئيساً لمجلس الإدارة بجانب اعتماد ترشيح أعضاء جدد لمجلس الأمناء من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والسنغال وجنوب إفريقيا وإثيوبيا والجزائر، فضلاً عن اعتماد عضوين بمجلس الإدارة من كلٍّ من دولتي تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي مركز ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، منذ الثلاثاء الماضي. وأفادت المنظمة في بيان، بأن فرق النزوح الميدانية قدرت نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، نتيجة لتفاقم انعدام الأمن. وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا باتجاه مواقع متفرقة في محافظتي "الرهد وشيكان" بشمال كردفان. وأكدت أن "الوضع لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية". بدوره، قال المدير التنفيذي لمحافظة كادوقلي بشير أحمد عمر، إن الأوضاع هادئة بالمدينة، وإن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المساندة لها ماضية في خطتها لحفظ الأمن والاستقرار. وأضاف أن اللجنة الأمنية في كادوقلي اتخذت إجراءات وتدابير محكمة لحفظ الأمن والاستقرار وتضطلع بواجبها وفق حدود مسؤوليتها. ويأتي تزايد أعداد النازحين من كادوقلي مع اشتداد المعارك بين الجيش السوداني من جهة، وقوات "الدعم السريع" وحليفتها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، من جهة أخرى، في ولاية جنوب كردفان. والجمعة، أعلن شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان "يونسيف" في بيان، أنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية - شمال" منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة وفق مؤسسات حقوقية